PERTANYAAN :
Salaamun qoulan mirRobbiRochiim, dari beberapa bahasan yang ada selama ini kebanyakan bahas masalah fiqih saja, coba sesekali bahas ilmu tauhid, dan saya coba memunculkan pertanyaan; Alloh itu Qodim, selain Alloh itu semua hawadits, dan Alloh bersifat mukholafatu lilhawaditsi. Pertanyaannya ; sebelum semua hawadits tercipta, Alloh ‘mukholafatu’nya dengan siapa ? silahkan poro dulur. [Aladin Muhammad].
JAWABAN :
Allah adalah Qadim dan Baqa’, Maha Awal dan Maha Akhir, Maha Mengetahui atas segala sesuatu baik yang belum terjadi atau sesudah terjadi. Allah berfirman :
هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
Dialah Yang Awal dan Yang Akhir Yang Zhahir dan Yang Bathin[1452]; dan Dia Maha Mengetahui segala sesuatu. (QS. Al-Hadiid :3).
Hakikat sesuatu itu telah diketahui oleh-NYa yang tercatatat dalam lauh mahfuzh pada zaman azali (zaman sebelum adanya sesuatu), maka sifat Allah “MUKHOLAFATUHU LIL HAWADITS” berta’alluq atas segala sesuatu mumkinat baik sebelum terjadi atau sesudah terjadinya. Allah berfirman :
فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
(Dia) Pencipta langit dan bumi. Dia menjadikan bagi kamu dari jenis kamu sendiri pasangan-pasangan dan dari jenis binatang ternak pasangan- pasangan (pula), dijadikan-Nya kamu berkembang biak dengan jalan itu. Tidak ada sesuatupun yang serupa dengan Dia, dan Dia-lah yang Maha Mendengar dan Melihat. (QS. Asy-Syuuraa : 11).
Bagaimana sifat Allah swt ?
1.Dia senantiasa ada dengan semua sifatnya yang terdahulu sejak sebelum menciptakan para makhluk-Nya.
2.Setelah menciptakan mereka, tidak ada Sifat-sifat-Nya yang meningkat dari yang telah Dia miliki sebelumnya.
3.Sifat-sifat-Nya yang azali (tanpa permulaan) adalah sama seperti Sifat-sifat-Nya yang abadi (tanpa akhir).
4.Nama sebagai Pencipta tidak diperoleh karena menciptakan makhluk melainkan karena Dia Maha Pencipta yang Qodim (Dahulu) dan Azali (tanpa permulaan).
5.Bukan karena membuat para makhluk, Dia disebut dengan nama Sang Pendesain (Dia Qodim dan Azali dengan seluruh Nama-nama-Nya).
6.Dia disifatkan sebagai Penguasa (Tuhan) meski bila tidak ada ciptaan yang dipelihara.
7.Dia disifatkan sebagai Pencipta meski bila tidak ada ciptaan.
8.Dialah Yang Menghidupkan (Al Muhyi) segala yang mati dan nama sebagai Yang Menghidupkan adalah sebelum dan sesudah menghidupkan mereka (karena Dia Azali Abadi).
9.Demikian pula Dia berhak untuk menyandang nama Sang Pencipta sebelum Penciptaan mereka. [Ibnu Toha, Timur Lenk].
