1590. WANITA TERCIPTA DARI TULANG RUSUK PRIA ?

PERTANYAAN :
Nanya lagi aah. Katanya kan wanita itu diciptakan dari tulang rusuk laki laki, nah kalau wanita punya suami banyak itu si wanita berarti dari tulang-tulang rusuknya suami-suaminya itu yak ? Dan nanti di akherat si wanita ini jadi istrinya orang banyak dong, jadi salome dong ya ? Bener tidak sih. [Tektitek Tanariyo].
JAWABAN :
Dijelaskan kalau wanita itu terbuat dari tulang rusuk laki-laki, itu betul / tidak ? benar ada pendapat ulama’ yang menafsiri demikian tapi ini pendapat dho’if. Adapun sebagian ulama’ yang menafsiri dari Ayat allah menjadikan bagimu pasangan dari jenis kamu sendiri yang dikehendaki makna dari ayat tersebut ialah Allah menjadikan Hawa dari tulang rusuk nabi Adam ialah pendapat dho’if karena bahwa ayat Allah menjadikan bagimu pasangan dari jenis kamu sendiri itu terkhitob pada semuanya maka pentakhsisannya (pengkhususan) pada nabi Adam dan siti Hawa ialah khilaf (berbeda) dengan dalil tersebut, bahkan hukum ini umum pada semua laki-laki dan wanita.
– Tafsir mafatihul ghoib 12/225 :
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
لما بين الله خلق الإنسان بين أنه لما خلق الإنسان ولم يكن من الأشياء التي تبقى وتدوم سنين متطاولة أبقى نوعه بالأشخاص وجعله بحيث يتوالد ، فإذا مات الأب يقوم الابن مقامه لئلا يوجب فقد الواحد ثلمة في العمارة لا تنسد ، وفي الآية مسائل :المسألة الأولى : قوله : { خَلَقَ لَكُمْ } دليل على أن النساء خلقن كخلق الدواب والنبات وغير ذلك من المنافع ، كما قال تعالى : { خَلَقَ لَكُم مَّا فِى الأرض } [ البقرة : 29 ] وهذا يقتضي أن لا تكون مخلوقة للعبادة والتكليف فنقول خلق النساء من النعم علينا وخلقهن لنا وتكليفهن لإتمام النعمة علينا لا لتوجيه التكليف نحوهن مثل توجيهه إلينا وذلك من حيث النقل والحكم والمعنى ، أما النقل فهذا وغيره ، وأما الحكم فلأن المرأة لم تكلف بتكاليف كثيرة كما كلف الرجل بها ، وأما المعنى فلأن المرأة ضعيفة الخلق سخيفة فشابهت الصبي لكن الصبي ، لم يكلف فكان يناسب أن لا تؤهل المرأة للتكليف ، لكن النعمة علينا ما كانت تتم إلا بتكليفهن لتخاف كل واحدة منهن العذاب فتنقاد للزوج وتمتنع عن المحرم ، ولولا ذلك لظهر الفساد .المسألة الثانية : قوله : { مّنْ أَنفُسِكُمْ } بعضهم قال : المراد منه أن حواء خلقت من جسم آدم والصحيح أن المراد منه من جنسكم كما قال تعالى : { لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مّنْ أَنفُسِكُمْ } [ التوبة : 128 ] ويدل عليه قوله : { لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا } يعني أن الجنسين الحيين المختلفين لا يسكن أحدهما إلى الآخر أي لا تثبت نفسه معه ولا يميل قلبه إليه .المسألة الثالثة : يقال سكن إليه للسكون القلبي ويقال سكن عنده للسكون الجسماني ، لأن كلمة عند جاءت لظرف المكان وذلك للأجسام وإلى للغاية وهي للقلوب .
– Tafsir mafatihul ghoib 9/433 :
وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ (72)
اعلم أن هذا نوع آخر من أحوال الناس ، ذكره الله تعالى ليستدل به على وجود الإله المختار الحكيم ، وليكون ذلك تنبيهاً على إنعام الله تعالى على عبيده بمثل هذه النعم ، فقوله : { جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } قال بعضهم : المراد أنه تعالى خلق حواء من ضلع آدم ، وهذا ضعيف ، لأن قوله : { جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } خطاب مع الكل ، فتخصيصه بآدم وحواء خلاف الدليل ، بل هذا الحكم عام في جميع الذكور والإناث . والمعنى : أنه تعالى خلق النساء ليتزوج بهن الذكور ، ومعنى : { مِّنْ أَنفُسِكُمْ } مثل قوله : { فاقتلوا أَنفُسَكُمْ } [ البقرة : 54 ] وقوله : { فَسَلّمُواْ على أَنفُسِكُمْ } [ النور : 61 ] أي بعضكم على بعض ، ونظير هذه الآية قوله تعالى : { وَمِنْ ءاياته أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أزواجا } [ الروم : 21 ] قال الأطباء وأهل الطبيعة : التفاوت بين الذكر والأنثى إنما كان لأجل أن كل من كان أسخن مزاجاً فهو الذكر ، وكل من كان أكثر برداً ورطوبة فهو المرأة . ثم قالوا : المني إذا انصب إلى الخصية اليمنى من الذكر ، ثم انصب منه إلى الجانب الأيمن من الرحم كان الولد ذكراً تاماً في الذكورة ، وإن انصب إلى الخصية اليسرى من الرجل ، ثم انصب منها إلى الجانب الأيسر من الرحم ، كان الولد أنثى تاماً في الأنوثة ، وإن انصب إلى الخصية اليمنى ، ثم انصب منها إلى الجانب الأيسر من الرحم ، كان الولد ذكراً في طبيعة الإناث وإن انصب إلى الخصية اليسرى من الرجل ثم انصب منها إلى الجانب الأيمن من الرحم ، كان هذا الولد أنثى في طبيعة الذكور .
– Tafsir mafatihul ghoib 9/433 :
فقوله : { جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } قال بعضهم : المراد أنه تعالى خلق حواء من ضلع آدم ، وهذا ضعيف ،لأن قوله : { جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } خطاب مع الكل ، فتخصيصه بآدم وحواء خلاف الدليل ، بل هذا الحكم عام في جميع الذكور والإناث .
Adapun sebagian ulama’ yang menafsiri dari ayat Allah menjadikan bagimu pasangan dari jenis kamu sendiri yang dikendaki makna dari ayat tersebut ialah allah menjadikan hawa dari tulang rusuk nabi Adam ialah pendapat dho’if karena bahwa ayat Allah menjadikan bagimu pasangan dari jenis kamu sendiri itu terkhitob pada semuanya maka pentakhsisannya (pengkhususan) pada nabi Adam dan siti Hawa ialah khilaf (berbeda) dengan dalil tersebut, bahkan hukum ini umum pada semua laki-laki dan wanita.
المسألة الثانية : قوله : { مّنْ أَنفُسِكُمْ } بعضهم قال : المراد منه أن حواء خلقت من جسم آدم والصحيح أن المراد منه من جنسكم
Ini makna yang shohih. [ Tafsir mafatihul ghoib 12/225 ].
atau dengan tafsiran Tafsir mafatihul ghoib 9/433 ini :
. والمعنى : أنه تعالى خلق النساء ليتزوج بهن الذكور ، ومعنى : { مِّنْ أَنفُسِكُمْ } مثل قوله : { فاقتلوا أَنفُسَكُمْ } [ البقرة : 54 ] وقوله : { فَسَلّمُواْ على أَنفُسِكُمْ } [ النور : 61 ] أي بعضكم على بعض ، ونظير هذه الآية قوله تعالى : { وَمِنْ ءاياته أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أزواجا } [ الروم : 21 ]
Apakah Hawa diciptakan dari tulang rusuk adam itu hanyalah perumpamaan saja, bukan makna sebenarnya, benarkah itu ?? Tulang rusuk itu makna sebenarnya, hanya saja yang dimaksud wanita diciptakan dari tulang rusuk adalah wanita pertama, yaitu ibunda HAWA :
وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها، وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ أي ومن آياته الدالة على قدرته ورحمته أن خلق النساء لكم من جنس الرجال، وجعل بدء خلق المرأة من جسد الرجل، ليتحقق الوفاق ويكتمل الأنس، وجعل بين الجنسين المودة أي المحبة، والرحمة أي الشفقة ليتعاون الجنسان على أعباء الحياة، وتدوم الأسرة على أقوى أساس وأتم نظام، ويتم السكن والاطمئنان والراحة والهدوء، فإن الرجل يمسك المرأة ويتعلق بها إما لمحبته لها، أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد، أو محتاجة إليه في الإنفاق، أو للألفة بينهما وغير ذلك.
Ini hadits penguat bahwa yang dimaksud diciptakan dari tulang rusuk itu ibunda HAWA :
ورد فى تفسير الدر المنثور للسيوطي: 2/ 116. ما يأتى:أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس فى قوله خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ قال آدم وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها قال حواء من قصيراء آدم وهو نائم. وأخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها قال:خلق حواء من ضلع الخلف وهو أسفل الأضلاع.
Wallaahu A’lamu Bis Showaab. [Ubaid Bin Aziz Hasanan, Nisfi Sitta, Siroj Munir].
Link Asal :

www.fb.com/groups/piss.ktb/419962921359855/

Pos terkait