Pertanyaan: Adakah Penjelasan Turunnya Nabi Isa Pada Akhir Zaman?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Saya pernah pernah denger katanya Nabi Isa AS. akan turun lagi ke dunia pada akhir zaman, untuk meluruskan ajaran Nabi Muhammad SAW. memberantas berhala dan mematahkan salib, apa itu betul kalau betul tolong carikan dalil alqur’an dan hadistnya. mohon kerelaan ilmunya trimakasih.
[Fahri Alfin Mubarok].
Jawaban atas pertanyaan Turunnya Nabi Isa Pada Akhir Zaman
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
Benar apa yang tertera di atas. Dalam sebuah hadist syarah shohih Bukhori diterangkan kebenarannya sebagai berikut:
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد.
Sampai pada keterangan:
في نزول عيسى بن مريم فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ، وسيأتي الكلام عليه مستوفى في أحاديث الأنبياء ، وموضع الترجمة منه قوله : ” ويقتل الخنزير ” أي : يأمر بإعدامه مبالغة في تحريم أكله ، وفيه توبيخ عظيم للنصارى الذين يدعون أنهم على طريقة عيسى ثم يستحلون أكل الخنزير ويبالغون في محبت
Abu Hurairah radhiallahu anhu berkata:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، لا يقبلها من كافر ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها »ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه : اقرأوا إن شئتم : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا }
Rasulullah shollallohu ‘alaihi wasallam bersabda: Demi yang jiwaku di tangan-Nya sungguh hampir saja turun kepada kalian Isa bin Maryam sebagai Hakim yang Adil, Dia mematahkan salib, dan membunuh babi, dan meletakkan Jizyah, tidak menerimanya dari orang kafir, datang harta yang banyak namun tidak ada seorangpun yang mau menerimanya, sehingga satu sujud lebih baik dari dunia seisinya, kemudian Abu Hurairah berkata: jika kalian mau bacalah ayat Allah: (Tidak seorangpun dari Ahli Kitab, kecuali akan beriman kepadanya sebelum kematiannya, dan di hari kiamat nanti Isa itu akan menjadi saksi terhadap mereka).(HR Bukhori dan Muslim).
Kitab Albidayah wan Nihayah (19/224):
وقال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا همام ، أخبرنا قتادة ، عن عبد الرحمن ، وهو ابن آدم مولى أم برثن صاحب السقاية ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ” الأنبياء إخوة لعلات ، أمهاتهم شتى ، ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم; لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه ، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الأمم كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات ، لا تضرهم ، فيمكث أربعين سنة ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون ” . وهكذا رواه أبو داود ، عن هدبة بن خالد ، عن هشام بن يحيى ، عن قتادة به .
Nabi shollallohu ‘alaihi wasallam bersabda: “Para Nabi adalah saudara sebapak, ibu-ibu mereka berbeda-beda tapi agama mereka satu, dan aku orang yang lebih berhak kepada Isa bin Maryam, karena tidak ada Nabi di antara aku dengannya, dan bahwa dia akan turun, maka apabila kalian melihatnya kenalilah: dia adalah seorang laki yang sedang tingginya antara kemerahan dan keputih-putihan, memakai dua pakaian mumshirani (pakaian yang berwarna kekuning-kuningan), seakan-akan kepalanya meneteskan air, meskipun tidak terkena basahan air, lalu dia mematahkan salib, dan membunuh babi, dan menghapuskan jizyah, dan menyeru manusia kedalam Islam, dan dizamannya Allah melenyapkan semua ajaran kecuali Islam, dan Allah Menghancurkan dizamannya Masih Ad Dajjal, kemudian rasa aman menyelimuti bumi, sehingga anak-anak bermain dengan ular namun tidak melukai mereka, lalu dia tinggal selama empat puluh tahun, kemudia wafat, dan disholatkan oleh kaum muslimin”. (HR Ahmad dan Abu Dawud ).
Turunnya Nabi Isa termasuk tandanya kiamat yang besar, ini berdasarkan Al Qur’an, hadits dan ijma’nya ummat
Dalil qur’annya adalah: Firman Allah Ta’alaa:
قوله تعالى : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } .
Tidak ada seorangpun dari ahli Kitab, kecuali akan beriman kepadanya (Isa) sebelum kematiannya . dan di hari kiamat nanti Isa itu akan menjadi saksi terhadap mereka.[ An Nisa’ : 159 ]
Dalil hadisnya: Hadits Abu Hurairah radhiallahu anhu berkata:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ،
Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam bersabda: demi yang jiwaku ditangan-Nya sungguh hampir saja turun kepada kalian Isa bin Maryam sebagai Hakim yang Adil, Dia mematahkan salib, dan membunuh babi, dan meletakkan Jizyah “(HR Muslim )
Jabir radhiallahu anhu berkata:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : « ” لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة ” ، قال : ” فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله لهذه الأمة » .
Artinya: aku mendengar Nabi shallallahu ‘alaihi wasallam bersabda: ” senantiasa ada segolongan dari umatku berperang diatas kebenaran sampai hari kiamat, lalu Beliau berkata: lalu turunlah Isa bin Maryam alaihi wasallam lalu berkata amir mereka: marilah jadilah imam sholat bagi kami, lalu beliau berkata: tidak, sesungguhnya sebagian kalian adalah amir bagi sebagian yang lain, sebagai kemulian yang Allah Berikan atas umat ini”. (HR Muslim ).
Ijma’ ummat telah bersepakat akan turunnya Nabi Isa, tidak seorangpun dari pengikut syariah yang menyelisihinya, yang mengingkarinya hanyalah ahli falsafah yang keluar dari Islam yang tidak dinggap penyelisihannya, dan ijma’ umat telah berlaku bahwa beliau akan turun dan menghukumi dengan syariat Nabi Muhammad ini, tidak turun dengan syariat sendiri ketika beliau turun dari langit, meskipun beliau melaksanakannya dan disifati dengannya.
Kitab lawami’ul anwar al bahiyyah (2/94-95):
( و ) ) منها أي من علامات الساعة العظمى العلامة الثالثة أن ينزل من السماء السيد ( ( المسيح ) ) عيسى ابن مريم عليه السلام ونزوله ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة أما الكتاب فقوله ( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ) أي ليؤمنن بعيسى قبل موت عيسى وذلك عند نزوله من السماء آخر الزمان حتى تكون الملة واحدة ملة إبراهيم حنيفا مسلما .
ونوزع في الاستدلال بهذه الآية الكريمة وأن الضمير في قوله قبل موته ليهود ويؤيده قراءة أبي رضي الله عنه قبل موتهم .
وأما السنة ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ” الحديث . وفي مسلم عنه ” والله لينزلن ابن مريم حكما عدلا فليكسرن الصليب ” بنحوه .
وأخرج مسلم أيضا عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم : تعال صل بنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله هذه الأمة ” .
وأما الإجماع فقد أجمعت الأمة على نزوله ولم يخالف فيه أحد من أهل الشريعة ، وإنما أنكر ذلك الفلاسفة والملاحدة ممن لا يعتد بخلافه ، وقد انعقد إجماع الأمة على أنه ينزل ويحكم بهذه الشريعة المحمدية وليس ينزل بشريعة مستقلة عند نزوله من السماء وإن كانت النبوة قائمة به وهو متصف بها ، ويتسلم الأمر من المهدي ويكون المهدي من أصحابه وأتباعه كسائر أصحاب المهدي حتى أصحاب الكهف الذين هم من أتباع المهدي كما مر .