Lihat : www.fb.com/photo.php?fbid=408814272502723
قال المؤلف رحمه الله: ما زال بصفاته قديماً قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئاً لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته أزليّاً كذلك لا يزال عليها أبديّاً
الشرح: يجب لله تعالى القِدم ووجوبه بالشرع والعقل، أي لو لم يكن قديماً أي أزلياً لكان حادثاً و
لو كان حادثاً لاحتاج إلى محدِث وذلك ينافي الألوهية، ثم الحدوث مستحيل عليه شرعاً أيضاً لأن الله تعالى قال: (هُوَ الْأَوَّلُ) (الحديد:3) أي الموجود الذي ليس له ابتداء، فالأول في هذه الآية الموجود الذي ليس لوجوده ابتداء لأن الأوليّة النسبية يقترن بها الحدوث الذي هو مستحيل على الله، فلا معنى للأوليّة في حق الله إلا الأولية المطلقة. ويجب القِدم أيضاً لصفاته لأنه لو لم تكن صفاته ازلية بل كانت تحدث في الذات لكان ذلك موجباً لحدوث الذات، فتغيُّر الأحداث على الذات هو أكبر أدلة الحدوث، فصفاته أزلية بأزلية الذات أي لا يجوز أن تختلف الصفات عن الذات القديم الأزلي. فنعلم من ذلك أنه لا يطرأ على الله صفة لم تكن في الأزل، ولا يتجدد لله علم ولا إرادة ولا قدرة ولا حياة ولا سمع ولا بصر. ثم الصفات التي يجب لها القِدم اختلف فيها طائفة أهل السنة فمنهم من قال صفات ازلية أي صفات الذات فعند هؤلاء صفات الأفعال حادثة لأنها لا تقوم بالذات إنما هي آثار القدرة الأزلية هؤلاء هم الأشاعرة أي الطائفة المنسوبة إلى الإمام أبي الحسن الأشعري رضي الله عنه، وليس ذلك قول جميع الأشاعرة بل هو قول بعضهم، وغلب ذلك على أكثر الأشاعرة المتأخرين، أما المتقدمون فكان كثير منهم يقول بأزلية صفات الأفعال أيضاً، وصفات الأفعال هي إحياؤه لمن شاء حياته من المخلوقات وإماتَتُه لمن يميته، والإسعاد والإشقاء وغير ذلك مما لا يحصى، ويعبّر عن ذلك عند الماتريدية بالتكوين، فالتكوين عندهم صفة من الصفات القديمة الأزلية. ولا يلزم من قِدم التكوين قِدَم المُكوّن، قالوا كما لا يلزم من قِدم القدرة الإلهية قِدم المقدورات فهذا العالم مقدورات الله أحدثه الله بقدرته الأزلية، فالقدرة أزلية ومتعلَّقها وهو العالم حادث قالوا كذلك التكوين أزلي والمكوِّنات حادثة ويعبّر عن ذلك أيضاً بالفعل، فيقال فعل الله أزلي ومفعوله حادث، فإذا كان كذلك تبيّن وظهر أنه تبارك وتعالى لم يزدد بإحداثه الخلق صفة حادثة
قال المؤلف رحمه الله: ليس بعد خَلق الخَلق استفاد اسم الخالق، ولا بإحداثه البريّة استفاد اسم البارئ
الشرح: أي أنه لم يتجدد لله تعالى صفة بإحداثه البرية، والبرية الخلق، فهو تبارك وتعالى خالق قبل حدوث الخلق، وبارئ قبل حدوث البرية كما أنه قادر قبل وجود المقدورات أي العالم
قال المؤلف رحمه الله: له معنى الربوبيّة ولا مربوب، ومعنى الخالق ولا مخلوق
الشرح: يعني أن الله تعالى كان متّصفاً بالخالقية والربوبية قبل وجود المخلوقين والمربوبين، نحن العالم مربوبون لله أي مخلوقون له،فقبل وجودنا كان تعالى متصفاً بالربوبية
وبصفة الخالقية لم تحدث له صفة الربوبية بوجودنا ولا الخالقية بوجود المخلوقين. صفات الأفعال عند الماتريدية كصفات الذات في الأزلية، وحجتهم ظاهرة ما فيها إشكال، فإذا قيل أحيا الله كذا أو أمات كذا المعنى المقصود عندهم أن الله أحيا هذا المخلوق الجائز العقلي بصفته التي هي أزلية وهي صفة الإحياء، فالمُحْيا حادث أما إحياء الله له فهو أزلي، وكذلك يقال عندهم في إماتة الله لمن يميت من خلقه: إماتة الله لهذه الأشياء التي يميتها صفة أزلية أبدية له، لكن هذه الأشياء التي تتصف بالموت هي المحدَثة، وهذا لا إشكال فيه لمن