Ini Penghalang Turunnya Azab ke Bumi

Ini Penghalang Turunnya Azab ke Bumi

PERTANYAAN: Apa yang Menjadi Penghalang Turunnya Azab ke Bumi?

Assalamu’alaikum Wr. Wb. Para mujawib yang saya hormati, mohon ibarot tentang macam-macam penghalang turunnya siksa Allah Swt., ke muka bumi? [Siap Tempur]

JAWABAN atas Pertanyaan Apa yang Penghalang Turunnya Azab ke Bumi

Bacaan Lainnya

Wa’alaikum salam Wr. Wb. Dalam  kitab Faidhul Qodir dijelaskan bahwasanya Allah Azza wa Jalla ingin  meng-adzab penduduk bumi, kemudian Allah Azza wa Jalla menghindarkan turunnya azab pada penduduk bumi disebabkan 3 golongan:

Orang orang yang senantiasa meramaikan masjid (tempat ibadah) dengan ibadah sholat, baca al Qur’an, i’tikaf, dzikir dan ibadah lainnya.

Orang orang yang saling mencintai karena mengharapkan ridho Allah Azza wa  Jalla, bukan karena dunia (harta, tahta dan wanita).

Orang orang yang senantiasa minta ampun kepada Allah Azza wa Jalla di waktu  sahur, beribadah pada waktu orang orang pada nikmat dalam kelalaian tidurnya.

Dalam hadits dijelaskan: “Apabila tidak ada orang tua yang senantiasa bersujud, anak kecil yang  menyusu ibunya dan hewan yang dalam pencarian makannya, maka sungguh akan  didatangkanlah adab bagimu dengan cepat “.

Referensi:

المناوي، فيض القدير، 313/2

(إن الله تعالى يقول إني لأهم بأهل الأرض عذابا) كقحط وجوع وفتن توجب  قتلا ونحو ذلك (فإذا نظرت  إلى عمار بيوتي) أي عمار المساجد التي هي  بيوت الله بالذكر والتلاوة والصلاة وأنواع العبادة (والمتحابين في) أي  لأجلي لا لغرض دنيوي (والمستغفرين بالأسحار) أي الطالبين من الله المغفرة  فيها (صرفت عذابي عنهم) أي عن أهل الأرض إكراما لهؤلاء ويحتمل عود الضمير  إلى هؤلاء فقط لكن يؤيد الأول خبر لولا شيوخ ركع وأطفال رضع وبهائم رتع لصب  عليكم العذاب صبا وليس المراد بالهم هنا حقيقته من العزم على الشيء ولا  الإرادة والألم يتخلف وقوعه بل ذكر تقريبا لأفهامنا وحبا لنا على هذه  الخصال الفاضلة وخصها لما في الأولى من إقامة شعائر الدين وفي الثانية من  الائتلاف والاجتماع على نصره وفي الثالثة من محو الذنوب أو فأولا ولأن  الاستغفار ممحاة للذنوب كما في خبر يأتي فلذلك كانت صارفة للعذاب. [المناوي، فيض القدير، 313/2]

