PERTANYAAN :
Assalamu ‘alaikum. Pertannyaan titipan dari teman dalam sholat jum ‘at imannya baca suroh al ‘ala di akhirnya kan ya musa terus ma’mumnya bilang ‘alaihissalam. Pertanyaannya bagaimana hukumnya si ma’mum dalam sholatnya ?. Mohon jawabannya. Terima kasih. [Syahry Aja].
JAWABAN :
Wa’alaikumsalam. Bacaan dan doa makmum saat imam membaca surat al-Quran yang disunahkan menurut ulama Fiqh karena terdapat dalil haditsnya.
1.Mendengarkan dan berusaha menghayati dalam hati dengan khusyu bacaan surat imam misalnya saat mendengar imam membaca ayat yang berkaitan dengan perbuatan-perbuatan dosa, makmum meminta ampunan, saat mendengar ayat tentang rahmat Allah, makmum bahagia dan memohon, saat mendengar ayat yang menerangkan siksaan, makmum memohon perlindungan, saat ayat yang mengandung doa makmum merendahkan diri
2.Bila imam membaca akhir surat at-Tiin,makmum sunnah membaca ‘BALAA WA ANAA ‘ALAA DZALIKA MINASY SYAAHIDIIN
3.Bila imam membaca surat al-Mursalaat dan sampai pada ayat “FABI AYYI HADIITSIN BA’DAHUU YUKMINUUN” makmum membaca “AMANNAA BILLAAH”
4.Saat Imam membaca “SABBIHISMA ROBBIKAL A’LA (awal surat al-A’laa)” makmum membaca “SUBHAANA ROBBIYAL A’LAA”.
5.Saat Imam membaca surat ar-Rahmaan ditiap ayat “FABIAYYI AALAA-I ROBBIKA TUKADZDZIBAAN” makmum membaca “WA LAA BI SYAI-IN MIN NI’AMIKA ROBBANAA NUKADZDZIBU FA LAKAL HAMDU”.
Namun demikian bila ia membaca ‘ALAIHIMA AS-SALAAM’ setelah rampungnya bacaan surat al-A’laa dari imamnya, shalatnya tidak batal bila saat membacanya bertujuan untuk DOA atau TILAAWAH bukan untuk menjawab bacaan imam. Wallohu a’lam. [Masaji Antoro].
– Al-Itqaan fii ‘Uluum al-Quraan I/284 :
وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب قال تعالى كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته
وقال أفلا يتدبرون القرآن وصفة ذلك أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل أو عذاب أشفق وتعوذ أو تنزية نزه وعظم أو دعاء تضرع وطلب
1382 – أخرج مسلم عن حذيفة قال صليت مع النبي ذات ليلة فافتتح البقرة فقرأها ثم النساء فقرأها ثم آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ
1383 – وروى أبو داود والنسائي وغيرهما عن عوف بن مالك قال قمت مع النبي ليلة فقام فقرأ سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف وسأل ولا يمر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ
1384 – وأخرج أبو داود والترمذي حديث من قرأ والتين والزيتون فانتهى إلى آخرها فليقل بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ومن قرأ لا أقسم بيوم القيامة فانتهى إلى آخرها أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى فليقل بلى ومن قرأ والمرسلات فبلغ فبأي حديث بعده يؤمنون فليقل آمنا بالله
1385 – وأخرج أحمد وأبو داود عن ابن عباس أن النبي كان إذا قرأ سبح إسم ربك الأعلى قال سبحان ربي الأعلى
1386 – وأخرج الترمذي والحاكم عن جابر قال خرج رسول الله على أصحابه فقرأ عليهم سورة الرحمن من أولها إلى آخرها فسكتوا فقال لقد قرأتها على الجن فكانوا أحسن مردودا منكم كنت كلما أتيت على قوله فبأي آلاء ربكما تكذبان قالوا ولا بشيء من نعمك ربنا نكذب فلك الحمد
– Minhaj al-Qawiim I/200 :
و يسن ( عند ) قراءة ( آخر ) سورة ( والتين وآخر ) سورة ( القيامة ) أن يقول ( بلى وأنا على ذلك من الشاهدين و ) عند قراءة ( آخر ) سورة ( المرسلات آمنا بالله بفعل ذلك الإمام ) والمنفرد لقراءة نفسه ( والمأموم ) لقراءة إمامه أو نفسه حيث سنت له وغير المصلي لكل قراءة سمعها ( ويجهران ) أي الإمام والمأموم وكذا المنفرد ( به ) أي بما ذكر ( في الجهرية ) كما في المجموع
– Al-Fiqh al-Islaam II/114 :
وإذا قرأ: {أليس الله بأحكم الحاكمين} [التين:8/95]، قال: بلى، وأنا على ذلك من الشاهدين؛ وإذا قرأ: {فبأي حديث بعده يؤمنون} [المرسلات:50/77] قال: آمنت بالله ؛ وإذا قرأ: {فمن يأتيكم بماء معين؟ } [الملك:30/67]، قال: الله رب العالمين.
