PERTANYAAN: Benarkah Besok di Akhirat Kita Akan Bertemu dan Berkumpul dengan Keluarga?
Assalamualaikum Wr. Wb. Jika kita sudah meninggal apakah bisa berjumpa dengan saudara-saudara yang mendahului kita. Mohon penjelasanya. Matersuwon. Wassalamualaikum wr.wb. [Icha Azizah].
JAWABAN dari pertanyaan Benarkah Besok di Akhirat Kita Akan Bertemu dan Berkumpul dengan Keluarga?
Wa ‘alaikumus salam Wr. Wb. Bisa jika sama-sama beriman pada Allah dan Rosul-Nya akan dipertemukan di surga. Seseorang yang meninggal akan bisa berkumpul dengan saudara atau keluarganya yang sudah mendahuluinya sesuai dengan keadaannya.
Di alam barzakh ruh-ruh itu saling mengenal antara satu dengan lainnya karena suatu perkara yang Allah menciptakan ruh-ruh tersebut di atasnya. Ruh yang baik akan berkumpul dengan golongan ruh yang baik dan ruh yang buruk juga akan berkumpul dengan golongan ruh yang buruk.
Referensi:
– Kitab Ar-Ruuh:
(كتاب الروح)
وقال صالح المرى بلغنى أن الأرواح تتلاقي عند الموت فنقول لأرواح الموتى للروح التى تخرج إليهم كيف كان مأواك وفي أى الجسدين كنت في طيب أم خبيث ثم بكى حتى غلبه البكاء
وقال عبيد بن عمير إذا مات الميت تلقته الأرواح يستخبرونه كما يستخبر الركب ما فعل فلان ما فعل فلان فإذا قال توفي ولم يأتهم قالوا ذهب به إلى أمه الهاوية وقال سعيد بن المسيب إذا مات الرجل استقبله والده كما يستقبل الغائب
وقال عبيد بن عمير أيضا لو أنى آيس من القاء من مات من أهلى لألفانى قد مت كمدا
– Syarah Shahih Muslim 16/Hadits nomor 2638:
٢٦٣٨- حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
الحاشية رقم: ١[ ص: ١٤١ ] قوله صلى الله عليه وسلم : ( الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف ) قال العلماء : معناه جموع مجتمعة ، أو أنواع مختلفة . وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه ، وقيل : إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها ، وتناسبها في شيمها . وقيل : لأنها خلقت مجتمعة ، ثم فرقت في أجسادها ، فمن وافق بشيمه ألفه ، ومن باعده نافره وخالفه . وقال الخطابي وغيره : تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ ، وكانت الأرواح قسمين متقابلين . فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه ، فيميل الأخيار إلى الأخيار ، والأشرار إلى الأشرار . والله أعلم .
– Surat Ath-Thur 21:
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ)
– Tafsir Ath-Thabariy:
اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك ، فقال بعضهم : معناه : والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان ، ألحقنا بهم ذرياتهم المؤمنين في الجنة ، وإن كانوا لم يبلغوا بأعمالهم درجات آبائهم ، تكرمة لآبائهم المؤمنين ، وما ألتنا آباءهم المؤمنين من أجور أعمالهم من شيء .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا شعبة ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في هذه الآية : والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان فقال : إن الله تبارك وتعالى يرفع للمؤمن ذريته ، وإن كانوا دونه في العمل ، ليقر الله بهم عينه .
حدثنا ابن بشار قال : ثنا مؤمل قال : ثنا سفيان ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : إن الله تبارك وتعالى ليرفع ذرية المؤمن [ ص: 468 ] في درجته ، وإن كانوا دونه في العمل ، ليقر بهم عينه ، ثم قرأ ” والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ” .
– إلى أن قال –
وقال آخرون نحو هذا القول ، غير أنهم جعلوا الهاء والميم في قوله : ( ألحقنا بهم ) من ذكر الذرية ، والهاء والميم في قوله : ” ذريتهم ” الثانية من ذكر ” الذين ” . وقالوا : معنى الكلام : والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم الصغار ، وما ألتنا الكبار من عملهم من شيء .
ذكر من قال ذلك :
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله : والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم قال : أدرك أبناؤهم الأعمال التي عملوا ، فاتبعوهم عليها واتبعتهم ذرياتهم التي لم يدركوا الأعمال ، فقال الله جل ثناؤه ( وما ألتناهم من عملهم من شيء ) قال : يقول : لم نظلمهم من عملهم من شيء فننقصهم ، فنعطيه ذرياتهم الذين ألحقناهم بهم الذين لم يبلغوا الأعمال ألحقتهم بالذين قد بلغوا الأعمال .
وقال آخرون : بل معنى ذلك ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم ) فأدخلناهم الجنة بعمل آبائهم ، وما ألتنا الآباء من عملهم من شيء .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن عبد الأعلى قال : ثنا المعتمر بن سليمان قال : سمعت داود يحدث عن عامر ، أنه قال في هذه الآية ” والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ” فأدخل الله الذرية بعمل الآباء الجنة ، ولم ينقص الله الآباء من عملهم شيئا ، قال : فهو قوله : ( وما ألتناهم من عملهم من شيء ) .
حدثنا ابن المثنى قال : ثنا ابن أبي عدي ، عن داود ، عن سعيد بن جبير [ ص: 470 ] أنه قال في قول الله : ” ألحقنا بهم ذرياتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء ” ، قال : ألحق الله ذرياتهم بآبائهم ، ولم ينقص الآباء من أعمالهم ، فيرده على أبنائهم .
وقال آخرون : إنما عنى بقوله : ” ألحقنا بهم ذريتهم ” : أعطيناهم من الثواب ما أعطينا الآباء .
ذكر من قال ذلك :
حدثنا ابن بشار قال : ثنا عبد الرحمن قال : ثنا سفيان ، عن قيس بن مسلم قال : سمعت ابراهيم في قوله : ” وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان ألحقنا بهم ذرياتهم ” قال : أعطوا مثل أجور آبائهم ، ولم ينقص من أجورهم شيئا .
– إلى أن قال –
وأولى هذه الأقوال بالصواب وأشبهها بما دل عليه ظاهر التنزيل ، القول الذي ذكرنا عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، وهو : والذين آمنوا بالله ورسوله ، وأتبعناهم ذرياتهم الذين أدركوا الإيمان بإيمان ، وآمنوا بالله ورسوله ، ألحقنا بالذين آمنوا ذريتهم الذين أدركوا الإيمان فآمنوا ، في الجنة فجعلناهم معهم في درجاتهم ، وإن قصرت أعمالهم عن أعمالهم تكرمة منا لآبائهم ، وما ألتناهم [ ص: 471 ] من أجور عملهم شيئا .
وإنما قلت : ذلك أولى التأويلات به ، لأن ذلك الأغلب من معانيه ، وإن كان للأقوال الأخر وجوه .
Wallohu a’lam bish showab semoga bermanfaat. [Maafin Saya, Faisol Tantowi, Muhammad Nur]
Sumber tulisan ada disini.
Silahkan baca juga artikel terkait.