Hukum Keluar Rumah Bagi Seorang Istri
Oleh: Ust.Rizalullah
(حَاشَا) مصدر منصوب بفعل مخذوف، والتقدير أحاشي حاشا كماقاله الشيخ خالد أي أنزه تنزيها (أَنْ تَرْضَى امْرَأَةٌ ذَاتُ حَيَاءٍ وَ دِيْنٍ بِهَذَا الاِسْمِ) أي الذي هو قحبة (عَلَى نَفْسِهَا، فَيَنْبَغِى) أي يجب (لِمَنْ يَخَافُ اللهَ وَرَسُوْلَهُ وَمَنْ لَهُ مُرُوْءَةٌ) بفتح الميم وضمها بالهمز وتركه مع إبدالها واوا، وهي آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات (اَنْ يَمْنَعَ أَهْلَهُ) أي زوجته وبناته (مِنَ الْخُرُوْجِ مِنَ الْبُيُوْتِ مُتَبَرِّجَاتٍ) أي مظهرات للزينة والمحاسن للرجال
Seorang wanita yang punya rasa malu tidak akan ridho dengan gelar Quhbah (wanita jalang) jika disematkan pada dirinya. Maka wajib kepada kepada laki-laki (suami) yang beriman kepada Allah dan rosulNya Mencegah ahlinya (isteri dan anak perempuannya) untuk keluar rumah dalam keadaan tabarruj.
وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: {قَد أَذِنَ لَهُنَّ فِيْ الأَعْيَادِ خَاصَّةً أَنْ يَخْرُجْنَ}. والخروج مباح للمرأة العفيفة برضا زوجها، ولكن القعود أسلم. وينبغى أن لاتخرج إلا لمهمّ، فإذا خرجت فينبغى أن تغض بصرها عن الرجال، ولسنا نقول: إن وجه الرجل في حقها عورة كوجه المرأة في حقه، بل هو كوجه الصبي الأمرد في حق الرجل، فيحرم النظر عند خوف الفتنة فقط، فإن لم تكن فتنةٌ فلا إذا لم يزل الرجال على ممر الزمان مكشوفي الوجه، والنساء يخرجن متنقّبات. ولوكان وجوه الرجال عورة في حق النساء لأُمِروا بالتنقب، أو مُنِعْنَ من الخروج إلا لضرورة.
Dan Rosul hanya mengizinkan para wanita keluar rumah khusus pada hari-hari raya saja (keluar rumah diperbolehkan bagi wanita yang memelihara agamanya dengan izin suaminya,dan seogyanya tidak keluar rumah kecuali untuk hal yang sangat penting. Dan ketika ia keluarpun maka seyogyanya ia menundukan pandangan nya dari melihat laki-laki ajnabiy.
(وَأَنْ يُبَالِغَ فِيْ حِفْظِهِنَّ خُصُوْصًا فِيْ هَذَا الزَمَانِ، وَلاَيُقَصِّرُ فِيْ ذَلِكَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا يُطِيْقُ) أي يقدر عليه (وَ لاَ يَأْذَنَ فِيْ الْخُرُوْجِ إلاَّ فِيْ اللَيْلِ مَعَ مَحْرَمٍ) بنسب أوغيره (أَوْ نِسَاءٍ ثِقَاتٍ) ولو إماءً (فَلاَ يَكْفِى عَبْدٌ حَيْثُ لَمْ يَكُنْ مَعَهَا نِسَاءٌ ثِقَاتٌ، لأَنَّهَا الأَمَانَةَ فِيْ الْعَبِيْدِ نَادِرَةٌ) ولأنّ المرأة تستحي بحضرة مثلها ما لا يستحيه الذكر بحضرة مثله، ومن ثم لم تجز خلوة رجل بأمردين أو أكثر. ولايجوز للمرأة أن تخرج خارج السور ولو مع النسوة الثقات، أو إذن الزوج بل لابد من خروجه هو أو المحرم معها. فما يقع الأن من خروج النساء إلى المقابر التي خارج السور معصية يجب منعهن منه.
Dan Laki-laki (suami atau bapak) harus berusaha keras dalam menjaga mereka (isteri atau anak pr) terlebih di zaman sekarang. Dan jangan sembarangan mengizinkan mereka dalam hal-yang mampu ia cegah dan jangan berikan izin keluar rumah kecuali malam hari bersama mahromnya,atau bersama wanita tsiqoh atau dapat dipercaya. Maka tidak cukup bila disertai oleh abidnya tanpa disertai pula wanita tsiqoh. Wallahu a’lam.
Sumber asal baca disini.
Silahkan baca juga: Kajian Kitab Menarik Lainnya.