– Fataawa al-Azhar IX/24 :
السؤال
يحدث أن يقول المأموم ” استعنت بالله ” عندما يقرأ الإمام { إياك نعبد وإياك نستعين } فهل هذا جائز ؟ ويحدث أن يقرأ الإمام سورة التين وفى آخرها { أليس الله بأحكم الحاكمين } فيقول بعض المأمومين ” بلى ” فهل هذا يبطل الصلاة ؟
الجواب
روى الترمذى عن أبى هريرة رضى اللّه عنه قال ” من قرأ سورة ” التين والزيتون ” فقرأ ” أليس اللَّه بأحكم الحاكمين ” فليقل : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين . وكان على وابن عباس يفعلان ذلك .
هذا فى خارج الصلاة أما فيها فقد اتفق الفقهاء على أن ذكر اللّه فى الصلاة لا تبطل به إذا قصد الذكر ، لأن الصلاة كلها محل لذكر اللّه ، ومَثلَ الأحناف لذلك بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، وقول ” جل جلاله ” عند ذكر اسم اللَّه ، وقول ” صدق اللَّه العظيم ” عند فراغ القارى من القراءة . ومثله ما لو أخبر بخبر سيئ وهو فى الصلاة فقال “لا حول ولا قوة إلا بالله ” ما دام يقصد مجرد الذكر والدعاء ، وكذلك قال بقية الفقهاء ، وجاء فى أمثلة الشافعية قول المأموم : استعنا باللَّه ، عند قراءة الإمام { إياك نعبد وإياك نستعين } ما دام يقصد الدعاء .
وعليه فإن قول المأموم ” بلى ” عند قول الإمام ” أليس اللَّه بأحكم الحاكمين ” لا يبطل الصلاة وكلمة ” بلى ” تفيد الإثبات بعد النفى ، وهى هنا إثبات أن اللَّه أحكم الحاكمين .
وجاء فى فقه المذاهب الأربعة ” طبع وزارة الأوقاف المصرية ” ما خلاصته : قال الحنفية : إذا تكلم المصلى بتسبيح أو تهليل أو أثنى على اللَّه تعالى عند ذكره ، كأن قال : جل جلاله ، أو صلى على النبى صلى الله عليه وسلم عند ذكره ، أو قال صدق اللَّه العظيم عند فراغ القارى من القراءة أو قال مثل قول المؤذن ونحو ذلك ، فإن قصد به الجواب على أمر من الأمور بطلت صلاته ، أما إذا قصد مجرد الثناء والذكر أو التلاوة فإن صلاته لا تبطل .
وقال المالكية : إن الصلاة لا تبطل بالتسبيح أو التهليل أو قول لا حول ولا قوة إلا باللَّه ، حتى لو كان ذلك إجابة لأحد ، لأن الصلاة كلها محل لها .