القرطبي، شمس الدين، تفسير القرطبي، 260/3

وَحَكَى  مَكِّيٌّ أَنَّ أَكْثَرَ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّ الْمَعْنَى: لَوْلَا  أَنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ بِمَنْ يُصَلِّي عَمَّنْ لَا يُصَلِّي وَبِمَنْ  يَتَّقِي عَمَّنْ لَا يَتَّقِي لَأُهْلِكَ النَّاسُ بِذُنُوبِهِمْ، وَكَذَا  ذَكَرَ النَّحَّاسُ وَالثَّعْلَبِيُّ أَيْضًا. [قَالَ الثَّعْلَبِيُّ (1)]  وَقَالَ سَائِرُ الْمُفَسِّرِينَ: وَلَوْلَا دِفَاعُ اللَّهِ  الْمُؤْمِنِينَ الْأَبْرَارَ عَنِ الْفُجَّارِ وَالْكُفَّارِ لَفَسَدَتِ  الْأَرْضُ، أَيْ هَلَكَتْ. وَذَكَرَ حَدِيثًا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” إِنَّ اللَّهَ يَدْفَعُ الْعَذَابَ  بِمَنْ يُصَلِّي مِنْ أُمَّتِي عَمَّنْ لَا يُصَلِّي وَبِمَنْ يُزَكِّي  عَمَّنْ لَا يُزَكِّي وَبِمَنْ يَصُومُ عَمَّنْ لَا يَصُومُ وَبِمَنْ  يَحُجُّ عَمَّنْ لَا يَحُجُّ وَبِمَنْ يُجَاهِدُ عَمَّنْ لَا يُجَاهِدُ،  وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى تَرْكِ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ مَا أَنْظَرَهُمُ (2)  اللَّهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ- ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ  بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ”. وَعَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ  عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:” إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً تُنَادِي كُلَّ  يَوْمٍ لَوْلَا عِبَادٌ رُكَّعٌ وَأَطْفَالٌ رُضَّعٌ وَبَهَائِمٌ رُتَّعٌ  لَصُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ صَبًّا” خَرَّجَهُ أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ  بِمَعْنَاهُ مِنْ حَدِيثِ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ. حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ  عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ  رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” لَوْلَا فِيكُمْ  رِجَالٌ خُشَّعٌ وَبَهَائِمُ رُتَّعٌ وَصِبْيَانٌ رُضَّعٌ لَصُبَّ  الْعَذَابُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ صَبًّا”. أَخَذَ بَعْضُهُمْ هَذَا  الْمَعْنَى فَقَالَ:

لَوْلَا عِبَادٌ لِلْإِلَهِ رُكَّعُ … وَصِبْيَةٌ مِنَ الْيَتَامَى رُضَّعُ

وَمُهْمَلَاتٌ فِي الْفَلَاةِ رُتَّعُ … صُبَّ عَلَيْكُمُ الْعَذَابُ الْأَوْجَعُ

وَرَوَى  جَابِرٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:”  إِنَّ اللَّهَ لَيُصْلِحُ بِصَلَاحِ الرَّجُلِ وَلَدَهُ وَوَلَدَ ولده  واهلة دُوَيْرَتِهِ وَدُوَيْرَاتٍ حَوْلَهُ وَلَا يَزَالُونَ فِي حِفْظِ  اللَّهِ مَا دَامَ فِيهِمْ”.  [القرطبي، شمس الدين، تفسير القرطبي، 260/3]

 تفسير القرطبي

قوله  تعالى : إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أخبر الله تعالى  في هذه الآية أنه لا يغير ما بقوم حتى يقع منهم تغيير ، إما منهم أو من  الناظر لهم ، أو ممن هو منهم بسبب ; كما غير الله بالمنهزمين يوم أحد بسبب  تغيير الرماة بأنفسهم ، إلى غير هذا من  أمثلة الشريعة ; فليس معنى الآية أنه ليس ينزل بأحد عقوبة إلا بأن يتقدم  منه ذنب ، بل قد تنزل المصائب بذنوب الغير ; كما قال – صلى الله عليه وسلم –  : وقد سئل أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث . والله أعلم .

تفسير الطبري

حدثنا  ابن بشار قال : ثنا أبو عامر قال : ثنا قرة ، عن الحسن في قوله : ( ظهر  الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ) قال : أفسدهم الله بذنوبهم ،  في بحر الأرض وبرها بأعمالهم الخبيثة .

تفسير ابن كثير

وَلَوْ  أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ  بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ  بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٩٦)

“Jikalau sekiranya  penduduk negeri-negeri beriman dan bertaqwa, pastilah Kami akan  melimpahkan kepada mereka berkah dari langit dan bumi, tetapi mereka  mendustakan (ayat-ayat Kami) itu, maka Kami siksa mereka disebabkan  perbuatannya“. (QS. AL A’RAF (7) : 96).

وقوله تعالى :  ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا ) أي : آمنت قلوبهم بما جاءتهم به الرسل ،  وصدقت به واتبعته ، واتقوا بفعل الطاعات وترك المحرمات ، ( لفتحنا عليهم  بركات من السماء والأرض ) أي : قطر السماء ونبات الأرض . قال تعالى : (  ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) أي : ولكن كذبوا رسلهم ، فعاقبناهم  بالهلاك على ما كسبوا من المآثم والمحارم .

Wallahu a’alam. Semoga bermanfaat. [ Ust.Subhana Ahmada, Ust. Moh Showi ] @santrialit

Sumber tulisan di sini.

Tulisan terkait bisa dilihat di sini.

 

Pos terkait