Ibaroh tambahan:
وثالثها ) نزول عيسى عليه الصلاة والسلام على المنارة البيضاء شرقي دمشق فينزل واضعا حالة نزوله كفيه على أجنحة ملكين وقت صلاة الصبح فيدعوه الناس للصلاة بهم فيمتنع ويقول : إمامكم منكم، فيتقدم المهدي فيصلى إماما به وبهم إكراما لهذه الأمة ولنبيها عليه الصلاة والسلام، وحينئذ يكون الدجال محاصرا أهل بيت المقدس وبابه مغلق فيقول: افتحوا الباب فيفتحونه، فيراه الدجال فيولى هاربا هو ومن معه، فيخرج عيسى والمهدي في طلبه فيضيق الله عليه الأرض فيلحقه عيسى ومن معه على بضعة عشر ذراعا عند باب (لد) قرية قريبة من الرملة، فإذا نظر إليه عيسى عليه السلام يقول: أقم الصلاة، فيقول الدجال: يانبي الله قد أقيمت، فيقول: ياعدوالله إنك زعمت أنك رب العالمين فلمن تصلى؟ فيضربه بحربة فتنفذه ويخرجها وقد تلوثت بدمائه ويقول: يامعشر المسلمين انظروا. ويحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويكثر الأمن في زمنه والخصب والرخاء والبركة، ويمكثون على هذه الحالة أربعين سنة ويتزوج عيسى ويولد له ولدان ويموت المهدي ويصلى عليه عيسى ويدفنه ببيت المقدس، ثم يموت عيسى بالمدينة ويدفن بجوار أبى بكر الصديق رضي الله عنه
إظهار التشكيل|إخفاء التشكيلمسألة: الجزء الخامس التحليل الموضوعيقوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا
قوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال ابن عباس والحسن ومجاهد وعكرمة : المعنى ليؤمنن بالمسيح قبل موته أي الكتابي ؛ فالهاء الأولى عائدة على عيسى ، والثانية على الكتابي ؛ وذلك أنه ليس أحد من أهل الكتاب اليهود والنصارى إلا ويؤمن بعيسى عليه السلام إذا عاين الملك ، ولكنه إيمان لا ينفع ؛ لأنه إيمان عند اليأس وحين التلبس بحالة الموت ؛ فاليهودي يقر في ذلك الوقت بأنه رسول الله ، والنصراني يقر بأنه كان رسول الله . وروي أن الحجاج سأل شهر بن حوشب عن هذه الآية فقال : إني لأوتى بالأسير من اليهود والنصارى فآمر بضرب عنقه ، وأنظر إليه في ذلك الوقت فلا أرى منه الإيمان ؛ فقال له شهر بن حوشب : إنه حين عاين أمر الآخرة يقر بأن عيسى عبد الله ورسوله فيؤمن به ولا ينفعه ؛ فقال له الحجاج : من أين أخذت هذا ؟ قال : أخذته من محمد بن الحنفية ؛ فقال له الحجاج : أخذت من عين صافية . وروي عن مجاهد أنه قال : ما من أحد من أهل الكتاب إلا يؤمن بعيسى قبل موته ؛ فقيل له : إن غرق أو احترق أو أكله السبع يؤمن بعيسى ؟ فقال : نعم ! [ ص: 374 ] وقيل : إن الهاءين جميعا لعيسى عليه السلام ؛ والمعنى ليؤمنن به من كان حيا حين نزوله يوم القيامة ؛ قال قتادة وابن زيد وغيرهما واختاره الطبري . وروى يزيد بن زريع عن رجل عن الحسن في قوله تعالى : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال : قبل موت عيسى ؛ والله إنه لحي عند الله الآن ؛ ولكن إذا نزل آمنوا به أجمعون ؛ ونحوه عن الضحاك وسعيد بن جبير . وقيل : ليؤمنن به أي بمحمد عليه السلام وإن لم يجر له ذكر ؛ لأن هذه الأقاصيص أنزلت عليه والمقصود الإيمان به ، والإيمان بعيسى يتضمن الإيمان بمحمد عليه الصلاة والسلام أيضا ؛ إذ لا يجوز أن يفرق بينهم . وقيل : ليؤمنن به أي بالله تعالى قبل أن يموت ولا ينفعه الإيمان عند المعاينة . والتأويلان الأولان أظهر . وروى الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لينزلن ابن مريم حكما عدلا فليقتلن الدجال وليقتلن الخنزير وليكسرن الصليب وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين ، ثم قال أبو هريرة : واقرءوا إن شئتم وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته قال أبو هريرة : قبل موت عيسى ؛ يعيدها ثلاث مرات . وتقدير الآية عند سيبويه : وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به . وتقدير الكوفيين : وإن من أهل الكتاب إلا من ليؤمنن به ، وفيه قبح ، لأن فيه حذف الموصول ، والصلة بعض الموصول فكأنه حذف بعض الاسم .
قوله تعالى : ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا أي بتكذيب من كذبه وتصديق من صدقه
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
[Abdul Malik, Mas Hamzah, Ghufron Bkl].
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.