PERTANYAAN :
Ustadz masaji, apakah shalat tarawih yang 4+4 dan 3 witir, hanya berdasarkan hadist dari Aisyah r a ? [Tommy Sumardi].
JAWABAN :
Memang shalat tarawih yang 4+4 dan 3 witir berdasarkan hadits riwayat ‘Aisyah bagi yang mengartikan hadits tersebut arahnya pada shalat TARAWIH.
ما كَانَ رَسُوْلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَزِيْدُ فِى رَمَضَــــانَ وَلا فِى غَــيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشَرَةَ رََكْعَةً ، يُصَلِّى اَرْبَعًا فَلاَ تَسْـاَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُوْلِهِنَّ ثُمَّ يُصَلِّى اَرْبَعًا فَلاَ تَسْــاَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَ طُوْلِهِنَّ ثُمَّ يُصَــلِّى ثَلاَثًا ، فَقُلْتُ : يَا رَسُوْلَ اللَّهِ أَتَنَامُ قَبْلَ اَنْ تُوْتِرَ ؟ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامُ وَلاَ يَـــــنَامُ قَلْبِى . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
“Tiadalah Rasulullah saw. menambah pada bulan Ramadlan dan tidak pula pada bulan lainnya atas sebelas rakaat. Beliau salat empat rakaat dan jangan Anda bertanya tentang kebagusan dan panjangnya. Kemudian beliau salat empat rakaat dan jangan Anda bertanya tentang kebagusan dan panjangnya. Kemudian beliau salat tiga rakaat. Kemudian aku (Aisyah) bertanya, “Wahai Rasulullah, adakah Tuan tidur sebelum salat witir?” Beliau bersabda, “Wahai Aisyah, sesungguhnya kedua mataku tidur, sedang hatiku tidak tidur.”
NAMUN KALANGAN SYAFIIYYAH DAN 3 MADZHAB LAIN MENYATAKAN ARAH HADITS TERSEBUT ADALAH PADA SHOLAT MALAM ( WITIR / TAHAJJUD )
( ثُمَّ ) بَعْدَ الرَّوَاتِبِ ( التَّرَاوِيحُ ) لِسُنِّيَّةِ الْجَمَاعَةِ فِيهَا وَهِيَ ( مِنْ الرَّكَعَاتِ عِشْرُونَ فِيهَا عَشْرُ تَسْلِيمَاتِ ) وَذَلِكَ خَمْسُ تَرْوِيحَاتٍ كُلُّ تَرْوِيحَةٍ أَرْبَعُ رَكَعَاتٍ بِتَسْلِيمَتَيْنِ .
وَالْأَصْلُ فِيهَا خَبَرُ الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ { أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّاهَا لَيَالِيَ فَصَلَّوْهَا مَعَهُ ثُمَّ تَأَخَّرَ وَصَلَّى فِي بَيْتِهِ بَاقِيَ الشَّهْرِ وَقَالَ خَشِيت أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا } ؛ وَلِأَنَّ عُمَرَ جَمَعَ النَّاسَ عَلَى قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ الرِّجَالُ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، وَالنِّسَاءُ عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ ، وَأَمَّا خَبَرُ { مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا غَيْرِهِ عَلَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً } فَمَحْمُولٌ عَلَى الْوَتْرِ
Kemudian keutamaan shalat sunat setelah sunat rawaatib adalah sholat taraweh sebab disunahkannya dilakukan berjamaah dalam shalatnya, jumlah rakaatnya 20 dengan 10 kali salaman dan dengan 5 kali istirahat setiap istirahat setelah menjalani 4 kali rakaat.
Dalil asal kesunahan taraweh adalah hadits riwayat Bukhari Muslim dari ‘Aisyah ra “Sesungguhnya rasulullah shallaahu ‘alaihi wa sallam menjalankan shalat taraweh dibeberapa malam ramadhan kemudian tidak mengerjakannya lagi dan shalat dirumah disisa bulan ramadhan, beliau bersabda ; saya khawatir diwajibkan atas kamu sholat di malam hari, kemudian kamu tidak mampu menjalankannya”.
