Pertanyaan: Apa Hikmah Mencukur Bulu Kemaluan?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Apa hikmah wanita sunnat, mencabut bulu kemaluan dan lelaki mencukur?
: ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻠﻖ ﺍﻟﻌﺎﻧﺔ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻧﺘﻔﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﻨﺜﻰ ﻣﺜﻠـﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﺤﺜﻪ ﺷﻴﺨﻨﺎ . ﻭﺍﻟﻌﺎﻧﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻨﺎﺑﺖ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻭﺍﻟﺪﺑﺮ
Adapun yang sunnah bagi lelaki adalah mencukur bulu kemaluan (a’nah) dan bagi wanita mencabutnya, begitu juga dicabut bagi khunsa seperti yang telah dibahas oleh guru kami (Ibnu Hajar). Anah adalah bulu yang tumbuh disekitar vagiana dan dubur.
[Fakhrur Rozy Akhid].
Jawaban atas pertanyaan Hikmah Mencukur Bulu Kemaluan
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
Hikmah mencabut bulu kemaluan untuk melemahkan syahwat sedangkan mencukur untuk menguatkan syahwat. Tujuan dari itu semua adalah membersihkan. Kenapa kalau bulu ketek sunnahnya dicabut? Karena ketek adalah tempat yang berbau dan mencabut itu lebih bisa mengurangi bau, sehingga sunnahnya dicabut.
Hal tersebut di atas berbeda dengan tempat lain yang cukup dicukur, kenapa? karena nadhifah sudah dicukupkan dengan mencukur, sedangkan mencabut itu ada unsur menyakiti. Kalau bulu kemaluan wanita, kenapa sunahnya dicabut? mungkin karna biar mengurangi bau dan biar bersih. berbeda dengan laki laki yang sudah hasil bersihnya hanya dengan dicukur.
Kitab Ghoyah Al-Bayan Syarh Zaid Ibn Ruslan I / 39:
غاية البيان شرح زبد ابن رسلان – (ج 1 / ص 39)
( احلق ) من الرجل أما الأنثى فالمستحب لها نتفها كما ذكره النووى وغير لخبر الصحيحين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من الفطرة الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط والاستحداد هو حلق العانة قال الغزالى ويستحب نتف الإبط في كل أربعين يوما مرة قال وذلك سهل على من تعود في الابتداء نتفه فأما من تعود الحلق فيكفيه إذ في النتف تعذيب وإيلام والمقصود النظافة وهى تحصيل بالحلق واختص النتف بالإبط والحلق بالعانة لأن الإبط محل الرائحة الكريهة والنتف يضعف الشعر فتخف الرائحة الكريهة والحلق يكثر الشعر فتكثر فيه الرائحة قال الجيلى وشعر العانة إذا طال يعشش فيه الشيطان ويذهب قوة الجماع
Kitab Hasyiyah Al-Bujairomi ‘Alal Khotib I / 256:
وَالْأَفْضَلُ لِلذَّكَرِ الْحَلْقُ وَلِغَيْرِهِ النَّتْفُ، وَقَالُوا فِي حِكْمَتِهِ، إنَّهُ يُضْعِفُ الشَّهْوَةَ، وَالْحَلْقُ يُقَوِّيهَا وَعَكَسَ الْمَالِكِيَّةُ. وَقَالُوا: لِأَنَّ نَتْفَهَا يُرْخِي الْفَرْجَ.
Hikmah mencabut bulu kemaluan adalah untuk melemahkan syahwat sedangkan mencukur untuk menguatkan syahwat. Wallahu A’lam.
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم: والمراد بالعانة: الشعر الذي فوق ذكر الرجل وحواليه، وكذلك الشعر الذي حول فرج المرأة، ونقل عن أبي العباس بن سريج أنه الشعر النابت حول حلقة الدبر، فيحصل من مجموع هذا: استحباب حلق جميع ما على القبل والدبر وما حولهما
Yang dimaksud dengan ‘anah adalah rambut yang tumbuh di sekitar kelamin orang laki laki, begitu juga rambut yang tumbuh disekitar kelamin wanita, nukil dari Ibnu ‘Abbas Bin Suraij: “sesungguhnya rambut yang tumbuh di sekitar lobang anus, maka di-sunnahkan mencukur / memotong semua rambut yang berada di sekitar qubul (penis/v) dan dubur (anus).
Tuhfatul Habib ‘Ala Syarhil Khotib I / 1924:
قوله: (ويحلق عانته) أي أو ينتفها؛ لكن الحلق أولى للرجل والنتف أولى للمرأة لما قيل إن الحلق يقوّي الشهوة، فالرجل أولى به والنتف يضعفها فالمرأة أولى به اهــــ برماوي
” شرح مسلم للنووي ” (3/149) .
