Faidah Pengulangan Ayat 13 Surah Ar-Rahman ‘Fabiayyi Alaai Robbikumaa Tukadzibaan’

Faidah Pengulangan Ayat 13 Surah Ar-Rahman ‘Fabiayyi Alaai Robbikumaa Tukadzibaan’

Pertanyaan: Faidah Pengulangan Ayat 13 Surah Ar-Rahman ‘Fabiayyi Alaai Robbikumaa Tukadzibaan’

Assalamu’alaikum Wr. Wb.

“Fabiayyi alaai robbikumaa tukadzibaan” Selain taukid, apakah ada alasan lain kenapa ayat ini di ulang ulang? Dan kenapa hingga 32 kali? Mohon referensi dari berbagai sumber kutubut tafaasir. Terima kasih.

Bacaan Lainnya

 

Jawaban atas pertanyaan Faidah Pengulangan Ayat 13 Surah Ar-Rahman ‘Fabiayyi Alaai Robbikumaa Tukadzibaan’

Wa’alaikumussalaam Wr. Wb.

Pengulangan tersebut selain untuk taukid (menguatkan), juga untuk mubalaghoh (nemen nemeni: jawa) dalam penetapan berfaidah menunjukkan banyaknya nikmat. memisah antara satu nikmat dengan nikmat yang lain sehingga mengetahui berharganya nikmat dan mencela terhadap yang mengingkari nikmat, juga supaya tidak lupa.

Referensi:
 
Dalam Tafsir Qurthuby

فبأي آلاء ربكما تكذبان أي بأي قدرة ربكما تكذبان ، فإن له في كل خلق بعد خلق قدرة بعد قدرة ، فالتكرير في هذه الآيات للتأكيد والمبالغة في التقرير ، واتخاذ الحجة عليهم بما وقفهم على خلق خلق . وقال القتبي : إن الله تعالى عدد في هذه السورة نعماءه ، وذكر خلقه آلاءه ، ثم أتبع كل خلة وصفها ونعمة وضعها بهذه وجعلها فاصلة بين كل نعمتين لينبههم على النعم ويقررهم بها ، كما تقول لمن تتابع فيه إحسانك وهو يكفره وينكره : ألم تكن فقيرا فأغنيتك ؛ أفتنكر هذا ؟ ! ألم تكن خاملا فعززتك ؛ أفتنكر هذا ؟ ! ألم تكن صرورة فحججت بك ؛ أفتنكر هذا ! ؟ ألم تكن راجلا فحملتك ؛ أفتنكر هذا ؟ ! والتكرير حسن في مثل هذا . قال : كم نعمة كانت لكم كم كم وكم

 وقال آخر : لا تقتلي مسلما إن كنت مسلمة إياك من دمه إياك إياك وقال آخر : لا تقطعن الصديق ما طرفت عيناك من قول كاشح أشر ولا تملن من زيارته زره وزره وزر وزر وزر وقال الحسين بن الفضل : التكرير طردا للغفلة ، وتأكيدا للحجة .

Kitab Tafsir Al-Kabir Imam Fakhruddin Ar-Razy :

وذكر في السورة : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) مرة بعد مرة لما بينا أن تلك السورة سورة إظهار الهيبة ، وهذه السورة سورة إظهار الرحمة

Kitab Tafsir Al-Qurthuby :

فالتكرير في هذه الآيات للتأكيد والمبالغة في التقرير ، واتخاذ الحجة عليهم بما وقفهم على خلق خلق . وقال القتبي : إن الله تعالى عدد في هذه السورة نعماءه ، وذكر خلقه آلاءه ، ثم أتبع كل خلة وصفها ونعمة وضعها بهذه وجعلها فاصلة بين كل نعمتين لينبههم على النعم ويقررهم بها ، كما تقول لمن تتابع فيه إحسانك وهو يكفره وينكره : ألم تكن فقيرا فأغنيتك ؛ أفتنكر هذا ؟ ! ألم تكن خاملا فعززتك ؛ أفتنكر هذا ؟ ! ألم تكن صرورة فحججت بك ؛ أفتنكر هذا ! ؟ ألم تكن راجلا فحملتك ؛ أفتنكر هذا ؟ ! والتكرير حسن في مثل هذا . قال : كم نعمة كانت لكم كم كم وكموقال آخر : لا تقتلي مسلما إن كنت مسلمة إياك من دمه إياك إياك وقال آخر : لا تقطعن الصديق ما طرفت عيناك من قول كاشح أشر ولا تملن من زيارته زره وزره وزر وزر وزر وقال الحسين بن الفضل : التكرير طردا للغفلة ، وتأكيدا للحجة .

Kitab Tafsir Al-Baghowy :

( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) أيها الثقلان ، يريد من هذه الأشياء المذكورة . وكرر هذه الآية في هذه السورة تقريرا للنعمة وتأكيدا في التذكير بها على عادة العرب في الإبلاغ والإشباع ، يعدد على الخلق آلاءه ويفصل بين كل نعمتين بما ينبههم عليها ، كقول الرجل لمن أحسن إليه وتابع عليه بالأيادي وهو ينكرها ويكفرها : ألم تكن فقيرا فأغنيتك أفتنكر هذا ؟ ألم تكن عريانا فكسوتك أفتنكر هذا ؟ ألم تك خاملا ؟ فعززتك أفتنكر هذا ؟ ومثل هذا التكرار شائع في كلام العرب حسن تقريرا .

Wallahu a’lam semoga bermanfaat.  Dik Ibnu Al-Ihsany Rinduku, Ical Rizaldysantrialit, Mas Hamzah

Sumber tulisan di sini.

Baca juga artikel terkait.

Pos terkait