Pertanyaan: Bagaimana Hukum Air Yang Dijilat Kucing Yang Sebelumnya Memakan Bangkai?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Apakah suci air yang berada di dalam ember yang dijilat oleh kucing yang sebeumnya kucing itu makan bangkai?
[FaiQul HilMi El-QendaLy].
Jawaban atas pertanyaan Hukum Air Yang Dijilat Kucing Yang Sebelumnya Memakan Bangkai
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
Kucing yang memakan bangkai dan kita mengetahuinya kemudian dia menjilat dalam wadah berisi air sebelum dia pergi dari pandangan kita maka airnya mutanajis, adapun jika sebelum menjilat dia pergi dulu dari pandangan kita kemudian dia kembali dan menjilat wadah berisi air maka ada dua pendapat:
1. Airnya menjadi mutanajis karena asal mulutnya kucing tadi najis.
2. Airnya tetep suci karena asalnya air adalah suci dan bisa saja kucing tersebut ketika pergi tadi telah menjilat air yang lainnya sehingga mulutnya sudah suci.
Lihat Kitab Al-Hawy Kabir Imam Mawardy (1/46):
وأما استدلالهم بالهرة إذا أكلت فأرة فغير مسلم ؛ لأننا متى علمنا نجاسة فمها بأن ولغت في الإناء قبل أن تغيب عن العين فالماء نجس ، وإن غابت عن العين ففيه وجهان :
أصحهما : أن الماء نجس ، لأن الأصل بقاء النجاسة في فمها .
والثاني : أن الماء طاهر لأن الأصل طهارة الماء ، وقد يجوز أن الهرة حين غابت ولغت في إناء آخر فطهر فمها .
Kitab Fathul Mu’in (1/73):
وسؤر كل حيوان طاهر فلو تنجس فمه ثم ولغ في ماء قليل أو مائع فإن كان بعد غيبة يمكن فيها طهارته بولوغه في ماء كثير أو جار لم ينجسه ولو هرا وإلا نجسته.
Sisa setiap hewan itu suci, jika mulutnya terkena najis kemudian menjilat dalam air yang sedikit atau menjilat benda cair, jika jilatan tersebut setelah dia pergi yang dimungkinkan menjadi sucinya mulit tersebut dengan jilatannya pada air yang banyak atau air yang mengalir maka jilatan tersebut pada air yang sedikit tidak menajiskan air sedikitnya, walaupun yang menjilat adalah kucing, jika tidak maka air sedikitnya menjadi najis.
وأما الهرة، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنها ليست بنجسة، إنها من الطوافين عليكم والطوافات).
وتنازع العلماء فيما إذا أكلت فأرة ونحوها، ثم ولغت في ماء قليل على أربعة أقوال في مذهب أحمد وغيره: قيل: إن الماء طاهر مطلقًا. وقيل: نجس مطلقًا حتى تعلم طهارة فمها. وقيل: إن غابت غيبة يمكن فيها ورودها على ما يطهر فمها كان طاهرًا، وإلا فلا. وهذه الأوجه في مذهب الشافعي وأحمد وغيرهما. وقيل: إن طال الفصل كان طاهرا، جعلا لريقها مطهرا لفمها لأجل الحاجة، وهذا قول طائفة من أصحاب أبي حنيفة وأحمد، وهو أقوي الأقوال
الجزء الأول
( مسألة ) الهرة إذا أكلت فأرة وولغت في ماء قليل فالصحيح أنها إن غابت بحيث يمكن ورودها على ماء كثير فهو طاهر وإلا فلا . وهل هذا الحكم في غير الهرة وفي الثوب إذا تنجس وغسل ما يمكن أن يكون هو النجس أو لا ؟ وهل إذا حمل المصلي الهرة أو الثوب والحالة هذه تبطل صلاته أم لا ؟ (
الجواب ) لا يتعدى حكم الهرة إلى غيرها من الحيوانات لأن الحكم بالطهارة فيها يستند إلى استصحاب طهارة مع ضرب من العفو قوي . وإذا حملها المصلي – بطلت صلاته استصحابا للنجاسة ولا يتعدى العفو إلى غيرها من الحيوانات لعدم عسر الاحتراز وهو علة العفو ، والمعظم إنما صححوا النجاسة إذا لم تغب وتصحيح الطهارة إذا غابت
قال الرافعي : إنه الأظهر وهو كما قال ؛ إلا أنه ليس مسنونا إلى المعظم كما في شرح المهذب ؛ وقال الماوردي : إن الأصح فيه النجاسة والثوب المذكور ينبغي القطع بأنه لا ينجس الماء لعدم استصحاب النجاسة فيه ، فإنا لم نتحقق حصولها في القدر الباقي وإذا لبسه المصلي بطلت صلاته لاشتراط يقين الطهارة أو ظنها في الصلاة ، وهو مفقود ، وجوب غسل جميع الثوب محقق بعضه يغسله للنجاسة وبعضه يغسله للاشتباه ، فإذا غسل بعضه فالمحقق المستحب وجوب الغسل بإحدى العلتين لا العلة المعينة ، ووجوب الغسل يكفي في بطلان الصلاة ، ولا يكفي في تنجيس الماء والله أعلم ، وهذه الأحكام لم أجدها منقولة وقد كتبت عليها كتابة مطولة في فتوى سألني بعض الفقهاء عنها والله أعلم .
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
[Mas Hamzah, Mbah Godek].
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.