Pertanyaan: Adakah Penjelasan Terkait Anjuran Tidak Berputus Asa Dari Rahmat Allah SWT?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Maaf Pak Ustad/Bu Ustazah Saya mau tanya, shahihkah hadits qudsi di bawah ini?
“Tidak pernah Aku murka kepada seseorang seperti murka-Ku kepada hamba yang telah melakukan maksiat yang dipandang oleh dirinya sendiri sebagai dosa besar, dan berputus asa dari ampunan-Ku. Sekiranya Aku menyegerakan hukuman atau sifat-Ku suka tergopoh-gopoh, pasti kusegerakan hukuman itu terhadap orang-orang yang berputus asa dari rahmat-Ku. Dan sekiranya Aku belum memberi rahmat kepada hamba-hamba-Ku, melainkan karena takutnya mereka berdiri dihadapan-Ku, sudah barang tentu Aku mengucapkan terima kasih kepada mereka dan Aku jadikan pahala mereka itu di antaranya ialah rasa aman dikala semestinya mereka merasa ketakukan.” (H.Q.R. Rafi’i dari Najih bin Muhammad bin Muntaji dari datuknya). Mohon dijawab pertanyaan Saya Pak Ustad/Bu Ustazah, sebelumnya terima kasih.
[Muhammad Taufik]
Jawaban atas pertanyaan Anjuran Tidak Berputus Asa Dari Rahmat Allah SWT
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
Menurut sumber berikut, itu bukan hadits qudsy
– حديث: ((يقول الله عز وجل: ما غضبتُ على أحد كغضبي على عبد أتى معصية، فتعاظمت عليه في جنب عفوي)).
الدرجة : ليس بحديث
قال تعالى : إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم
يقول الله عز وجل : ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في
جنب عفوي
هذا منقول من روابات أهل الكتاب أي من الإسرائيليات ، وقد رواه أبو نعيم في الحلية
Kalimat:
ما غضبت على أحد كغضبي على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في
جنب عفوي
Dinukil dari riwayat ahli kitab (isroiliyyat) . dan diriwayatkan oleh Abu Nu’aim dalam kitab ” Hilyatul Auliya ”
حدثنا اسحاق بن ابراهيم قال ثنا اسماعيل بن يزيد القطان قال ثنا ابراهيم بن الأشعث قال قال فضيل بن عياض قال وهب بن منبه أوحى الله تعالى الى بعض أنبيائه …. وما غضبت على شئ كغضبي على من أخطأ خطيئة فاستعظمها في جنب عفوي ولو تعاجلت بالعقوبة أحدا
حدثنا محمد بن أحمد بن محمد ثنا عبدالرحمن بن داود ثنا محمد بن أحمد بن مطر ثنا القاسم بن عثمان الجرعي قال سمعت أبا سليمان الداراني يقول قرأت في بعض الكتب يقول الله عز وجل ما غضبت على أحد كغضبي على من أذنب ذنبا
أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد في كتابه قبل أن لقيته وحدثني عنه عثمان بن محمد العثماني حدثني أبو عبدالله أحمد بن عبدالله بن ميمون قال سمعت الحارث بن أسد المحاسبي يقول وحدثني بعض العلماء قال أوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء عليهم السلام ….. وما غضب على شيء كغضبي على من أخطأ خطيئة
وهو موجود في بعض الكتب الأخرى كذلك
وبهذا يتبين أنه من الإسرائليات ، والله أعلم.
Kesimpulan, terlepas bahwa ini hanya sekedar riwayat isroiliyyat atau hadits qudsi (Wallahu A’lam), Namun isinya adalah menyeru untuk tidak berputus asa bagi pelaku ma’siat dan dosa besar sekalipun dari rahmat Allah SWT. Allah akan menerima taubat hambanya selama nafas belum sampai di tenggorokan (sakaratul maut).
isinya tidak bertentangan dengan Al-Qur’an dan hadits bahkan sejalan dengan beberapa ayat Al Qur’an.
Penjelasan kalimahnya merupakan satu bagian dari sebuah atsar shohabat yang kalimahnya panjang, yang diriwayatkan oleh Abu Nu’aim dalam “Hilyatul Auliya” dari Wahb bin Munabih, beliau (Wahb bin Munabih) menceritakan: bahwa Allah telah mewahyukan kepada sebagian para nabi-Nya… hingga sampai pada kalimat
وما غضبت على شيء كغضبي على من أخطأ خطيئة فاستعظمها في جنب عفوي ولو تعاجلت بالعقوبة أحدا أو كانت العجلة من شأني لعاجلت القانطين من رحمتي
tarjimnya kurang lebih sama dengan post sail,
أرجو تفسير هذا الحديث القدسي: يقول الله عز وجل: ما غضبت على أحد كغضبى على عبد أتى معصية فتعاظمت عليه في جنب عفوي.
وأرجوكم أن تعذروني على أنني لم أضع سؤالي بمركز الفتوى، لأنني بحاجة إلى تفسيره ولا أستطيع أن أنتظر. وبارك الله فيكم و أكرر: اعذورني.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالجملة المذكورة جزء من أثر طويل رواه أبو نعيم الأصبهاني بسنده في حلية الأولياء عن وهب بن منبه قال: أوحى الله تعالى إلى بعض أنبيائه: بعيني ما يتحمل المتحملون من أجلي وما يكابدون في طلب مرضاتي فكيف بهم إذا صاروا إلى داري وتبحبحوا في رياض نعمتي؟ هنالك فليبشر المضعفون لله أعمالهم بالنظر العجيب من الحبيب القريب أتراني أنسى لهم عملا؟ وكيف؟ وأنا ذو الفضل العظيم أجود على المولين المعرضين عني، فكيف بالمقبلين علي؟ وما غضبت على شيء كغضبي على من أخطأ خطيئة فاستعظمها في جنب عفوي ولو تعاجلت بالعقوبة أحدا أو كانت العجلة من شأني لعاجلت القانطين من رحمتي، ولو رآني عبادي المؤمنين كيف أستوهبهم ممن اعتدوا عليه ثم أحكم لمن وهبهم بالخلد المقيم؟ اتهموا فضلي وكرمي أنا الديان الذي لا تحل معصيتي والذي أطاعني أطاعني برحمتي ولا حاجة لي بهوان من خاف مقامي ولو رآني عبادي يوم القيامة كيف أرفع قصورا تحار فيها الأبصار؟ فيسألوني لمن ذا؟ فأقول: لمن وهب لي ذنبا ما لم يوجب علي نفسه معصيتي والقنوط من رحمتي، وإني مكافئ على المدح فامدحوني.
ومعنى الجملة المذكورة: الترهيب من القنوط من رحمة الله تعالى، وقد جاء هذا المعنى في القرآن الكريم، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}.
وقال تعالى: قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ {الحجر: 56}.
وقال تعالى: إنه إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ {يوسف: 87}.
فالأثر كما رأيت ليس بمرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولا إلى صحابي وهو من رواية وهب بن منبه وقد قال عنه الذهبي في السير: وروايته للمسند قليلة، وإنما غزارة علمه في الإسرائيليات ومن صحائف أهل الكتاب.
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
[Ical Rizaldysantrialit]
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.