PERTANYAAN :
Assalamualaikum. Nanya : (1). Apa hukum berjabat tangan + mencium tangan orang non muslim ? (2). Nabi diutus untuk jin dan manusia, bagaimana Nabi dulu mendakwahi jin?. Terimakasih.[Muhammad Thoha]
JAWABAN :
Wa alaikumussalam.
1. Jika tujuannya untuk memuliakan dia karena termasuk dari orang kaya maka hukumnya makruh. Jika ada rasa senang kepada dia (si non muslim) maka hukumnya haram. Yang sunnah dicium tangannya adalah orang shaleh dan sesamanya.
– Asnal MAthalib :
(وَيُسْتَحَبُّ تَقْبِيلُ يَدِ الْحَيِّ لِصَلَاحٍ وَنَحْوِهِ) مِنْ الْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ كَزُهْدٍ وَعِلْمٍ وَشَرَفٍ كَمَا كَانَتْ الصَّحَابَةُ تَفْعَلُهُ مَعَ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيْرُهُ بِأَسَانِيدَ صَحِيحَةٍ (وَيُكْرَهُ) ذَلِكَ (لِغِنَاهُ وَنَحْوِهِ) مِنْ الْأُمُورِ الدُّنْيَوِيَّةِ كَشَوْكَتِهِ وَوَجَاهَتِهِ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا لِخَبَرِ «مَنْ تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ لِغِنَاهُ ذَهَبَ ثُلُثَا دِينِهِ»
Namun demikian bila mencium tangan si kafir terdapat kemaslahatan (umum) , misal, dengan mencium tangannya akan menguntungkan islam. Maka jika seperti itu hukumnya diperbolehkan.
– Bariqoh Mahmudiyah, juz 2 hal 51 :
وعن شرح الكرماني عن النووي أن هذه القطعة مشتملة على جمل من القواعد منها استحباب تصدير الكتب بالبسملة وإن كان المبعوث إليه كافرا ومنها سنية الابتداء في المكتوب باسم الكاتب أولا ولذا كان عادة الأصحاب أن يبدءوا بأسمائهم ورخص جماعة الابتداء بالمكتوب إليه كما كتب زيد بن ثابت إلى معاوية مبتدئا باسم معاوية
Fokus :
وأنا أقول فيه أيضا استحباب تعظيم المعظم عند الناس ولو كافرا إن تضمن مصلحة وفيه أيضا إيماء إلى طريق الرفق والمداراة لأجل المصلحة وفيه أيضا جواز السلام على الكافر عند الاحتياج كما نقل عن التجنيس من جوازه حينئذ لأنه إذا ليس للتوقير بل للمصلحة ولإشعارمحاسن الإسلام من التودد والائتلاف وفيه أيضا أنه لا يخص بالخطاب في السلام على الكافر ولو لمصلحة بل يذكر على وجه العموم
Simak ikhtilaf ulama beserta alasannya sebagaimana berikut :
Menurut imam Romli, berjabat tangan dengan orang kafir hukumnya jawaz/boleh dan tidak sunnah
– Fatawa Imam Romli (4/52) :
ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻓحة اﻟﻜﺎﻓر ﻫﻞ ﺗﺠﻮﺯ ﺃﻭ ﻻ ﻭﻫﻞ ﺗﺴﺘﺤﺐ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺏ ﺳﻮاء اﻟﺬﻛﺮ ﻭاﻷﻧﺜﻰ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭاﻟﻜﺒﻴﺮ ﺃﻭ ﻻ؟
ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺑﺄﻥ مصافحة اﻟﻜافر ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻭﻻ ﺗﺴﻦ ﻭﺗﺴﻦ ﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﻟﻘﺎء ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺏ، ﻭﺳﻨﻴﺘﻬﺎ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺮﺃﺗﻴﻦ ﻭﻣﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﺮﺟﻞ اﻷﻧﺜﻰ ﺇﺫا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺮﻣﺎ ﻟﻪ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻭ ﺃﻣﺘﻪ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻰ، ﻭﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻷﺟﻨﺒﻲ ﺻﻐﻴﺮ
Menurut hanafiyah dan hanabilah, seorang muslim makruh hukumnya berjabat tangan kepada orang kafir, hanya saja hanafiyah mengecualikan jabat tangannya muslim kepada orang tetangganya yang nashroni ketika telah kembali dari bepergian dan jika tidak bersalaman bisa menyebabkan sakit hati. Sedangkan menurut malikiyah, muslim tidak boleh jabat tangan dengan orang kafir.
