Hukum Memasang Lonceng di Leher Hewan Peliharaan

Hukum Memasang Lonceng di Leher Hewan Peliharaan

Bagaimana Hukum Memasang Lonceng di Leher Hewan Peliharaan?

Assalamu ‘alaikum Wr. Wb.

Memasang kalung yang ada loncengnya pada binatang peliharaan boleh tidak, seperti sapi dan kucing?.

Bacaan Lainnya

[Andika Menanti Kejujuran]

Jawaban atas pertanyaan hukum memasang lonceng di leher hewan peliharaan

Wa’alaikum salam Wr. Wb.

Memasang lonceng pada leher hewan hukumnya makruh, dan menurut jumhur ulama’ makruhnya adalah makruh tanzih, waqila makruh tahrim, waqila dilarang jika tidak ada hajat, waqila boleh jika ada hajat.

Kitab Fathul Baary :

باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل

قوله : ( باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل ) أي من الكراهة ، وقيده بالإبل لورود الخير فيها بخصوصها .

الي ان قال

ثالثها  أنهم كانوا يعلقون فيها الأجراس حكاه الخطابي وعليه يدل تبويب البخاري ،  وقد روى أبو داود والنسائي من حديث أم حبيبة أم المؤمنين مرفوعا لا تصحب  الملائكة رفقة فيها جرس وأخرجه النسائي من حديث أم سلمة أيضا ، والذي يظهر  أن البخاري أشار إلى ما ورد في بعض طرقه ، فقد أخرجه الدارقطني من طريق  عثمان بن عمر المذكور بلفظ لا تبقين قلادة من وتر ولا جرس في عنق بعير إلا  قطع . قلت : ولا فرق بين الإبل وغيرها في ذلك ، إلا على القول الثالث فلم  تجر العادة بتعليق الأجراس في رقاب الخيل ، وقد روى أبو داود والنسائي من  حديث أبي وهب الحساني رفعه اربطوا الخيل وقلدوها ، ولا تقلدوها الأوتار فدل  على أن لا اختصاص للإبل ، فلعل التقييد بها في الترجمة للغالب .

الي ان قال

والجرس بفتح الجيم والراء ثم مهملة معروف ، وحكى عياض إسكان الراء ، والتحقيق أن الذي بالفتح اسم الآلة وبالإسكان اسم الصوت .

وروى  مسلم من حديث العلاء بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رفعه الجرس مزمار الشيطان  وهو دال على أن الكراهية فيه لصوته لأن فيها شبها بصوت الناقوس وشكله ،

قال النووي وغيره : الجمهور على أن النهي للكراهة وأنها كراهة تنزيه ،  وقيل للتحريم ، وقيل يمنع منه قبل الحاجة ، ويجوز إذا وقعت الحاجة . وعن  مالك تختص الكراهة من القلائد بالوتر ، ويجوز بغيرها إذا لم يقصد دفع العين  . هذا كله في تعليق التمائم وغيرها مما ليس فيه قرآن ونحوه ، فأما ما فيه  ذكر الله فلا نهي فيه فإنه إنما يجعل للتبرك به والتعوذ بأسمائه وذكره ،  وكذلك لا نهي عما يعلق لأجل الزينة ما لم يبلغ الخيلاء أو السرف . واختلفوا  في تعليق الجرس أيضا . ثالثها يجوز بقدر الحاجة ، ومنهم من أجاز الصغير  منها دون الكبير . وأغرب ابن حبان فزعم أن الملائكة لا تصحب الرفقة التي  يكون فيها الجرس إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها

Kitab Umdatul Qoory (22/36):

( باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل )

أي  هذا باب في بيان ما قيل في كراهة الجرس وهو بفتح الجيم والراء وفي آخره  سين مهملة وهو معروف وحكى عياض إسكان الراء والأصوب أن الذي بالفتح ما علق  في عنق الدابة وغيره فيصوت والجرس بالإسكان الصوت يقال أجرس إذا صوت ويجمع  على أجراس قوله ونحوه مثل القلائد من الأوتار كانوا يعلقونها على أعناق  الإبل لدفع العين على ما نذكره قوله في أعناق الإبل إنما خص الإبل بالذكر  لورود الخبر فيها بخصوصها للغالب

الي ان قال

فإن قلت الكراهة فيه للتحريم أو للتنزيه قلت قال النووي وغيره الجمهور على  النهي كراهة تنزيه وقيل كراهة تحريم وقيل يمنع منه قبل الحاجة ويجوز إذا  وقعت الحاجة وعن مالك تختص الكراهة من القلائد بالوتر ويجوز بغيرها إذا لم  يقصد دفع العين هذا كله في تعليق التمائم وغيرها مما ليس فيه قرآن ونحوه  فأما ما فيه ذكر الله فلا نهي عنه فإنه إنما يجعل للتبرك له والتعوذ  بأسمائه وذكره وكذلك لا نهي عما يعلق لأجل الزينة ما لم يبلغ الخيلاء أو  السرف

واختلفوا في تعليق الجرس أيضا فقيل لا يجوز أصلا  وقيل يجوز عند الحاجة والضرورة وقيل يجوز في الصغير دون الكبير فإن قلت  تقليد الأوتار هل هو مخصوص بالإبل على ما في الحديث أم لا قلت قد ذكرنا أن  تخصيص الإبل بالذكر فيه للغالب وقد روى أبو داود والنسائي من حديث أبي وهب  الجياني رفعه إربطوا الخيل وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار فدل على أن لا  اختصاص للإبل

Syarah Nawawi ‘ala Muslim:

