Pertanyaan: Adakah Penjelasan Tempat Pemakaman yang Utama?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Lebih afdhal mana antara di kubur di pemakaman umum dengan di kubur di pekarangan / tanah pribadi? Terima kasih.
[Rani Chandni].
Jawaban atas pertanyaan Tempat Pemakaman yang Utama
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
Dalam hal mengubur mayit ada beberapa pertimbangan:
Lebih afdhal di pemakaman umum karena mengikuti sunah Nabi yang memakamkan para sahabat di makam Baqi’ dan untuk mendapatkan doanya atau dzikirnya orang-orang yang lewat dan ziarah, dengan demikian mayit tersebut ikut terkena berkahnya.
Jika dimakamkan di pemakaman khusus sebagaimana yang dilakukan oleh orang-orang yang membangun madrasah dan semisalnya maka hukumnya makruh menurut Ibnu Abidin Alhanafi.
Jika dimakamkan di rumah atau di kebun dan tempat-tempat lain yang tidak terdapat kuburannya maka hukumnya boleh menurut Imam Nawawi dalam kitab Majmu’ dan afdhalnya di pemakaman umum. Dalam fatwanya Imam Qoffal bahwa mengubur di rumah hukumnya makruh, kecuali jika ada hajat atau mashlahat, tetapi pendapat yang masyhur adalah khilaful aula, bukan makruh.
Kitab al mausu’ah fiqhiyah (21/9):
المقبرة أفضل مكان للدفن ، وذلك للاتباع ، ولنيل دعاء الطارقين ، وفي أفضل مقبرة بالبلد أولى ،وإنما دفن النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ؛ لأن من خواص الأنبياء أنهم يدفنون حيث يموتون . ويكره الدفن في الدار ولو كان الميت صغيرا ، وقال ابن عابدين : وكذلك الدفن في مدفن خاص كما يفعله من يبني مدرسة ونحوها ، ويبني له بقربه مدفنا ” انتهى .
Kitab majmu’ (5/245):
والدفن في المقبرة أفضل ، لأن { النبي صلى الله عليه وسلم كان يدفن الموتى بالبقيع } ، ولأنه يكثر الدعاء له ممن يزوره ويجوز الدفن في البيت لأن النبي صلى الله عليه وسلم دفن في حجرة عائشة رضي الله عنها فإن قال بعض الورثة : يدفن في المقبرة ، وقال بعضهم : [ يدفن ] في البيت ، دفن في المقبرة ، لأن له حقا في البيت ، فلا يجوز إسقاطه
يجوز الدفن في البيت وفي المقبرة والمقبرة أفضل بالاتفاق ودليلهما في الكتاب ، وفي معنى البيت البستان وغيره من المواضع التي ليست فيها مقابر ( فإن قيل ) كيف قلتم الدفن في المقبرة أفضل ؟ والنبي صلى الله عليه وسلم إنما دفن في البيت ( فالجواب ) من ثلاثة أوجه ( أشهرها ) وهو جواب جمهور أصحابنا أن النبي صلى الله عليه وسلم دفن أصحابه في المقبرة فكان الاقتداء بفعله أولى ، وإنما دفن هو صلى الله عليه وسلم في الحجرة ; لأنهم اختلفوا في مدفنه فقال أبو بكر رضي الله عنه ” سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يجب أن يدفن فيه فادفنوه في موضع فراشه } ; ولأنهم خصوه بالحجرة لكثرة زائريه وقاصديه ليخف عليهم بقربه ( الثاني ) أجاب به المتولي [ أنه يحدث ] من دفنه صلى الله عليه وسلم في بعض المقابر التنازع والتنافس فيه فيطلبه كل قبيلة ليدفن عندهم ، ( الثالث ) ذكره المتولي أيضا ; وهو أنهم فعلوه صيانة لقبره لئلا يزدحم الناس عليه وينتهكوه وهذا الجواب ضعيف ; لأن الازدحام في المسجد أكثر والله أعلم .
Kitab mughnil muhtaj (2/52):
(وَالدَّفْنُ فِي الْمَقْبَرَةِ أَفْضَلُ) مِنْهُ بِغَيْرِهَا لِمَا يَلْحَقُهُ مِنْ دُعَاءِ الزُّوَّارِ وَالْمَارِّينَ؛ وَلِأَنَّهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَدْفِنُ أَهْلَهُ وَأَصْحَابَهُ بِالْبَقِيعِ، وَفِي فَتَاوَى الْقَفَّالِ أَنَّ الدَّفْنَ بِالْبَيْتِ مَكْرُوهٌ. قَالَ الْأَذْرَعِيُّ: إلَّا أَنْ تَدْعُوَ إلَيْهِ حَاجَةٌ أَوْ مَصْلَحَةٌ عَلَى أَنَّ الْمَشْهُورَ أَنَّهُ خِلَافُ الْأَوْلَى لَا مَكْرُوهٌ.وَأَمَّا دَفْنُهُ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – فِي بَيْتِهِ؛ فَلِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَقْبِضْ نَبِيًّا إلَّا فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُدْفَنَ فِيهِ، وَاسْتَثْنَى الْأَذْرَعِيُّ وَغَيْرُهُ الشَّهِيدَ فَيُسَنُّ دَفْنُهُ حَيْثُ قُتِلَ لِحَدِيثٍ فِيهِ، وَيُسَنُّ الدَّفْنُ فِي أَفْضَلِ مَقْبَرَةٍ بِالْبَلَدِ كَالْمَقْبَرَةِ الْمَشْهُورَةِ بِالصَّالِحِينَ.
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
[Kang Dul, Mas Hamzah].
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.