PERTANYAAN :
BENARKAH SHALAT NISFU SYA’BAN BID’AH YANG TERCELA DAN HADITSNYA PALSU ? DAN BAGAIMANA SEBAIKNYA KITA BERSIKAP ? [Nur Hasyim S. Anam].
JAWABAN :
Shalat raghaib, yakni shalat 12 rakaat pada Jum’at pertama bulan Rajab dan shalat 100 ataupun 10 rakaat pada pertengahan bulan Sya’ban hukumnya khilaf :
1.Haram karena tergolong bid’ah qabihah menurut kebanyakan ulama.
2.Boleh sesuai hikayah dari imam al-Kurdy tentang khilafiyah status hadits shalat raghaib, dengan demikian status fasid atas qaul al-Ghazali juga bisa ditinjau ulang dan menjadi khilafiyah, secara tersirat didukung pula oleh Ibnu Shalah.
3.Boleh dengan bentuk kompromi menjalankan shalat sunah mutlak ataupun shalat sunah lainnya. Wallohu a’lam. [Khodim Piss-Ktb II].
Ibarot :
الكتاب: فتاوى الكبرى الفقهية ج2 ص81-82
وسئل نفع الله به عن صوم منتصف شعبان هل يستحب على ما رواه ابن ماجه أن النبي قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا» أو لا يستحب وهل هذا الحديث صحيح أو لا؟ وإن قلتم باستحبابه فلم لم يذكره الفقهاء وما المراد بقيام ليلها أهو صلاة البراءة أم لا؟
فأجاب بأن الذي صرح به النووي رحمه الله في المجموع أن صلاة الرغائب وهي ثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء ليلة أول جمعة من شهر رجب وصلاة ليلة النصف من شعبان مائة ركعة بدعتان قبيحتان مذمومتان ولا يغتر بذكرهما في كتاب قوت القلوب، وفي أحياء علوم الدين ولا بالحديث المذكور فيهما فإن كل ذلك باطل ولا ببعض من اشتبه عليه حكمهما من الأئمة فصنف ورقات في استحبابهما فإنه غالط في ذلك، وقد صنف ابن عبد السلام كتاباً نفيساً في إبطالهما فأحسن فيه وأجاد اهــــ.
وأطال النووي أيضاً في فتاويه في ذمهما وتقبيحهما وإنكارهما، واختلفت فتاوى ابن الصلاح فيهما وقال في الآخر هما وإن كانا بدعتين لا يمنع منهما لدخولهما تحت الأمر الوارد بمطلق الصلاة، ورده السبكي بأن ما لم يرد فيه إلا مطلق طلب الصلاة وأنها خير موضوع فلا يطلب منه شيء بخصوصه فمتى خص شيئاً منه بزمان أو مكان أو نحو ذلك دخل في قسم البدعة، وإنما المطلوب منه عمومه فيفعل لما فيه من العموم لا لكونه مطلوباً بالخصوص اهــــ،
وحينئذ فالمنع منهما جماعة أو انفراداً خلافاً لمن وهم فيه متعين إزالة لما وقع في أذهان العامة وبعض المتفقهة والمتعبدين من تأكد سنهما وأنهما مطلوبتان بخصوصهما مع ما يقترن بذلك من القبائح الكثيرة هذا ما يتعلق بحكم صلاة ليلة نصف شعبان، وأما صوم يومها فهو سنة من حيث كونه من جملة الأيام البيض لا من حيث خصوصه، والحديث المذكور عن ابن ماجه ضعيف قال بعض الحفاظ: وجاء في هذه الليلة أحاديث متعددة، وقد اختلف فيها فضعفها الأكثرون وصحح ابن ماجه بعضها وخرجه في صحيحه ومن أمثلها حديث عائشة قالت: فقدت النبي فخرجت فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال: «أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله»، فقلت: يا رسول الله ظننت أنك أتيت بعض نسائك، فقال: «إن الله تبارك وتعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب» خرّجه أحمد والترمذي وابن ماجه لكن ذكر الترمذي عن البخاري أنه ضعفه. وفي حديث لابن ماجه: «إن الله ليطلع إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» ، وفي حديث عند أحمد وخرجه ابن حبان في صحيحه: «إن الله ليطلع إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنين مشاحن أو قاتل نفس» وبقيت أحاديث أخر كلها ضعيفة، والحاصل أن لهذه الليلة فضلاً وأنه يقع فيها مغفرة مخصوصة واستجابة مخصوصة، ومن ثم قال الشافعي رضي الله عنه: إن الدعاء يستجاب فيها وإنما النزاع في الصلاة المخصوصة ليلتها وقد علمت أنها بدعة قبيحة مذمومة يمنع منها فاعلها وإن جاء أن التابعين من أهل الشام ك مكحول و خالد بن معدان و لقمان وغيرهم يعظمونها ويجتهدون فيها بالعبادة، وعنهم أخذ الناس ما ابتدعوه فيها ولم يستندوا في ذلك لدليل صحيح، ومن ثم قيل إنهم إنما استندوا بآثار إسرائيلية ومن ثم أنكر ذلك عليهم أكثر علماء الحجاز ك عطاء و ابن أبي مليكة وفقهاء المدينة وهو قول أصحاب الشافعي ومالك وغيرهم قالوا وذلك كله بدعة إذ لم يثبت فيها شيء عن النبي – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَلَا عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِهِ.