ﻭﻫﻮ  اﺳﻢ ﻟﻠﺼﻮﺕ ﻓﺄﺻﻞ اﻟﺠﺮﺱ ﺑﺎﻹﺳﻜﺎﻥ اﻟﺼﻮﺕ اﻟﺨﻔﻲ ﺃﻣﺎ ﻓﻘﻪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻔﻴﻪ ﻛﺮاﻫﺔ  اﺳﺘﺼﺤﺎﺏ اﻟﻜﻠﺐ ﻭاﻟﺠﺮﺱ ﻓﻰ اﻻﺳﻔﺎﺭ ﻭﺃﻥ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻻﺗﺼﺤﺐ ﺭﻓﻘﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ  ﻭاﻟﻤﺮاﺩ ﺑﺎﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻣﻼﺋﻜﺔ اﻟﺮﺣﻤﺔ ﻭاﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻻاﻟﺤﻔﻈﺔ ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻥ ﻫﺬا ﻗﺮﻳﺒﺎ  ﻭﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻥ اﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻧﺒﺔ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺑﻴﺘﺎ  ﻓﻴﻪ ﻛﻠﺐ ﻭﺃﻣﺎ اﻟﺠﺮﺱ ﻓﻘﻴﻞ ﺳﺒﺐ ﻣﻨﺎﻓﺮﺓ اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻟﻪ ﺃﻧﻪ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﺎﻟﻨﻮاﻗﻴﺲ ﺃﻭ ﻷﻧﻪ  ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﻴﻖ اﻟﻤﻨﻬﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻗﻴﻞ ﺳﺒﺒﻪ ﻛﺮاﻫﺔ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺗﺆﻳﺪﻩ ﺭﻭاﻳﺔ ﻣﺰاﻣﻴﺮ  اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻫﺬا اﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﻛﺮاﻫﺔ اﻟﺠﺮﺱ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼﻕ ﻫﻮ ﻣﺬﻫﺒﻨﺎ ﻭﻣﺬﻫﺐ ﻣﺎﻟﻚ  ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ ﻭﻫﻲ ﻛﺮاﻫﺔ ﺗﻨﺰﻳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻘﺪﻣﻲ ﻋﻠﻤﺎء اﻟﺸﺎﻡ ﻳﻜﺮﻩ اﻟﺠﺮﺱ  اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺩﻭﻥ اﻟﺼﻐﻴﺮ

Imam An-Nawawi berkata: “Adapun  larangan/kemakruhan memakai lonceng disebabkan para malaikat akan menghindar darinya, sebab lonceng hampir sama dengan gong atau karena termasuk benda-benda di gantung yang dilarang. Dikatakan sebabnya adalah  karena suaranya yang jelek, tafsir ini didukung oleh riwayat yang  berbunyi: Lonceng itu merupakan seruling setan.”Barangkali sebabnya adalah banyaknya orang yang menggunakannya sebagai alat permainan, sebagian orang menggunakannya sebagai alat musik. Oleh sebab itulah  mereka menggantungkannya pada leher unta saat menempuh perjalanan.

Kitab Syarah Nawawi ‘ala Muslim:

ﺑﺎﺏ  ﻛﺮاﻫﺔ ﻗﻼﺩﺓ اﻟﻮﺗﺮ ﻓﻰ ﺭﻗﺒﺔ اﻟﺒﻌﻴﺮ) ﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ  [2115]  (ﻻﻳﺒﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺭﻗﺒﺔ ﺑﻌﻴﺮ ﻗﻼﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺗﺮ ﺃﻭ ﻗﻼﺩﺓ اﻻﻗﻄﻌﺖ) ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﺭﻯ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ  اﻟﻌﻴﻦ ﻫﻜﺬا ﻫﻮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﺴﺦ ﻗﻼﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺗﺮ ﺃﻭ ﻗﻼﺩﺓ ﻓﻘﻼﺩﺓ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﻓﻮﻋﺔ  ﻣﻌﻄﻮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻼﺩﺓ اﻷﻭﻟﻰ ﻭﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ اﻟﺮاﻭﻱ  ﺷﻚ ﻫﻞ ﻗﺎﻝ ﻗﻼﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺗﺮ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﻗﻼﺩﺓ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻴﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺗﺮ ﻭﻗﻮﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﺭﻯ  ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻌﻴﻦ ﻫﻮ ﺑﻀﻢ ﻫﻤﺰﺓ ﺃﺭﻯ ﺃﻱ ﺃﻇﻦ ﺃﻥ اﻟﻨﻬﻲ ﻣﺨﺘﺺ ﺑﻤﻦ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺭﻓﻊ  ﺿﺮﺭ اﻟﻌﻴﻦ ﻭﺃﻣﺎ ﻣﻦ ﻓﻌﻠﻪ ﻟﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺯﻳﻨﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻼﺑﺄﺱ اﻟﻘﺎﺿﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻣﻦ  ﻣﺬﻫﺐ ﻣﺎﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﻨﻬﻲ ﻣﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﻮﺗﺮ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ اﻟﻘﻼﺋﺪ ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺪ اﺧﺘﻠﻒ اﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ  ﺗﻘﻠﻴﺪ اﻟﺒﻌﻴﺮ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ اﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺳﺎﺋﺮ اﻟﺤﻴﻮاﻥ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﺘﻌﺎﻭﻳﺬ ﻣﺨﺎﻓﺔ اﻟﻌﻴﻦ  ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻌﻪ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺟﺎﺯﻩ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺪﻓﻊ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻪ ﻣﻦ  ﺿﺮﺭ اﻟﻌﻴﻦ ﻭﻧﺤﻮﻩ

Wallahu a’lam. Semoga bermanfaat.

[Mujaawib: Ust.Nur Hamzah, Ust.Kang Dul].

Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.

Pos terkait