Tafsir Penyebutan Kalimah “Al-Samaawat” dengan Jama’ dan “Al-Ardh” dengan Mufrod

Tafsir Penyebutan Kalimah Al-Samaawat dengan Jama’ dan Al-Ardh dengan Mufrod

Pertanyaan: Mengapa lafal samawat selalu jama’ dan ardi selalu mufrod?

Assalamu’alaikum Wr. Wb.

Bacaan Lainnya

Lafal (السموات) dan (الارض) dalam Alqur’an kebanyakan penyebutannya selalu bergandengan, tapi lafal samawat selalu dalam bentuk jama’ sedang lafal ardi selalu dalam bentuk mufrod. Mohon penjelasannya.

Wassalamu’alaikum Wr. Wb.

Jawaban atas pertanyaan lafal samawat selalu jama’ dan ardi selalu mufrod?

Wa’alaikum salam Wr. Wb.

Lafadz ,السماء ia terkadang disebutkan dalam bentuk jamak dan terkadang dalam bentuk mufrad, sesuai dengan keperluan.

Jika yang dimaksudkan adalah “bilangan” maka ia didatangkan dalam bentuk jamak yang menunjukkan betapa sangat besar dan luasnya,

seperti dalam ayatسبح لله ما فى السموات وما فى الأرض telah bertasbih kepada Allah apa yang ada di langit dan bumi (al Hasyr: 1)

Dan jika yang dimaksudkan adalah “arah” maka ia didatangkan dalam bentuk mufrad, seperti ءأمنتم مَن فى السماء أن يخسف بكم الأرض  Apakah kamu merasa aman terhadap Allah yang (berkuasa) di langit bahwa Dia akan menjungkir balikkan bumi bersama kamu. (al Mulk: 16).

Kesimpulan. 

Mengapa dalam al-Qur’an ada lafadz yang bentuk jamaknya saja atau hanya mufrodnya saja, bahkan ada yang jamak dan mufrod?

Sebab dalam kejamakkan dan kemufrodannya itu mempunyai fungsi, maksud, dan tujuan tersendiri untuk menyampaikan maksud dari ayat tersebut. Sehingga jika lafadz itu berupa jamak, maka dalam keadaan mufrod lafadz tersebut mempunyai maksud yang berbeda.

Waallahu a’lam.

ومن هذا نرى أن التعبير القرآنى عن السموات بلفظ الجمع يرد دائما حيث يراد المقابلة بينها وبين الأرض، لا من حيث الوضع علوا وسفلا، وإنما من حيث البناء التركيبى لكل منهما، وأن السموات عوالم متعددة، والأرض بالنسبة لها أشبه بالمفرد بالنسبة لجمعه، وأنهما إن اختلفتا اسما، فقد اتفقتا صفة، بأنهما آيتان من آيات اللّه الدالة على علمه، وقدرته، وحكمته.

Dalam keterangan lain sebagaimana dijelaskan mufassirin

ذكر بعض المفسرين أن السماء ذكرت بصيغة الجمع لنكات تليق لذلك المحل، ومنها أن لما أريد بيان سعة العظمة والكثرة أتي بصيغة الجمع فقال تعالى (( سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ )) (الحديد:1)، أي جميع سكانها على كثرتهم، وقال تعالى: (( يُسَبِّحُ لَهُ مَافِي السَّمَاوَاتِ )) (الحشر:24)، أي كل واحد على اختلاف عددها، وحيث أريد بيان الجهة اتي بصيغة الإفراد كالآية المذكورة وقوله تعالى: (( وَفِي السَّمَاء رِزقُكُم وَمَا تُوعَدُونَ )) (الذاريات:22)، وقوله تعالى: (( أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخسِفَ بِكُمُ الأَرضَ )) (الملك:16).

وأما سبب عدم جمع الأرض في الآيات القرآنية فيذكر هذا المفسر بأن السبب في عدم الجمع هو لثقل جمعها ولذا لما أريد ذكر جمع الأرضين قال: (( وَمِنَ الأَرضِ مِثلَهُنَّ )) (الطلاق:12)، أنظر الاتقان في علوم القرآن للسيوطي.

وقيل: إنما جمع السماوات وأفرد الأرض، لأن السماوات طبقات متفاصلة بالذات مختلفة بالحقيقة بخلاف الأرضين (البحار56/349).

وقيل: جمعت السماوات ووحدت الأرض في جميع القرآن، لأن طبقاتها السبع خفية عن الحس وليس كذلك السماوات (التبيان 5/393).

وقيل: وإنما جمعت السماوات ووحدت الأرض لأنه لما ذكر السماوات بأنها سبع في قوله (( فَسَوَّاهُنَّ سَبعَ سَمَاوَاتٍ )) (البقرة:29)، وقوله: (( خَلَقَ سَبعَ سَمَاوَاتٍ )) (الطلاق:12) جمع لئلا يوهم التوحيد معنى الواحدة من هذه السبع وقوله: (( وَمِنَ الأَرضِ مِثلَهُنَّ )) (الطلاق:12)، وإن دل على معنى السبع فأنه لم يجر على جهة الإفصاح بالتفصيل في اللفظ وأيضاً الأرض لتشاكلها تشبه الجنس الواحد الذي لا يجوز جمعه إلا أن يراد الاختلاف وليس تجري السماوات مجرى الجنس المتفق لأنه دبر في كل سماء وأمرها التدبير الذي هو حقها (مجمع البيان 1/454).

ودمتم في رعاية الله

Tafsir Ibnu ‘Asyur

و { السموات } جمع سماء والسماء إذا أطلقت مفردة فالمراد بها الجو المرتفع فوقنا الذي يبدو كأنه قبة زرقاء وهو الفضاء العظيم الذي تسبح فيه الكواكب وذلك المراد في نحو قوله تعالى : { ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح } [ الملك : 5 ] ، { إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب } [ الصافات : 6 ] ، { وأنزل من السماء ماء } [ البقرة : 22 ] . وإذا جمعت فالمراد بها أجرام عظيمة ذات نظام خاص مثل الأرض وهي السيارات العظيمة المعروفة والتي عرفت من بعد والتي ستعرف : عطارد والزهرة والمريخ والشمس والمشتري وزحل وأرانوس ونبتون . ولعلها هي السموات السبع والعرش العظيم ، وهذا السر في جمع ( السموات ) هنا وإفراد ( الأرض ) لأن الأرض عالم واحد وأما جمعها في بعض الآيات فهو على معنى طبقاتها أو أقسام سطحها .

والمعنى إن في خلق مجموع السموات مع الأرض آيات ، فلذلك أفرد الخلق وجعلت الأرض معطوفاً على السموات ليتسلط المضاف عليهما .

 

Demikian semoga bermanfaat. [Santrialit]

Sumber tulisan lihat di sini.

Tulisan terkait baca di sini. 

Pos terkait