Puasa Sunnah Bulan Muharram

Puasa Sunnah Bulan Muharram

Pertanyaan: Adakah Keterangan Terkait Puasa Sunnah Bulan Muharram?

Assalamu alaikum Wr. Wb.

Selamat sore para mujawib. Mau tanya mengenai hadits di bawah ini:

Bacaan Lainnya

أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ اْلمُحَرَّمِ، وَأَفْضَلُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الفَرِيضَةِ صَلاَةُ اللَّيْلِ

”Sebaik baik puasa setelah bulan Ramadhan adalah puasa di bulan Muharram, dan sebaik-baiknya sholat setelah sholat fardhu adalah Sholat malam” (HR. Muslim).
Bagaimana pandangan muhaddits rujukan ulama-ulama kita (ASWAJA) mengenai hadits di atas. Apakah dianjurkan puasa di seluruh hari bulan Muharram atau hadits tersebut lebih ditekankan ke 10 Muharram. Wassalam.

[Jarip Aripudin].

Jawaban atas pertanyaan Puasa Sunnah Bulan Muharram.

Wa’alaikum salam Wr. Wb.

Paling utamanya puasa sunah adalah di bulan Muharram / bulan yang dimuliakan (Dzulqo’dah, Dzulhijjah, Muharram dan rojab). Dalam riwayat Muslim, Aisyah berkata: “Aku tidak pernah melihat Nabi shalallahu ‘alaihi wa salam berpuasa dalam satu bulan melebihi banyaknya puasa yang beliau lakukan pada bulan Sya’ban, beliau berpuasa pada bulan Sya’ban sebulan penuh, beliau berpuasa Sya’ban dan beberapa hari saja beliau (berbuka pada bulan itu)”.

Maksudnya adalah biasanya Rasulullah berpuasa pada bulan Sya’ban, waqila Rasulullah berpuasa sebulan penuh pada bulan sya’ban dalam satu waktu dan berpuasa sebagian bulan Sya’ban di tahun yang lainnya, waqila Rasulullah berpuasa di awal bulan Sya’ban sekali waktu, berpuasa di akhir bulan Sya’ban sekali waktu dan berpuasa di antara keduanya.

Dikatakan tentang pengkhususan memperbanyak puasa di bulan Sya’ban karena saat itu amalan seorang hamba sedang diangkat. Jika ada yang bertanya: “ada hadis lain yang mengatakan bahwa Sebaik baik puasa setelah bulan Ramadhan adalah puasa di bulan Muharram, mengapa Rasulullah lebih banyak berpuasa di bulan Sya’ban daripada di bulan Muharram?
jawabnya: ada dua kemungkinan:

Mungkin Beliau shollallohu alaihi wasallam belum mengetahui keutamaannya kecuali di akhir hayatnya dan belum sempat berpuasa.

Mungkin Beliau shollallohu alaihi wasallam ada udzur-udzur yang mencegahnya banyak puasa di bulan Muharram misalnya bepergian, sakit dan selain keduanya.

Kitab syarah Nawawi ala Muslim:

( باب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان )

” واستحباب أن لا يخلي شهرا من صوم ”

فيه حديث عائشة ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ما صام شهرا كله إلا رمضان ولا أفطره كله حتى يصيب منه ) . وفي رواية : ( يصوم منه ) ، وفي رواية : كان يصوم حتى نقول : قد صام ، قد صام ، ويفطر حتى نقول : قد أفطر ، قد أفطر ، وفي رواية : ( يصوم حتى نقول : لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان ) ، وفي رواية : كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا .

في هذه الأحاديث أنه يستحب أن لا يخلي شهرا من صيام ، وفيها : أن صوم النفل غير مختص بزمان معين ، بل كل السنة صالحة له إلا رمضان والعيد والتشريق .

وقولها : ( كان يصوم شعبان كله ، كان يصومه إلا قليلا ) الثاني تفسير للأول ، وبيان أن قولها كله أي غالبه ، وقيل : كان يصومه كله في وقت ، ويصوم بعضه في سنة أخرى ، وقيل : كان يصوم تارة من أوله ، وتارة من آخره ، وتارة بينهما ، وما يخلي منه شيئا بلا صيام لكن في سنين ، وقيل : في تخصيص شعبان بكثرة الصوم لكونه ترفع فيه أعمال العباد ، وقيل غير ذلك ،

فإن قيل : سيأتي قريبا في الحديث الآخر أن أفضل الصوم بعد رمضان صوم المحرم فكيف أكثر منه في شعبان دون المحرم ؟ فالجواب : لعله لم يعلم فضل المحرم إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه ، أو لعله كان يعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه كسفر ومرض وغيرهما ، قال العلماء : وإنما لم يستكمل غير رمضان لئلا يظن وجوبه .

