Pertanyaan: Benarkah Istri Yang Belum Di-Istimta’ Tidak Wajib Dinafkahi?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Ikut bertanya Ustadz – Ustadzah. Ada sebuah pernikahan dimana setelah menikah suami dan istri tidak berkumpul dalam satu rumah, karena istri masih sekolah, khawatir hamil dalam kondisi sekolah belum selesai maka inisiatif yang di ambil adalah istri tidak kumpul (jima’: ed) sama suami dulu sampai sekolah selesai [suami dan istri tinggal di rumah orang tuanya masing masing]. Pertanyaan: Apakah dalam kondisi deskripsi di atas, suami wajib menafkahi istrinya / wajib memberi uang belanja atau untuk keperluan sehari – hari istri? Terima kasih.
[Ayu Latifa].
Jawaban atas pertanyaan Benarkah Istri Yang Belum Di-Istimta’ Tidak Wajib Dinafkahi?
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
Suami tidak wajib menafkahi istrinya sebelum istri tersebut menyerahkan dirinya untuk di-jima’. Wajib bagi suami memberi nafkah kepada istrinya yang telah mau di-istimta’ (diajak senang-senang sebelum jima’) dan sebagainya, maka nafkah tidak wajib hanya oleh sebab akad nikah saja, berbeda dengan qoul qodim yang mengatakan wajib. dst.
Fathul Mu’in Hamisy I’anatut Tholibin IV / 60 – 61 Cet Thoha Putra Semarang:
ـ (يَجِبُ ) المد الآتِي وما عَطفَ عليه (لِزَوْجَةٍ) أو أَمَةٍ ومَرِيضَةٍ (مكَّنت) مِنَ الإِسْتِمْتَاعِ بِها ومن نَقَلَها إلى حيث شاءَ عَند أمْن الطريقِ والمقْصَدِ ولو بِركوبِ بَحرٍ غَلَبَتْ فيه السَلامة، فلا تجب بِالعَقْدِ خلافاً للقديم وإنما تَجِبُ بالتَّمكينِ يوماً فيوْماً ويَصْدُقُ هو بيمينِه في عَدَم التمكينِ وَهيَ في عَدَمِ النُّشوزِ والإِنْفَاقِ عَلَيها، وإذا مَكَّنْتَ مَنْ يُمْكِنِ التَّمتُّعَ بِها ولو مِن بَعْضِ الوْجِوهِ وَجَبَتْ مُؤنَها ولو كانَ الزَّوْجُ طِفْلاً لا يمكِنُ جِماعُه: إِذ لا مَنْعَ مِن جِهَتِها وإنْ عَجِزَت عَنْ وَطْءٍ بِسَبب غير الصِّغَرِ كرِتْق أو مَرَضٍ أو جنونْ، لا إن عَجِزت بالصغر، بأن كانت طِفْلَةً لا تَحْتَمِلُ الوَطْءَ فلا نَفَقَة لها وإن سَلَّمها الوَلِيُّ إلى الزَّوْج. إذ لا يمكنُ التَمَتُّعَ بِها كالنَّاشِزَة، بخلاف من تَحْتَمِلَهُ ويثْبُتُ ذلك بإِقرارِهِ وبِشَهادَةِ البيِّنة به أو بأنها في غيبَتِه باذلةً للطَّاعة مُلازِمَةً للمسْكَنِ ونحو ذلك ولها مطالَبتِه بِها إن أرادَ سفَراً طَويلاً
Al-Iqna’ Li Asy-Syarbiny II / 484:
وهل التمكين سبب أو شرط فيه وجهان أوجههما الثاني فلا تجب بالعقد لأنه يوجب المهر وهو لا يوجب عوضين مختلفين ولأنها مجهولة والعقد لا يوجب مالا مجهولا ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة رضي الله تعالى عنها وهي بنت ست سنين ودخل بها بعد سنتين ولم ينقل أنه أنفق عليها قبل الدخول ولو كان حقا لها لساقه إليها ـ اهـ الإقناع للشربيني ج ٢ صفحة ٤٨٤
Majmu’Syarah Al-Muhadzdzab VIII / 239:
وان كان الزوج بالغا والزوجة صغيرة نظرت – فإن كانت مراهقة تصلح للاستمتاع – فإن الذى يجب عليه تسليمها وليها. فإن سلمها الولى تسليما تاما وجب على الزوج نفقتها. وان لم يكن لها ولى أو كان غائبا أو امتنع من تسليمها أو سكت عن تسليمها فسلمت نفسها إلى الزوج وجبت النفقة على الزوج لان التسليم قد حصل وان كان ممن لا يصح تسليمه. كما لو اشترى سلعة بثمن وسلم الثمن وقبضها المشتري بغير اذن البائع أو أقبضه اياها غلام البائع فان القبض يصح قال ابن الصباغ في الشامل: وينبغى أن لا تجب النفقة الا بعد أن يسلمها ولا يجب ببذلها لان بذلها لاحكم له. وان كانت صغيرة لا يتأتى جماعها ففيه قولان أحدهما يجب لها النفقة لان تعذر وطئها عليه ليس بفعلها فلم تسقط بذلك نفقتها كما لو مرضت (الثاني) لا تجب لها النفقة… وبه قال مالك وأبو حنيفة واختاره المزني، وهو الصحيح لان الاستمتاع متعذر عليه فلم تجب عليه النفقة، كما لو نشزت . المجموع شرح المهذب ج ٨ ص ٢٣٩
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
[Ghufron Bkl].
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.