Hukum Membuat Cerita Novel atau Kisah Fiktif

Hukum Membuat Cerita Novel atau Kisah Fiktif

Pertanyaan: Hukum Membuat Cerita Novel atau Kisah Fiktif

Assalamu alaikum Wr. Wb.

Ustadz ustadzah, bagaimana hukum menulis cerita novel, cerpen, atau karangan karangan yang lainnya, dimana cerita cerita tersebut kebanyakan fiksi (hal yang tidak nyata). Wassalaam. (Subhan Ahmad)

Bacaan Lainnya

 

Jawaban atas pertanyaan Hukum Membuat Cerita Novel atau Kisah Fiktif

Wa’alaikum salaam Wr. Wb.

Insya Allah boleh, tapi dengan beberapa syarat. Dalam Tuhfah al-Muhtaj, Ibnu Hajar al-Haitamy mengatakan:

 ﻭَﻣِﻨْﻪُ ﻳُﺆْﺧَﺬُ ﺣِﻞُّ ﺳَﻤَﺎﻉِ ﺍﻟْﺄَﻋَﺎﺟِﻴﺐِ ﻭَﺍﻟْﻐَﺮَﺍﺋِﺐِ ﻣِﻦْ ﻛُﻞٍّ ﻣَﺎ ﻟَﺎ ﻳَﺘَﻴَﻘَّﻦُ ﻛَﺬِﺑَﻪُ ﺑِﻘَﺼْﺪِ ﺍﻟْﻔُﺮْﺟَﺔِ ﺑَﻞْ ﻭَﻣَﺎ ﻳَﺘَﻴَﻘَّﻦُ ﻛَﺬِﺑَﻪُ ﻟَﻜِﻦْ ﻗَﺼَﺪَ ﺑِﻪِ ﺿَﺮْﺏَ ﺍﻟْﺄَﻣْﺜَﺎﻝِ ﻭَﺍﻟْﻤَﻮَﺍﻋِﻆِ ﻭَﺗَﻌْﻠِﻴﻢَ ﻧَﺤْﻮِ ﺍﻟﺸَّﺠَﺎﻋَﺔِ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻟْﺴِﻨَﺔِ ﺁﺩَﻣِﻴِّﻴﻦَ ﺃَﻭْ ﺣَﻴَﻮَﺍﻧَﺎﺕ

 Artinya: Dari itu dipahami boleh mendengarkan cerita-cerita yang unik dan menarik berupa cerita-cerita yang tidak diyakini kebohongannya dengan tujuan hiburan. Bahkan boleh juga mendengar cerita-cerita yang sudah diketahui secara pasti kebohongannya, akan tetapi dengan syarat maksud dari membawakan cerita tersebut untuk membuat permisalan, sebagai nasihat dan menanamkan sifat seperti berani, baik tokoh dalam cerita tersebut manusia ataupun hewan. Allohu A’lam

Nabi SAW bersabda:

حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلَا حَرَج

Artinya: Ceritakanlah cerita dari Bani Israil dan itu tidak mengapa. (H.R. Abu Daud. al-Shakhawi mengatakan, asalnya shahih)

Pada riwayat Ibnu Muni’, Tamam dan al-Dailami ada tambahan:

فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمْ أَعَاجِيبُ

Artinya: karena pada cerita mereka ada unik dan menarik.

Nabi SAW membolehkan menyampaikan cerita- cerita dari Bani Israil, padahal kita memaklumi bahwa cerita- cerita itu sulit dipertanggung jawabkan kebenarannya. Kebolehan itu karena cerita itu menjadi i’tibar dan tentunya ini dengan syarat tidak menganggap cerita itu adalah benar.

Dalam Tuhfah al-Muhtaj, Ibnu Hajar al-Haitamy yang mengatakan:

وَمِنْهُ يُؤْخَذُ حِلُّ سَمَاعِ الْأَعَاجِيبِ وَالْغَرَائِبِ مِنْ كُلٍّ مَا لَا يَتَيَقَّنُ كَذِبَهُ بِقَصْدِ الْفُرْجَةِ بَلْ وَمَا يَتَيَقَّنُ كَذِبَهُ لَكِنْ قَصَدَ بِهِ ضَرْبَ الْأَمْثَالِ وَالْمَوَاعِظِ وَتَعْلِيمَ نَحْوِ الشَّجَاعَةِ عَلَى أَلْسِنَةِ آدَمِيِّينَ أَوْ حَيَوَانَاتٍ

“Dari itu dipahami boleh mendengarkan cerita-cerita yang unik dan menarik berupa cerita-cerita yang tidak diyakini kebohongannya dengan tujuan hiburan. Bahkan boleh juga mendengar cerita-cerita yang sudah diketahui secara pasti kebohongannya, akan tetapi dengan syarat maksud dari membawakan cerita tersebut untuk membuat permisalan, sebagai nasihat dan menanamkan sifat seperti berani, baik tokoh dalam cerita tersebut manusia ataupun hewan”.