Dan berdasarkan riwayat bahwa sahabat Umar Bin khotthob untuk menjalankan ibadah pada bulan ramadhan mengumpulkan orang laki-laki pada Ubay Bin ka’b sedang para wanita Sulaiman Bin Abi Hatsmah. (Riwayat Baehaqi). Sedangkan hadits “Tiadalah Rasulullah saw. menambah pada bulan Ramadlan dan tidak pula pada bulan lainnya atas sebelas rakaat” arahnya adalah shalat witir. [ Syarh albahjah alwardiyyah IV/146 ].
Bagaimana bila shalat taraweh dilakukan dengan 4 rakaat sekali salaman ? Kalangan Syafi’iyyah menyatakan shalatnya tidak SAH.
ويجب فيها أن تكون مثنى فحينئذ ( يسلم من كل ركعتين ) فلو صلى أربعا بتسليمة لم تصح لشبهها بالفرض في طلب جماعة فلا تغير عما ورد بخلاف سنة الظهر وغيرها من الرواتب فإنه يجوز جمع الأربع القبلية أو البعدية بتسليمة
Shalat taraweh wajib dikerjakan dengan 2 rakaat 2 rakaat, maka setiap dua rakaat satu salaman bila shalat 4 rakaat satu kali salaman maka tidak sah dengan alasan karena dilakukannya shalat taraweh secara berjamaah keberadaannya menyerupai shalat fardhu karenanya tidak diperbolehkan merubah pada selain yang telah datang dari nabi berbeda dengan shalat sunat dhuhur, shalat rawatib dan shalat-shalat lainnya maka diperkenankan menjama 4 rakaat sunat qabliyyah atau ba’diyyah dengan sekali salaman. [ Alminhaj alQawiim I/282 ].
ولو صلى أربعا بتسليمة لم يصح لأنها بمشروعية الجماعة فيها أشبهت الفريضة فلا تغير عما ورد
bila shalat 4 rakaat satu kali salaman maka tidak sah dengan alasan karena dilakukannya shalat taraweh secara berjamaah keberadaannya menyerupai shalat fardhu karenanya tidak diperbolehkan merubah pada selain yang telah datang dari nabi. [ Syarh alminhaj I/490 ].
ويجب التسليم من كل ركعتين فلو صلى أربعا منها بتسليمة لم تصح بخلاف سنة الظهر والعصر والضحى والوتر
Diwajibkan salam disetiap dua rakaat bila shalat 4 rakaat satu kali salaman maka tidak sah berbeda dengan shalat sunat dhuhur, ashar, dhuha dan witir. [ Fath al-Mu’iin I/265 ]. Wallohu a’lam. [Masaji Antoro].
Ibarot Tambahan :
– Iqnaa’ Li as-syarbiiny I/117 :
قال في الروضة ولا تصح بنية مطلقة بل ينوي ركعتين من التراويح أو من قيام رمضان ولو صلى أربعا بتسليمة
لم يصح لأنه خلاف المشروع بخلاف سنة الظهر والعصر والفرق أن التراويح بمشروعية الجماعة فيها أشبهت الفرائض فلا تغير عما وردت
– al-Majmuu’ IV/32 :
فلو صلي أربع ركعات بتسليمة لم يصح ذكره القاضى حسين في فتاويه لانه خلاف المشروع قال ولا تصح بنية مطلقة بل ينوى سنة التراويح أو صلاة التراويح أو قيام رمضان فينوي في كل ركعتين ركعتين من صلاة التراويح
– Fiqh al-‘Ibaadaat Li as-Syaafi’I I/359 :
– 1 – صلاة الوتر : عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( الوتر حق على كل مسلم فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أن يوتر بواحدة فليفعل ) ( أبو داود ج 2 / كتاب الصلاة باب 338 / 1422 ) وأقله واحدة للحديث وأكثره إحدى عشرة ركعة ولا تصح الزيادة عليها لما روت عائشة رضي الله عنها لما سئلت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم في رمضان قالت : ” ما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة ” ( مسلم ج 1 / كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب 17 / 125 )
فإن أوتر بواحدة جاز لكن الاقتصار على ركعة واحدة خلاف الأولى والمداومة عليها مكروهة
وأدنى الكمال ثلاث ركعات يقرأ في الأولى بعد الفاتحة { سبح اسم ربك الأعلى } وفي الثانية { قل يا أيها الكافرون } وفي الثالثة { قل هو الله أحد } والمعوذتين
– I’aanah at-Thoolibiin I/249 :
( قوله وأكثره إحدى عشرة ) للخبر المتفق عليه عن عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة
– Al-Mausuu’ah alFiqhiyyah XXVII/158 :
وَقَال الْمَالِكِيَّةُ : النَّوَافِل بِاللَّيْل وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى يُسَلِّمُ مِنْ كُل رَكْعَتَيْنِ (3) .