– Al mausu’ah fiqhiyyah (39/372) :
ذهب الحنفية والحنابلة إلى القول بكراهة مصافحة المسلم للكافر إلا أن الحنفية استثنوا مصافحة المسلم جاره النصراني إذا رجع بعد الغيبة وكان يتأذى بترك المصافحة , وأما الحنابلة فقد أطلقوا القول بالكراهة , بناء على ما روي أن الإمام أحمد سئل عن مصافحة أهل الذمة فقال : لا يعجبني .
وذهب المالكية إلى عدم جواز مصافحة المسلم الكافر ولا المبتاع , لأن الشارع طلب هجرهما ومجانبتهما , وفي المصافحة وصل مناف لما طلبه الشارع
2. Ketika dulu pernah ada 7 pendakwah golongan jin yang mendatangi Nabi shollallohu alaihi wasallam dan Nabi membacakan al qur’an kepada mereka, setelah itu mereka pulang untuk berdakwah kepada kaumnya. Pernah juga Nabi mendatangi suatu tempat kemudian para jin berkumpul dan Nabi pun membacakan al qur’an kepada mereka.
– QS Al Ahqof ayat 29 :
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا ۖفَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ
Dan (ingatlah) ketika Kami hadapkan serombongan jin kepadamu yang mendengarkan Al Qur’an, maka tatkala mereka menghadiri pembacaan (nya) lalu mereka berkata: “Diamlah kamu (untuk mendengarkannya)”. Ketika pembacaan telah selesai mereka kembali kepada kaumnya (untuk) memberi peringatan.
– Siyaru A’lamin Nubala’ (26/160-161) :
ثم إن داعي الجن أتى النبي صلى الله عليه وسلم كما في خبر ابن مسعود ، وابن مسعود قد حفظ القصتين ، فقال سفيان الثوري عن عاصم عن زر ، عن عبد الله قال : هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ القرآن ببطن نخلة ، فلما سمعوه أنصتوا ، قالوا : صه ، وكانوا سبعة أحدهم زوبعة ، فأنزل الله تعالى : ( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ( 29 ) ) [ الأحقاف ] الآيات .
وقال مسعر ، عن معن ، قال : حدثنا أبي ، قال : سألت مسروقا : من آذن النبي صلى الله عليه وسلم ليلة استمعوا القرآن ؟ فقال : حدثني أبوك ، يعني ابن مسعود : أنه آذنته بهم شجرة . متفق عليه .
وقال داود بن أبي هند ، عن الشعبي ، عن علقمة ، قال : قلت لابن مسعود : هل صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد ؟ فقال : ما صحبه منا أحد ، ولكنا فقدناه ذات ليلة بمكة ، فقلنا اغتيل ، استطير ، ما فعل ، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم ، فلما كان في وجه الصبح أو قال في السحر إذا نحن به يجيء من قبل حراء ، فقلنا : يا رسول الله ، فذكروا الذي كانوا فيه ، فقال : ” إنه أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم ” ، فانطلق فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم . رواه مسلم .
وقد جاء ما يخالف هذا ، فقال عبد الله بن صالح : حدثني الليث ، قال : حدثني يونس ، عن ابن شهاب ، قال : أخبرني أبو عثمان بن سنة الخزاعي من أهل الشام ، أنه سمع ابن مسعود يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه ، وهو بمكة ” من أحب منكم أن يحضر الليلة أمر الجن فليفعل ” . فلم يحضر منهم أحد غيري حتى إذا كنا بأعلى مكة خط لي برجله خطا ، ثم أمرني أن أجلس فيه ، ثم انطلق حتى قام ، فافتتح القرآن فغشيته أسودة كثيرة ، حالت بيني وبينه ، حتى سمعت ما أسمع صوته ، ثم انطلقوا وطفقوا يتقطعون مثل قطع السحاب ، ذاهبين ، حتى ما بقي منهم رهط ، وفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الفجر ، فانطلق فتبرز ، ثم أتاني فقال : ” ما فعل الرهط ؟ فقلت : هم أولئك يا رسول الله ، فأخذ عظما وروثا فأعطاهم إياه زادا ، ثم نهى أن يستطيب أحد بعظم أو بروث . أخرجه النسائي من حديث يونس .
Wallahu a’lam. [Mujawib : Ust Abdul Qodir Shodiqi, Ust Bibin Sya, Ust Nur Hamzah]
LINK ASAL :
www.fb.com/notes/1558787644144038/
www.fb.com/groups/piss.ktb/1372644536091684/