الي ان قال

قوله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم ، وق سبق الجواب عن إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من صوم شعبان دون المحرم ، وذكرنا فيه جوابين : أحدهما : لعله إنما علم فضله في آخر حياته ، والثاني : لعله كان يعرض فيه أعذار ، من سفر أو مرض أو غيرهما .

قال أصحابنا : ومن الصوم المستحب صوم الأشهر الحرم , وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب , أفضلها المحرم , قال الروياني في البحر : أفضلها رجب , وهذا غلط ; لحديث أبي هريرة الذي سنذكره إن شاء الله تعالى { أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم. المجموع شرح المهذب 6/439

(وأفضل الأشهر للصوم ) بعد رمضان الأشهر ( الحرم ) ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب

أسنى المطالب 1/433

أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم , وأفضلها المحرم لخبر مسلم { أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم ثم رجب } خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم باقيها ثم شعبان. مغني المحتاج 2/187

اعلم أن أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم وأفضلها المحرم ثم رجب خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم باقيها وظاهره الاستواء ثم شعبان.

نهاية المحتاج 3/211

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } رواه مسلم . وعن عائشة قالت : { كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول : لا يفطر ، ويفطر حتى نقول : لا يصوم . وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان ، وما رأيته في شهر أكثر منه صياما من شعبان } رواه البخاري ومسلم من طرق .

وفي رواية لمسلم { كان يصوم شعبان كله ، كان يصوم شعبان إلا قليلا } . قال العلماء : اللفظ الثاني مفسر للأول وبيان ; لأن مرادها بكله غالبه وقيل : كان يصومه كله في وقت ويصوم بعضه في سنة أخرى ، وقيل : كان يصوم تارة من أوله وتارة من وسطه وتارة من آخره ولا يخلي منه شيئا بلا صيام ، لكن في سنين . وقيل في تخصيصه شعبان بكثرة الصيام : لأنه ترفع فيه أعمال العباد في سنتهم . وقيل غير ذلك فإن قيل ، فقد سبق في حديث أبي هريرة أن أفضل الصيام بعد رمضان المحرم ، فكيف أكثر منه في شعبان دون المحرم . فالجواب : لعله صلى الله عليه وسلم لم يعلم فضل المحرم إلا في آخر الحياة قبل التمكن من صومه . أو لعله كانت تعرض فيه أعذار تمنع من إكثار الصوم فيه ؟ كسفر ومرض وغيرهما . قال العلماء : وإنما لم يستكمل شهرا غير رمضان لئلا يظن وجوبه .

Hadis shoheh:

1163 حدثني قتيبة بن سعيد حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل

الحاشية رقم: 1

قوله : ( عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن أبي هريرة ) اعلم أن أبا هريرة يروي عنه اثنان : كل واحد منهما حميد بن عبد الرحمن ، أحدهما : هذا الحميري ، والثاني : حميد بن عبد الرحمن بن عوف الزهري ، قال الحميدي في الجمع بين الصحيحين : كل ما في البخاري ومسلم حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة ، فهو الزهري ، إلا في هذا الحديث خاصة حديث : ( أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) فإن راويه حميد بن عبد الرحمن الحميري عن أبي هريرة ، وهذا الحديث لم يذكره البخاري في صحيحه ، ولا ذكر للحميري في البخاري أصلا ، ولا في مسلم إلا في هذا الحديث .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ) تصريح بأنه أفضل الشهور للصوم ، وقد [ ص: 238 ] سبق الجواب عن إكثار النبي صلى الله عليه وسلم من صوم شعبان دون المحرم ، وذكرنا فيه جوابين : أحدهما : لعله إنما علم فضله في آخر حياته ، والثاني : لعله كان يعرض فيه أعذار ، من سفر أو مرض أو غيرهما .

قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ) فيه دليل لما اتفق العلماء عليه أن تطوع الليل أفضل من تطوع النهار ، وفيه حجة لأبي إسحاق المروزي من أصحابنا ومن وافقه أن صلاة الليل أفضل من السنن الراتبة ، وقال أكثر أصحابنا : الرواتب أفضل ؛ لأنها تشبه الفرائض ، والأول أقوى وأوفق للحديث . والله أعلم .

Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.

[Mas Hamzah, Ghufron Bkl, Akhbib Maulana].

Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.

Pos terkait