Pertanyaan: Bagaimana Penjelasan Pahala Puasa Ditanggung Allah SWT?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Minta penjelasan dari hadits qudsiy tentang puasa Allah yang akan ganti / pahala.
[Ahmad Fusyani].
Jawaban atas pertanyaan Penjelasan Pahala Puasa Ditanggung Allah SWT.
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
“Semua amal ibadah anak Adam baginya, kecuali puasa karena puasa itu bagi-Ku dan Aku sendirilah yang akan membalasnya.” Maksudnya: penyandaran kalimat puasa kepada Allah menunjukan akan keagungan ibadah tersebut. Puasa dan semua amal ibadah lainnya itu untuk Allah akan tetapi karena amal amal dzohir rusak oleh syaiton dengan cara dia memasukkan riya kepada seseorang yang beramal. Dan puasalah yang tidak terlihat oleh manusia dan tidak tersusupi riya dan hanya Allah lah yang mengetahuinya maka dengan itu Allah membalas amal ibadahnya orang yang berpuasa.
شرح القسطلاني ج ٨ ص ٤٧٢.
ﻗﺎﻝ) ﺃﻱ ﻋﻦ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ:(ﻛﻞ ﻋﻤﻞ اﺑﻦ ﺁﺩﻡ ﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﺼﻮﻡ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻲ) ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﺋﺮ اﻷﻋﻤﺎﻝ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺭﻳﺎء ﻭاﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﺸﺮﻳﻒ ﺃﻭ ﻷﻥ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﻮاﺕ ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﻘﺮﺏ اﻟﺼﺎﺋﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻮاﻓﻖ ﺻﻔﺎﺗﻪ ﺃﺿﺎﻓﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻗﻴﻞ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ (ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺟﺰﻱ ﺑﻪ) ﺑﻔﺘﺢ اﻟﻬﻤﺰﺓ ﻭاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﺫا ﺗﻮﻟﻰ ﺷﻴﺌﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﻈﻢ ﺫﻟﻚ اﻟﺸﻲء ﻭﺧﻄﺮ ﻗﺪﺭﻩ .
شرح البخاري لابن بطال ج ٤
ﻭﻗﻮﻟﻪ: (اﻟﺼﻴﺎﻡ ﻟﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺟﺰﻯ ﺑﻪ) ، ﻓﺎﻟﺼﻴﺎﻡ ﻭﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﻠﻪ، ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷﻋﻤﺎﻝ اﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻳﺸﺮﻙ ﻓﻴﻬﺎ اﻟشيطان ﺑﺎﻟﺮﻳﺎء ﻭﻏﻴﺮﻩ، ﻭﻛﺎﻥ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﻻ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ، ﻓﻴﺜﻴﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺧﻠﻮﺻﻪ ﻟﻮﺟﻬﻪ، ﺟﺎﺯ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻔﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ.
لطائف المعارف لابن رجب
ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال عز وجل: إلا الصيام فإنه لي وأنا الذي أجزي به إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك” وفي رواية: “كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي” وفي رواية للبخاري: “لكل عمل كفارة والصوم لي وأنا الذي أجزي به” وخرجه الإمام أحمد من هذا الوجه ولفظه: “كل عمل ابن آدم له كفارة إلا الصوم والصوم لي وأنا أجزي به”.فعلى الرواية الأولى: يكون استثناء الصوم من الأعمال المضاعفة فتكون العمال كلها تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصيام فإنه لا ينحصر تضعيفه في هذا العدد بل يضاعفه الله عز وجل أضعافا كثيرة بغير حصر عدد فإن الصيام من الصبر وقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]
شرح النووي :
وقوله : ( الصيام لى وأنا أجزى به ) ، فالصيام وجميع الأعمال لله ، لكن لما كانت الأعمال الظاهرة يشرك فيها الشيطان بالرياء وغيره ، وكان الصيام لا يطلع عليه أحد إلا الله ، فيثيبه عليه على قدر خلوصه لوجهه ، جاز أن يضيفه تعالى إلى نفسه . قالالطبرى : ألا ترى قوله فى الحديث : ( يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلى ) ، وكان ابن عيينة يقول فى قوله : ( ألا الصوم فإنه لى ) ، قال : لأن الصوم هو الصبر ، يصبر الإنسان نفسه عن المطعم والمشرب والمنكح ، ثم قرأ : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) [ الزمر : ١٠ ] وهذا كله إنما يكون فيما خلص لله من الرياء قال عبد الواحد أيضًا قوله عليه السلام عن الله تعالى أنه قال : ( من عمل عملا أشرك فيه غيرى فهو له ، وأنا أغنى الشركاء عن الشرك ) فجعل عمل الرياء لغيره ، وجعل ما خلص من الرياء له تعالى ، وقال آخرون : إنما خص الصوم بأن يكون هو الذى يتولى جزاءه ، لأن الصوم لا يظهر من ابن آدم بلسان ، ولا فعل فتكتبه الحفظة ، إنما هو نية فى القلب ، وإمساك عن المطعم والمشرب ، فيقول : أنا أتولى جزاءه على ما أحب من التضعيف ، وليس على كتاب كتب ، وهذا القول ذكره أبو عبيد . قال الطبرى : والصواب عندى القول الأول ، وأما معنى قوله : ( وأنا أجزى به ) ، فأنا المنفرد بجزائه على عمله ذلك لى بما لا يعلم كنه مبلغه غيرى ، إذ كان غير الصيام من أعمال الطاعة قد علم غيرى بإعلامى إياه أن الحسنة فيها بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف…
فتح الباري :
أن المراد بقوله وأنا أجزى به أني انفرد بعلم مقدار ثوابه وتضعيف حسناته وأما غيره من العبادات فقد اطلع عليها بعض الناس قال القرطبي معناه أن الأعمال قد كشفت مقادير ثوابها للناس وإنها تضاعف من عشرة إلى سبعمائة إلى ما شاء الله الا الصيام فإن الله يثيب عليه بغير تقدير ويشهد لهذا السياق الرواية الأخرى يعني رواية الموطأ وكذلك رواية الأعمش عن أبي صالح حيث قال كل عمل بن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله قال الله الا الصوم فإنه لي
وأنا أجزى به أي اجازى عليه جزاء كثيرا من غير تعيين لمقداره وهذا كقوله تعالى إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
[Muhib Salaf Soleh, Rizalullah, Ghufron Bkl].
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.