والحكمة – والله أعلم – من مشروعية إزالة ذلك الشعر من الموضعين ، أن في إزالتهما تحصيلا لكمال النظافة ، وقطعا لما قد يصدر من رائحة كريهة لو ترك الشعر بدون إزالة ، وهناك مصالح أخرى وحِكم جليلة .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : ” وَيَتَعَلَّق بِهَذِهِ الْخِصَال ( يعني : خصال الفطرة ) مَصَالِح دِينِيَّة وَدُنْيَوِيَّة ، تُدْرَك بِالتَّتَبُّعِ , مِنْهَا : تَحْسِين الْهَيْئَة , وَتَنْظِيف الْبَدَن جُمْلَة وَتَفْصِيلًا , وَالِاحْتِيَاط لِلطَّهَارَتَيْنِ , وَالْإِحْسَان إِلَى الْمُخَالَط وَالْمُقَارَن بِكَفٍّ مَا يَتَأَذَّى بِهِ مِنْ رَائِحَة كَرِيهَة , وَمُخَالَفَة شِعَار الْكُفَّار مِنْ الْمَجُوس وَالْيَهُود وَالنَّصَارَى وَعُبَّاد الْأَوْثَان , وَامْتِثَال أَمْر الشَّارِع , وَالْمُحَافَظَة عَلَى مَا أَشَارَ إِلَيْهِ قَوْله تَعَالَى : ( وَصُوَّركُمْ فَأَحْسَنَ صُوَركُمْ ) لِمَا فِي الْمُحَافَظَة عَلَى هَذِهِ الْخِصَال مِنْ مُنَاسَبَة ذَلِكَ , وَكَأَنَّهُ قِيلَ قَدْ حَسُنَتْ صُوَركُمْ فَلَا تُشَوِّهُوهَا بِمَا يُقَبِّحهَا , أَوْ حَافِظُوا عَلَى مَا يَسْتَمِرّ بِهِ حُسْنهَا , وَفِي الْمُحَافَظَة عَلَيْهَا مُحَافَظَة عَلَى الْمُرُوءَة وَعَلَى التَّآلُف الْمَطْلُوب , لِأَنَّ الْإِنْسَان إِذَا بَدَا فِي الْهَيْئَة الْجَمِيلَة كَانَ أَدْعَى لِانْبِسَاطِ النَّفْس إِلَيْهِ , فَيُقْبَل قَوْله , وَيُحْمَد رَأْيه , وَالْعَكْس بِالْعَكْسِ ” انتهى من ” فتح الباري ” .
ثانياً :
المشهور في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنهم كانوا يستعملون ( الموسى ) في الحلاقة .
فقد روى البخاري (5079) ومسلم (715) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : ” كنا مع رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في غزاة ، فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل ، فقال : ( أَمْهِلُوا حتى نَدْخُلَ لَيْلًا – أَيْ عِشَاءً – كَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ ، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ ) .
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في ” فتح الباري ” : ” أي التي غاب عنها زوجها ، والمراد إزالة الشعر عنها ، وعبر بالاستحداد ؛ لأنه الغالب استعماله في إزالة الشعر ، وليس في ذلك منع إزالته بغير الموسى ” انتهى .
وروى البخاري (3989) – قصة خبيب بن عدي رضي الله عنه – ، وفيها : ” حَتَّى أَجْمَعُوا قَتْلَهُ – أي : خبيب – ، فَاسْتَعَارَ مِنْ بَعْضِ بَنَاتِ الْحَارِثِ ، مُوسًى يَسْتَحِدُّ بِهَا ، فَأَعَارَتْهُ ..” الحديث .
وجاء في ” مسند الإمام أحمد ” (26705) من حديث معمر بن عبد الله رضي الله عنه – وفيه – : ” فلما نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه بمنى أمرني أن أحلقه ، قال : فأخذت الموسى ، فقمت على رأسه ، قال : فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وقال لي يا معمر : ( أَمْكَنَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ ، وَفِي يَدِكَ الْمُوسَى ) الحديث .
ثالثاً :
السنة في شعر العانة الحلق ، وأما شعر الإبط ، فالسنة فيه النتف ، فإن اقتصر الشخص على التقصير ، فلا بأس ، لكنه خلاف الأولى .
قال ابن قدامه رحمه الله : ” والاستحداد : حلق العانة . وهو مستحب ; لأنه من الفطرة , ويفحش بتركه , فاستحبت إزالته , وبأي شيء أزاله صاحبه فلا بأس ; لأن المقصود إزالته , قيل لأبي عبد الله ( يعني : الإمام أحمد ) : ترى أن يأخذ الرجل سفلته بالمقراض ( يعني : المقص ) , وإن لم يَسْتَقْصِ ؟ قال : أرجو أن يجزئ , إن شاء الله ” انتهى من ” المغني ” (1/65) .
وقال النووي رحمه الله : ” وأما ( الاستحداد ) فهو حلق العانة , سمي استحدادا لاستعمال الحديدة ، وهي الموسى , وهو سنة , والمراد به نظافة ذلك الموضع , والأفضل فيه الحلق , ويجوز بالقص والنتف والنورة …. ، أما ( نتف الإبط ) فسنة بالاتفاق , والأفضل فيه النتف لمن قوي عليه , ويحصل أيضا بالحلق وبالنورة , وحكي عن يونس بن عبد الأعلى قال : دخلت على الشافعي – رحمه الله – وعنده المزين يحلق إبطه ، فقال الشافعي : علمت أن السنة النتف , ولكن لا أقوى على الوجع ” انتهى من ” شرح مسلم للنووي ” (3/149) . والله أعلم .
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
Mujawib: Ca’sun, Mas Hamzah, Akhbib Maulana, Ghufron Bkl, Mohammad Dzakail Fayyasy
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.