وقال الحنابلة : لا تبطل الصلاة بالتسبيح أو التهليل أو الذكر لغرض من الأغراض ، كما إذا رأى ما يعجبه فقال : سبحان اللَّه ، أو أصابته مصيبة فقال : لا حول ولا قوة إلا باللَّه ، أو أصابه ألم فقال : بسم اللَّه ، ونحو ذلك ، فإن صلاته لا تبطل به ، وإنما يكره لا غير .
وقال الشافعية : إذا قال : صدق اللَّه العظيم عند سماع آية ، أو قال : لا حول ولا قوة إلا بالله عند سماع خبر سوء فإن صلاته لا تبطل به مطلقا ، إذ ليس فيه .سوى الثناء على اللَّه تعالى ، وإذا سمع المأموم إمامه يقول ” إياك نعبد وإياك نستعين ” فقال المأموم مثله محاكاة له ، أو قال : استعنا باللَّه ، أو نستعين باللَّه ، بطلت صلاته إن لم يقصد تلاوة ولا دعاء ، وإلا بأن قصد التلاوة أو الدعاء فلا تبطل ، والإتيان بها بدعة منهى عنها .
من هذا نرى أن قول المأموم : استعنا بالله ما دام يقصد به ذكر اللّه أو الدعاء فإن صلاته لا تبطل باتفاق الأئمة ، أما إذا لم يقصد الذكر ولا الدعاء فصلاته باطلة عند بعضهم ، ويقاس على هذا ما يقوله المأمومون حين قيام الإمام بالقنوت ، مثل آمين ، أشهد ، حقا ، يا اللَّه وقول المأمومين عقب إنتهاء الإمام من قراءة الفاتحة : اللهم اغفر لى ، ليكون تأمينه بعده موافقا لتأمين الإمام ، وثواب ذلك عظيم .
وجاء فى كتاب ” الأذكار ” للنووى أنه يسن لكل من قرأ فى الصلاة أو غيرها إذا مر بآية رحمة أن يسأل اللَّه تعالى من فضله ، وإذا مر بآية عذاب أن يستعيذ به من النار ومن العذاب أو من الشر أو من المكروه ، أو يقول : اللهم إنى أسألك العافية أو نحو ذلك .
وإذا مر بآية تنزيه للّه سبحانه وتعالى نزَّه فقال : سبحانه وتعالى ، أو تبارك اللَّه رب العالمين أو جلت عظمة ربنا أو نحو ذلك .
ثم ساق الدليل على ذلك بحديث مسلم عن حذيفة بن اليمان وهو يصلى خلف النبى بالليل وقرأ فى الركعة الأولى سورة البقرة ثم آل عمران ثم النساء ، يقرأ مترسلا ، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ . قال أصحابنا – الشافعية – يستحب هذا التسبيح والسؤال والاستعاذة للقارى فى الصلاة وغيرها ، وللإمام والمأموم والمنفرد لأنه دعاء فاستووا فيه كالتأمين [ فى تعليقات ابن علان عند ذكر الصلاة قال : سواء كانت فرضا أو نفلا ، خلافا للمالكية والحنفية ] ثم قال النووى : ويستحب لمن قرأ {أليس اللَّه بأحكم الحاكمين } أن يقول : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، وإذا قرا { أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى} – قال : بلى اشهد . وإذا قرأ {فبأى حديث بعده يؤمنون } قال :
أمنت باللّه ، وإذا قال {سبح اسم ربك الأعلى} قال : سبحان ربى الأعلى . ويقول هذا كله فى الصلاة وغيرها ، وقد بينت أدلته فى كتاب ” البيان فى آداب حملة القرآن ” . ثم يعلق ابن علان بقوله :
الأدلة مروية عن أبى داود والترمذى وهى تشهد لما قاله المصنف مما يقال عند آخر كل من سورتى التين و القيامة واللَّه أعلم ، ومثله قوله تعالى { أليس اللَّه بكاف عبده }