وَقَال الشَّافِعِيَّةُ : الأَْفْضَل لِلْمُتَنَفِّل لَيْلاً وَنَهَارًا أَنْ يُسَلِّمَ مِنْ كُل رَكْعَتَيْنِ ، لِخَبَرِ : صَلاَةُ اللَّيْل وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى (4) .
وَقَدْ قَال أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ فِي صَلاَةِ اللَّيْل : إِنَّهَا مَثْنَى . . مَثْنَى .
وَصَلاَةُ اللَّيْل – عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ – أَرْبَعٌ ، احْتِجَاجًا بِمَا وَرَدَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ قِيَامِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَمَضَانَ فَقَالَتْ : مَا كَانَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ ، وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، يُصَلِّي أَرْبَعًا ، فَلاَ تَسْأَل عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا فَلاَ
(1) حديث : ” أربع قبل الظهر ليس فيهن تسليم ” . أخرجه أبو داود ( 1 / 53 – تحقيق عزت عبيد دعاس ) من حديث أبي أيوب . ثم ذكر أبو داود تضيف أحد رواته .
(2) حديث : ” صلاة الليل مثنى مثنى . . . ” . أخرجه البخاري ( الفتح 2 / 477 – ط . السلفية ) ومسلم ( 1 / 516 – ط . الحلبي ) من حديث ابن عمر .
(3) القوانين الفقهية ص 62 .
(4) نهاية المحتاج 2 / 126 وحديث : ” صلاة الليل والنهار مثنى مثنى ” . أخرجه الترمذي ( 2 / 491 – ط . الحلبي ) من حديث ابن عمر ، ونقل البيهقي في السنن ( 2 / 487 – ط . دائرة المعارف العثمانية ) عن البخاري أنه صححه .
تَسْأَل عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا (1) وَكَلِمَةُ : ( كَانَ ) عِبَارَةٌ عَنِ الْعَادَةِ وَالْمُوَاظَبَةِ ، وَمَا كَانَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوَاظِبُ إِلاَّ عَلَى أَفْضَل الأَْعْمَال ، وَأَحَبَّهَا إِلَى اللَّهِ (2) .
وَعِنْدَ الْحَنَابِلَةِ : صَلاَةُ التَّطَوُّعِ فِي اللَّيْل لاَ تَجُوزُ إِلاَّ مَثْنَى مَثْنَى ، وَالأَْفْضَل فِي تَطَوُّعِ النَّهَارِ كَذَلِكَ مَثْنَى مَثْنَى ، وَإِنْ تَطَوَّعَ بِأَرْبَعٍ فِي النَّهَارِ فَلاَ بَأْسَ (3) .
(1) حديث عائشة : ” أنها سئلت عن قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم . . . ” . أخرجه البخاري ( الفتح 4 / 251 – ط . السلفية ) ومسلم ( 1 / 509 – ط . الحلبي ) .
(2) بدائع الصنائع 2 / 739 – 740 .
(3) المغني 2 / 123 ، منتهى الإرادات 1 / 101 .