الكتاب: إعانة الطالبين ج1 ص 312
وأما صلاة شعبان فهى أن يصلى فى ليلة الخامس عشر منه مائة ركعة كل ركعتين بتسليمة يقرأ فى كل ركعة بعد الفاتحة قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة وإن شاء صلى عشر ركعات يقرأ فى كل ركعة بعد الفاتحة قل هو الله أحد مائة مرة فهذه أيضا مروية فى جملة الصلاوات كان السلف يصلون هذه الصلاة ويسمونها صلاة الخير ويجتمعون فيها وربما صلوها جماعة. وروى عن الحسن البسرى أنه قال حدثنى ثلاثون من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أن من صلى هذه الصلاة فى هذه الليلة نظر الله تعالى إليه سبعين نظرة وقضى له بكل نظرة سبعين حاجة أدناها المغفرة اهـ
قال العلامة الكردي: واختلف العلماء فيها، فمنهم من قال لها طرق إذا اجتمعت وصل الحديث إلى حد يعلم به في فضائل الاعمال. ومنهم من حكم على حديثها بالوضع، ومنهم النووي، وتبعه الشارح في كتبه
الكتاب: حواشى المدنية ج1 ص286
وأما صلاة شعبان فهى أن يصلى فى ليلة الخامس عشر منه مائة ركعة كل ركعتين بتسليمة يقرأ فى كل ركعة بعد الفاتحة قل هو الله أحد إحدى عشرة مرة وإن شاء صلى عشر ركعات يقرأ فى كل ركعة بعد الفاتحة قل هو الله أحد مائة مرة فهذه أيضا مروية فى جملة الصلاوات كان السلف يصلون هذه الصلاة ويسمونها صلاة الخير ويجتمعون فيها وربما صلوها جماعة.
وروى عن الحسن البصرى رحمه الله أنه قال حدثنى ثلاثون من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أن من صلى هذه الصلاة فى هذه الليلة نظر الله تعالى إليه سبعين نظرة وقضى له بكل نظرة سبعين حاجة أدناها المغفرة اهـ ما نقله الغزالي في الإحياء بحروفه ومنه فقلت واختلف العلماء فيها فمنهم من قال لها طرق إذا اجتمعت وصل الحديث إلى حد يعمل به فى فضائل الأعمال ومنهم من حكم على حديثها بالوضع ومنهم النووى وتبع الشارح فى كتبه.
الكتاب: كشف الخفاء ومزيل الإلباس ص9
هذا والحكم على الحديث بالوضع أو الصحة أو غيرهما إنما هو بحسب الظاهر للمحدثين باعتبار الإسناد أو غيره، لا باعتبار نفس الأمر والقطع لجواز أن يكون الصحيح مثلا – باعتبار نظر المحدث – موضوعا أو ضعيفا في نفس الأمر، وبالعكس.
الكتاب: قاعدة في الجرح والتعديل للسبكي ج1 ص56
وعبارتنا في كتابنا جمع الجوامع وهو مختصر جمعناه في الاصلين جمع فأوعى والجرح مقدم ان كان عدد الجرح اكثر من المعدل اجماعا وكذلك ان تساويا او كان الجارح اقل وقال ابن شعبان يطلب الترجيح انتهى
الكتاب: لطائف المعارف ج1 ص120
وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام كخالد بن معدان ومكحول ولقمان بن عامر وغيرهم يعظمونها، ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد قيل أنه بلغهم في ذلك آثار إسرائيلية، فلما اشتهر ذلك عنهم في البلدان اختلف الناس في ذلك. فمنهم من قبله منهم ووافقهم على تعظيمها منهم طائفة من عبّاد أهل البصرة وغيرهم. وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز منهم عطاء وابن أبي مليكة. ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن فقهاء أهل المدينة وهو قول أصحاب مالك وغيرهم. وقالوا: ذلك كله بدعة. واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين:
أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون ويكتحلون ويقومون في المسجد ليلتهم تلك. ووافقهم إسحاق بن راهوية على ذلك وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة. نقله عنه حرب الكرماني في مسائله.
والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء. ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه. وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى.
فينبغي للمؤمن أن يتفرغ في تلك الليلة لذكر الله تعالى، ودعائه بغفران الذنوب، وستر العيوب، وتفريج الكروب، وأن يقدم على ذلك التوبة، فإن الله تعالى يتوب فيها على من يتوب.
الكتاب: غاية التلخيص ص92
(مسألة): صلاة الرغائب من البدع المنكرة كما ذكره ابن عبد السلام وتبعه النووي في إنكارها، وهي جائزة بمعنى لا إثم على فاعلها، والجماعة فيها جائزة أيضاً، نعم لو صلاها معتقداً صحة أحاديثها الموضوعة أثم.
الكتاب: الحاوى للفتاوى ج1 ص256
وقد وقع في دمشق أن الشيخ تقي الدين بن الصلاح أفتي بالمنع من صلاة الرغائب ثم لما قدم الشيخ عز الدين بن عبد السلام أفتى بالمنع منها فعارضه ابن الصلاح ورجع عما أفتى به أولا وألف كراسة في الرد عليه وضرب له المثل بقوله تعالى : ) أرأيت الذي ينهي عبدا إذا صلى ( فألف الشيخ عز الدين كراسة في الرد على ابن الصلاح وقال فيها : وأمان ضربه لي المثل بقوله تعالى : ) أرأيت الذي ينهي عبدا إذا صلى ( فأنا إنما نهيت عن شيء نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
Link diskusi :
www.fb.com/groups/piss.ktb/437995329556614/