 الكتب » المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر

(حديث مرفوع) وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعِيدٍ هُوَ الْجُعْفِيُّ ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابِطٍ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمْ أَعَاجِيبُ ” . ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، قَالَ : خَرَجَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ ، فَأَتَوْا مَقْبَرَةً مِنْ مَقَابِرِهِمْ ، فَقَالُوا : لَوْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ ، وَدَعَوْنَا اللَّهَ تعالى يُخْرِجُ لَنَا بَعْضَ الأَمْوَاتِ يُخْبِرُنَا عَنِ الْمَوْتِ ، قَالَ : فَفَعَلُوا ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذ طَلَّعَ رَجُلٌ رَأْسَهُ مِنْ قَبْرِ ، حَبَشِيٍّ ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ ، فَقَالَ : يَا هَؤُلاءِ ، مَا أَرَدْتُمْ إِلَيَّ ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ مُتُّ منذ مِائَةِ سَنَةٍ ، فَمَا سَكَنَتْ عَنِّي حَرَارَةُ الْمَوْتِ حَتَّى كَانَتِ الآنَ ، فَادْعُوا اللَّهَ تعالى أَنْ يُعِيدَنِي كَمَا كُنْتُ ” ، رَوَاهُ عَبْدٌ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ .

فتح الباري لابن حجر

– 3461 – حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَخْبَرَنَا الْأَوْزَاعِيُّ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي كَبْشَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ”.

قَوْله: (وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل وَلَا حَرَج) أَيْ لَا ضِيق عَلَيْكُمْ فِي الْحَدِيث عَنْهُمْ؛ لِأَنَّهُ كَانَ تَقَدَّمَ مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّجْر عَنْ الْأَخْذ عَنْهُمْ وَالنَّظَر فِي كُتُبهمْ ثُمَّ حَصَلَ التَّوَسُّع فِي ذَلِكَ، وَكَأَنَّ النَّهْي وَقَعَ قَبْل اِسْتِقْرَار الْأَحْكَام الْإِسْلَامِيَّة وَالْقَوَاعِد الدِّينِيَّة خَشْيَة الْفِتْنَة، ثُمَّ لَمَّا زَالَ الْمَحْذُور وَقَعَ الْإِذْن فِي ذَلِكَ لِمَا فِي سَمَاع الْأَخْبَار الَّتِي كَانَتْ فِي زَمَانهمْ مِنْ الِاعْتِبَار، وَقِيلَ: مَعْنَى قَوْله “لَا حَرَج”: لَا تَضِيق صُدُوركُمْ بِمَا تَسْمَعُونَهُ عَنْهُمْ مِنْ الْأَعَاجِيب فَإِنَّ ذَلِكَ وَقَعَ لَهُمْ كَثِيرًا، وَقِيلَ: لَا حَرَج فِي أَنَّ لَا تُحَدِّثُوا عَنْهُمْ لِأَنَّ قَوْله أَوَّلًا: “حَدِّثُوا” صِيغَة أَمْر تَقْتَضِي الْوُجُوب فَأَشَارَ إِلَى عَدَم الْوُجُوب وَأَنَّ الْأَمْر فِيهِ لِلْإِبَاحَةِ بِقَوْلِهِ: “وَلَا حَرَج” أَيْ فِي تَرْك التَّحْدِيث عَنْهُمْ، وَقِيلَ: الْمُرَاد رَفْع الْحَرَج عَنْ حَاكِي ذَلِكَ لِمَا فِي أَخْبَارهمْ مِنْ الْأَلْفَاظ الشَّنِيعَة نَحْو قَوْلهمْ فاِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّك فَقَاتِلَا [المائدة: 24] وَقَوْلهمْ: اِجْعَلْ لَنَا إِلَهًا [الأعراف: 138] وَقِيلَ: الْمُرَاد بِبَنِي إِسْرَائِيل أَوْلَاد إِسْرَائِيل نَفْسه وَهُمْ أَوْلَاد يَعْقُوب، وَالْمُرَاد حَدِّثُوا عَنْهُمْ بِقِصَّتِهِمْ مَعَ أَخِيهِمْ يُوسُف، وَهَذَا أَبْعَد الْأَوْجُه، وَقَالَ مَالِك الْمُرَاد جَوَاز التَّحَدُّث عَنْهُمْ بِمَا كَانَ مِنْ أَمْر حَسَن، أَمَّا مَا عُلِمَ كَذِبه فَلَا، وَقِيلَ: الْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْهُمْ بِمِثْلِ مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآن وَالْحَدِيث الصَّحِيح. وَقِيلَ: الْمُرَاد جَوَاز التَّحَدُّث عَنْهُمْ بِأَيِّ صُورَة وَقَعَتْ مِنْ اِنْقِطَاع أَوْ بَلَاغ لِتَعَذُّرِ الِاتِّصَال فِي التَّحَدُّث عَنْهُمْ، بِخِلَافِ الْأَحْكَام الْإِسْلَامِيَّة فَإِنَّ الْأَصْل فِي التَّحَدُّث بِهَا الِاتِّصَال، وَلَا يَتَعَذَّر ذَلِكَ لِقُرْبِ الْعَهْد.

وَقَالَ الشَّافِعِيّ: مِنْ الْمَعْلُوم أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يُجِيز التَّحَدُّث بِالْكَذِبِ، فَالْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيل بِمَا لَا تَعْلَمُونَ كَذِبه، وَأَمَّا مَا تُجَوِّزُونَهُ فَلَا حَرَج عَلَيْكُمْ فِي التَّحَدُّث بِهِ عَنْهُمْ وَهُوَ نَظِير قَوْله: “إِذَا حَدَّثَكُمْ أَهْل الْكِتَاب فَلَا تُصَدِّقُوهُمْ وَلَا تُكَذِّبُوهُمْ” وَلَمْ يَرِدْ الْإِذْن وَلَا الْمَنْع مِنْ التَّحَدُّث بِمَا يُقْطَع بِصِدْقِهِ.

Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat. (Kangdi, Santrialit)

Sumber Baca Disini

Silahkan baca juga artikel terkait.

Pos terkait