Pertanyaan: Apakah Berlomba Membangun Masjid Termasuk Tanda Hari Kiamat?
Assalamu’alaikum Wr. Wb.
Maaf mau tanya apa benar salah satu tanda kiamat itu dibangunnya banyak Masjid? Mohon jawabannya, terima kasih. [Sri Rahayu Febriasari].
Jawaban atas pertanyaan Berlomba Membangun Masjid Termasuk Tanda Hari Kiamat
Wa’alaikumsalam Wr. Wb.
Lihat kitab ‘Aunul Ma’bud Syarah Sunan Abi Dawud:
حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس وقتادة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد
Artinya: adalah salah satu indikator tejadinya kiamat jikalau manusia sudah saling berbangga-bangga dalam bangunan Masjid
( حتى يتباهى الناس في المساجد ) أي يتفاخر في شأنها أو بنائها يعني يتفاخر كل أحد بمسجده ويقول مسجدي أرفع أو أزين أو أوسع أو أحسن رياء وسمعة [ ص: 91 ] واجتلابا للمدحة . قال ابن رسلان : هذا الحديث فيه معجزة ظاهرة لإخباره صلى الله عليه وسلم عما سيقع بعده فإن تزويق المساجد والمباهاة بزخرفتها كثر من الملوك والأمراء في هذا الزمان بالقاهرة والشام وبيت المقدس بأخذهم أموال الناس ظلما وعمارتهم بها المدارس على شكل بديع نسأل الله السلامة والعافية انتهى . قال المنذري : والحديث أخرجه النسائي وابن ماجه .
Hadits senada, Rasulullah bersabda:
أَخْبَرَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَتَبَاهَى النَّاسُ فِي الْمَسَاجِدِ
Artinya: adalah salah satu indikator tejadinya kiamat jikalau manusia sudah saling berbangga-bangga dalam bangunan Masjid.
Perhatikan kata ” يَتَبَاهَى ” (terbaca yatabaha). ini berdimensi waktu “akan terjadi”. perhatikan Rasulullah menggunakan Imbuhan Huruf “Ya” dan “Ta” dan “Alif” pada kata-kata yatabaaha (kata dasarnya baha ), ini bermaksud “Resiprokal” artinya “saling”, maka kata ” يَتَبَاهَى ” (terbaca yatabaha) bermakna : akan saling berbangga-bangga-an.
Fathul Baari:
قوله : ( وقال أنس : يتباهون بها ) بفتح الهاء أي يتفاخرون ، وهذا التعليق رويناه موصولا في مسند أبي يعلى وصحيح ابن خزيمة من طريق أبي قلابة أن أنسا قال ” سمعته يقول : يأتي على أمتي زمان يتباهون بالمساجد ثم لا يعمرونها إلا قليلا ” وأخرجه أبو داود والنسائي وابن حبان مختصرا من طريق أخرى عن أبي قلابة عن أنس عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال ” لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد ” والطريق الأولى أليق بمراد البخاري . وعند أبي نعيم في كتاب المساجد من الوجه الذي عند ابن خزيمة ” يتباهون بكثرة المساجد ” .
[ ص: 643 ] ( تنبيه ) : قوله ” ثم لا يعمرونها ” المراد به عمارتها بالصلاة وذكر الله ، وليس المراد به بنيانها ، بخلاف ما يأتي في ترجمة الباب الذي بعده .
قوله : ( وقال ابن عباس : لتزخرفنها ) بفتح اللام وهي لام القسم وضم المثناة وفتح الزاي وسكون الخاء المعجمة وكسر الراء وضم الفاء وتشديد النون وهي نون التأكيد ، والزخرفة الزينة ، وأصل الزخرف الذهب ثم استعمل في كل ما يتزين به . وهذا التعليق وصله أبو داود وابن حبان من طريق يزيد بن الأصم عن ابن عباس هكذا موقوفا ، وقبله حديث مرفوع ولفظه ” ما أمرت بتشييد المساجد ” وظن الطيبي في شرح المشكاة أنهما حديث واحد فشرحه على أن اللام في ” لتزخرفنها ” مكسورة وهي لام التعليل للمنفي قبله ، والمعنى : ما أمرت بالتشييد ليجعل ذريعة إلى الزخرفة ، قال : والنون فيه لمجرد التأكيد ، وفيه نوع توبيخ وتأنيب ، ثم قال : ويجوز فتح اللام على أنها جواب القسم . قلت : وهذا هو المعتمد ، والأول لم تثبت به الرواية أصلا فلا يغتر به ، وكلام ابن عباس فيه مفصول من كلام النبي – صلى الله عليه وسلم – في الكتب المشهورة وغيرها ، وإنما لم يذكر البخاري المرفوع منه للاختلاف على يزيد بن الأصم في وصله وإرساله ، قال البغوي : التشييد رفع البناء وتطويله ، وإنما زخرفت اليهود والنصارى معابدها حين حرفوا كتبهم وبدلوها .
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.