1354. MASALAH TAKLIF JIN

PERTANYAAN :
Teori Religi
Bismillahir rohmanir rohim,,,Wamaa kholaqtul jinna wal insa illaa liya’buduuni,
Jin dan manusia diciptakan untuk beribadah kpd Allah,seperti apakah bentuk ibadah golongan jin,,?Seperti manusia ataukah memeliki cara sendiri,,?
JAWABAN :
>> Alif Jum’an Azend 

يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ [٦:١٣٠] 
Pada hari kiamat, Allah berkata kepada mereka, “Wahai sekumpulan jin dan manusia, rasul-rasul telah datang kepada kalian memberi peringatan dengan berbagai bukti dan keterangan, membacakan ayat-ayat dan mengingatkan kalian tentang hari pertemuan dengan Allah ini. Mengapa kalian mendustai mereka? Mereka menjawab, “Kami mengaku atas kesalahan yang kami lakukan.” Mereka telah tertipu oleh kenikmatan hidup duniawi. Mereka mengaku bahwa mereka memang ingkar. 
membaca sekilas ibaroh di bawah, ibadah jin ada yang sama dg kita dan ada yang beda.
bahrul mukhit – imam zarkasyi :
مسألة تكليف الجن [تَكْلِيفُ الْجِنِّ] وَلا يُشْتَرَطُ فِي التَّكْلِيفِ الإِنْسِيَّةُ بَلْ الْجِنُّ مُكَلَّفُونَ فِي الْجُمْلَةِ, وَقَدْ وَقَعَ نِزَاعٌ بَيْنَ الْمُتَأَخِّرِينَ فِي أَنَّ الْجِنَّ مُكَلَّفُونَ بِفُرُوعِ الدِّينِ فَقَالَ بَعْضُ مُحَقِّقِيهِمْ: إنَّهُمْ مُكَلَّفُونَ بِهَا فِي الْجُمْلَةِ لَكِنْ لا عَلَى حَدِّ تَكْلِيفِ الإِنْسِ بِهَا, لأَنَّهُمْ يُخَالِفُونَ الإِنْسَ بِالْحَدِّ وَالْحَقِيقَةِ, فَبِالضَّرُورَةِ يُخَالِفُونَهُمْ فِي بَعْضِ التَّكَالِيفِ. مِثَالُهُ. أَنَّ الْجِنَّ قَدْ أُعْطِيَ بَعْضُهُمْ قُوَّةَ الطَّيَرَانِ فِي الْهَوَاءِ فَهُوَ مُخَاطَبٌ بِقَصْدِ الْبَيْتِ الْحَرَامِ لِلْحَجِّ طَائِرًا, وَالإِنْسَانُ لِعَدَمِ تِلْكَ الْقُوَّةِ لا يُخَاطَبُ بِذَلِكَ. هَذَا فِي طَرَفِ زِيَادَةِ تَكْلِيفِهِمْ عَلَى تَكْلِيفِ الإِنْسِ, فَكُلُّ تَكْلِيفِهِ يَتَعَلَّقُ بِخُصُوصِ طَبِيعَةِ الإِنْسِ يَنْتَفِي فِي حَقِّ الْجِنِّ, لِعَدَمِ تِلْكَ الْخُصُوصِيَّةِ فِيهِمْ. وَالدَّلِيلُ عَلَى تَكْلِيفِ الْجِنِّ بِالْفُرُوعِ الإِجْمَاعُ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرْسِلَ بِالْقُرْآنِ إلَى الإِنْسِ وَالْجِنِّ, وَجَمِيعُ أَوَامِرِهِ وَنَوَاهِيهِ يَتَوَجَّهُ إلَى الْجِنْسَيْنِ, وَقَدْ تَضْمَنَّ ذَلِكَ أَنَّ كُفَّارَ الإِنْسِ مُخَاطَبُونَ بِهَا وَكَذَلِكَ كُفَّارُ الْجِنِّ.
‎’umdatul qori – imam badrudin :
النوع الثامن: في بيان تكليف الجن: قال أبو عمر: الجن عند الجماعة مكلفون مخاطبون. لقوله تعالى: {يا معشر الجن والإنس} (الأنعام: 031، والرحمن: 33). وذكر عن الحشوية أنهم مضطرون إلى أفعالهم وأنهم ليسوا بمكلفين، وعلى القول بتكليفهم: هل لهم ثواب وعليهم عقاب أم لا؟ واختلف العلماء فيه على قولين: فقيل: لا ثواب لهم إلاَّ النجاة من النار، ثم يقال لهم: كونوا تراباً مثل البهائم، وهو قول أبي حنيفة، حكاه ابن حزم وغيره عنه، وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا داود عن عمر والضبي حدثنا عفيف بن سالم عن سفيان الثوري عن ليث بن أبي سليم، قال: ثواب الجن أن يجاروا من النار، ثم يقال لهم: كونوا تراباً. القول الثاني: أنهم يثابون على الطاعة ويعاقبون على المعصية، وهو قول ابن أبي ليلى ومالك والأوزاعي وأبي يوسف ومحمد، ونقل أيضاً عن الشافعي وأحمد، وسئل ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما، فقال: نعم، لهم ثواب وعليهم عقاب. واتفق العلماء على أن كافر الجن يعذب في الآخرة لقوله تعالى: {النار مثواكم} (الأنعام: 821). واختلفوا في مؤمني الجن، هل يدخلون الجنة؟ على أربعة أقوال: والجمهور على أنهم يدخلونها، حكاه ابن حزم في (الملل) عن ابن أبي ليلى، وأبي يوسف وجمهور الناس. قال: وبه نقول، ثم اختلفوا هل يأكلون ويشربون؟
فروى سفيان الثوري في (تفسيره) عن جويبر عن الضحاك أنهم يأكلون ويشربون، وعن مجاهد أنهم يدخلونها ولكن لا يأكلون ولا يشربون ويلهمون من التسبيح والتقديس ما يجده أهل الجنة من لذة الطعام والشراب، وذهب الحارث المحاسبي إلى أنهم يدخلون الجنة، نراهم يوم القيامة ولا يروننا عكس ما كانوا عليه في الدنيا. القول الثاني: إنهم لا يدخلون الجنة بل يكونون في ربضها يراهم الإنس من حيث لا يرونهم، وهذا القول مأثور عن مالك والشافعي وأحمد وأبي يوسف ومحمد، حكاه ابن تيمية، وهو خلاف ما حكاه ابن حزم. القول الثالث: أنهم على الأعراف. القول الرابع: الوقف. وروى الحافظ أبو سعيد عن عبد الرحمن محمد بن الكنجرودي في (أماليه) بإسناده إلى الحسن عن أنس، رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «إن مؤمني الجن لهم ثواب وعليهم عقاب». فسألنا عن ثوابهم، فقال: على الأعراف، وليسوا في الجنة. فقالوا: ما الأعراف؟ قال: حائط الجنة تجري منه الأنهار وتنبت فيه الأشجار والثمار، وقال الحافظ الذهبي: هذا حديث منكر جداً، ثم إن مؤمني الجن إذا دخلوا الجنة هل يرون الله تعالى؟ فقد وقع في كلام عبد السلام في (القواعد الصغرى) ما يدل على أنهم لا يرون الله تعالى. وأن الرؤية مخصوصة بمؤمني البشر، فإنه صرح بأن الملائكة لا يرون الله تعالى في الجنة، ومقتضى هذا أن الجن لا يرونه.
MASALAH TAKLIF JIN
Tidak disyaratkan taklif secara insani tetapi jin ditaklif secara global. Terdapat pertentangan di antara ulama mutaakhirin tentang jin itu ditaklif dengan cabang-cabang agama (masalah furu’), sebagian ulama ahli tahqiq menyatakan bahwa mereka (jin) ditaklif secara global, tetapi tidak dalam batasan taklif manusia, karena mereka berbeda dengan manusia secara pengertian dan hakikatnya, jadi jelas jin berbeda dengan sebagian taklif manusia. Contoh, sungguh sebagian jin ada yang diberi kekuatan terbang di angkasa, sehingga mereka diperintah untuk pergi haji ke baitul haran dengan cara terbang, sedang manusia tidak dituntut hal itu karena tidak mampu. Ini dari arah tambahan taklif mereka di atas taklif manusia, sehingga tiap taklif jin yang berkaitan erat dengan watak manusia, akan dihilangkan pada jin. …. dst
[bahrul mukhit – imam zarkasyi]
Wallaahu A’lamu Bis showaab

Pos terkait