فهم المعنى المقصود وهذا الأمر يضطرد فيما أشبه ذلك، فإذا قيل الله تعالى أسعد السعداء من خلقه أو أشقى الأشقياء من خلقه فالإسعاد والإشقاء اللذان هما صفتان أزليتان لله من غير لزوم أزلية المُشقَى أو المُسعَد، فالعباد اللذين يشقيهم الله مُحدثون وشقاوتهم حادثة، وكذلك العباد اللذين أسعدهم الله تعالى هم مُحدثون وسعادتهم حادثة، أما إشقاء الله للذين أشقاهم وإسعاد الذين أسعدهم أزلي. وهذا الاعتقاد كان هو اعتقاد السلف ولو لم يُشهر هذا التعبير عنهم لكن المعنى كان موجوداً، وقد صرّح الإمام أبو حنيفة في بعض رسائله أن فعل الله صفة له في الأزل ومفعوله حادث، وهو في النصف الأول من عصر السلف، فلا يقال لو كان هذا معتقد السلف كان يسمع من فلان وفلان من الصحابة ومن التابعين ومن أتباع التابعين. فلا يضرّ مُثبِتَ القِدم لصفات الأفعال عدم ظهور هذا التعبير عنهم أي القول بأن صفات الأفعال قديمة فاشتهار هذا ليس شرطاً في ثبوت اعتقاد السلف لذلك. أما الأشاعرة أكثرهم يقولون يُحيي من شاء أي يُحدث فيه الحياة بقدرته، فالإحياء عندهم أثر القدرة ليس قائماً بذات الله لذلك تجرأوا على قولهم الإحياء صفة فعل حادثة، عندهم هكذا ليس قائماً به وحادث فليس من معتقدهم، فلا يلزمهم من ذلك أن يكونوا وصفوا الله بالحدوث ولا أن يكونوا نسبوا إليه صفة حادثة قائمة بذاته، وكذلك في الإماتة وكذلك في الإسعاد والإشقاء، وقد ناقش كثير من الاشاعرة الماتريدية في هذه المسألة فقالوا: بأنه يلزمكم على ما ذهبتم إليه جعل المكوَّن أزليّاً قديماً. فبعد اتفاق الفريقين أنه لا يقوم بذات الله صفة لم تكن له في الأزل ليس في اختلافهم هذا ما يضر في أصل الاعتقاد بل هذا اختلاف لفظي، اختلاف في التعبير، وكلا الفريقين على هدى، إنما الضرر الأعظم والكفر والإلحاد هو أن يقول القائل: الله تعالى يقوم به صفة حادثة كابن تيمية
قال المؤلف رحمه الله: وكما أنه محيي الموتى بعدما أحيا استحقّ هذا الاسم قبل إحيائهم
الشرح: المعنى أن الله تبارك وتعالى كان متصفاً بالإحياء قبل حدوث الخلق ثم أجرى عليهم الحياة التي هي حادثة، وكذلك يقال في كونه تعالى مميتاً أي أنه تبارك وتعالى كان محيي الموتى في الأزل قبل حدوث الموتى، وحدوث الموتى لا ينافي قِدم إماتته لهم، وكذلك إحياء العباد الذين أجرى عليهم صفة الحياة الحادثة لا يقتضي حدوث كونه مُحيياً لهم
قال المؤلف رحمه الله: كذلك استحق اسم الخالق قبل إنشائهم
الشرح: أي أنه مستحق للاتصاف بمعنى الخالق قبل إنشاء الخلق، والمراد بالإنشاء هنا أثره لأن الإنشاء إذا أريد به صفة الله فهو من الصفات الأزلية. وأزلية خالقيته وربوبيته يستلزم بأن لا يحدث له بإنشاء الخلق صفة حادثة وهو بصفته الازلية أنشأ ما أنشأ من المحدَثات، فثبوت قدرته على كل شيء يفهم منه حدوث منشآته ومخلوقاته وأزلية إحيائه وإماتته لما أحياه وأماته من المخلوقات، هذا الحكم ينطبق على الإجمال وعلى التفصيل، فإذا قلنا أنشأ الله تعالى المحدَثات التي شاء لها الحياة بإحداثه الأزلي وإحيائه الأزلي فهو كقولنا عند التفصيل: أحيا الله تعالى فلاناً بصفة الإحياء التي هي ثابتة له في الأزل، وهذا المذهب الذي قررنا والذي هو مذهب السلف أنسب وأقوى لإبطال القول بحوادث لا أول لها لأنه عليه فعله للحوادث أزلي فلا يحتاج إلى فعل آخر
قال المؤلف رحمه الله: ذلك بأنه على كل شيء قدير، وكل شيء إليه فقير، وكل أمر عليه يسير، لا يحتاج إلى شيء، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير
Kunjungi : www.fb.com/photo.php?fbid=408821245835359
Link Asal :
www.fb.com/groups/piss.ktb/453521884670625/