Pertanyaan: Apa Makna Istighfarnya Nabi?
Assalamu alaikum Wr. Wb.
Rasulullah ber-Istighfar, Apa maknanya? Bukankah Rasul ma’shum. Terimakasih.
[Mas Pram].
Jawaban atas pertanyaan Makna Istighfarnya Nabi
Wa’alaikum salam Wr. Wb.
Istigfar Rasulullah padahal beliau ma’sum banyak sekali maksudnya, di antaranya adalah:
Kebiasaan Nabi adalah selalu berdzikir dan terkadang tidak berdzikir sebentar, oleh sebab itulah beliau beristigfar sebab tidak berdzikir sebentar tersebut.
Istigfar bagi Nabi sebagai penjelasan dari ubudiyah kepada Allah dan sebagai wujud rasa syukur atas nikmat-nikmat Allah.
Para nabi termasuk Rasulullah shollalohu alaihi wasallam adalah orang-orang yang sangat bersungguh-sungguh dalam beribadah sebab apa yang telah diberikan oleh Allah berupa ma’rifat oleh karenanya mereka selalu bersyukur dan merasa kurang, artinya istigfar disini adalah istigfar dari kekurangan dalam menunaikan hak-hak yang wajib bagi Allah.
Bisa juga diartikan bahwa istigfar beliau adalah beristigfar dari kesibukan beliau dengan perkara yang mubah misalnya makan, minum, jima’, tidur, bersantai, berbicara dgn orang-orang, memikirkan kemaslahatan umat, memerangi musuh dan hal-hal lain yang menjadikan beliau terhijab dari dzikir dan tadhorru’ kepada Allah dan kesemuanya itu oleh beliau dianggap sebagai suatu dosa berdasarkan maqom beliau yang luhur yaitu maqom hudhur dikehadirat yang maha suci.
Makna istigfar Nabi bisa juga sebagai syare’at untuk umatnya agar mereka mengikuti.
Bisa juga diartikan bahwa istigfar beliau adalah untuk umatnya yang berdosa, jadi sama dengan syafa’at.
Bisa juga karena nabi selalu naik derajatnya, dan ketika melihat derajat dibawahnya maka beliau beristigfar.
Terjemah secara ringkas dari kitab fathul bari.
فتح الباري
وأخرج النسائي أيضا من طريق عطاء عن أبي هريرة ” أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جمع الناس فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إليه في اليوم مائة مرة وله في حديث الأغر المزني رفعه مثله وهو عنده وعند مسلم بلفظ إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله كل يوم مائة مرة قال عياض المراد بالغين فترات عن الذكر الذي شأنه أن يداوم عليه فإذا فتر عنه لأمر ما عد ذلك ذنبا فاستغفر عنه وقيل هو شيء يعتري القلب مما يقع من حديث النفس وقيل هو السكينة التي تغشى قلبه والاستغفار لإظهار العبودية لله والشكر لما أولاه وقيل هي حالة خشية وإعظام والاستغفار شكرها ومن ثم قال المحاسبي : خوف المتقربين خوف إجلال وإعظام وقال الشيخ شهاب الدين السهروردي : لا يعتقد أن الغين في حالة نقص بل هو كمال أو تتمة كمال ثم مثل ذلك بجفن العين حين يسبل ليدفع القذى عن العين [ ص: 105 ] مثلا فإنه يمنع العين من الرؤية فهو من هذه الحيثية نقص وفي الحقيقة هو كمال هذا محصل كلامه بعبارة طويلة ، قال فهكذا بصيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – متعرضة للأغيرة الثائرة من أنفاس الأغيار فدعت الحاجة إلى الستر على حدقة بصيرته صيانة لها ووقاية عن ذلك انتهى
وقد استشكل وقوع الاستغفار من النبي – صلى الله عليه وسلم – وهو معصوم والاستغفار يستدعي وقوع معصية وأجيب بعدة أجوبة منها ما تقدم في تفسير الغين ومنها قول ابن الجوزي : هفوات الطباع البشرية لا يسلم منها أحد والأنبياء وإن عصموا من الكبائر فلم يعصموا من الصغائر . كذا قال وهو مفرع على خلاف المختار والراجح عصمتهم من الصغائر أيضا ومنها قول ابن بطال : الأنبياء أشد الناس اجتهادا في العبادة لما أعطاهم الله – تعالى – من المعرفة فهم دائبون في شكره معترفون له بالتقصير ، انتهى ومحصل جوابه أنالاستغفار من التقصير في أداء الحق الذي يجب لله – تعالى – ويحتمل أن يكون لاشتغاله بالأمور المباحة من أكل أو شرب أو جماع أو نوم أو راحة أو لمخاطبة الناس والنظر في مصالحهم ومحاربة عدوهم تارة ومداراته أخرى وتأليف المؤلفة وغير ذلك مما يحجبه عن الاشتغال بذكر الله والتضرع إليه ومشاهدته ومراقبته فيرى ذلك ذنبا بالنسبة إلى المقام العلي وهو الحضور في حظيرة القدس .
ومنها أن استغفاره تشريع لأمته أو من ذنوب الأمة فهو كالشفاعة لهم وقال الغزالي في ” الإحياء كان – صلى الله عليه وسلم – دائم الترقي فإذا ارتقى إلى حال رأى ما قبلها دونها فاستغفر من الحالة السابقة وهذا مفرع على أن العدد المذكور في استغفاره كان مفرقا بحسب تعدد الأحوال وظاهر ألفاظ الحديث يخالف ذلك وقال الشيخ السهروردي : لما كان روح النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يزل في الترقي إلى مقامات القرب يستتبع القلب والقلب يستتبع النفس ولا ريب أن حركة الروح والقلب أسرع من نهضة النفس فكانت خطا النفس تقصر عن مداهما في العروج فاقتضت الحكمة إبطاء حركة القلب لئلا تنقطع علاقة النفس عنه فيبقى العباد محرومين فكان – صلى الله عليه وسلم – يفزع إلى الاستغفار لقصور النفس عن شأو ترقي القلب والله أعلم .
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.
[Santriwati Dumay].
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.