P E R T A N Y A AN :
Assalamu’alaykum. Konon, menurut info yang saya dengar; di negara-negara timur tengah suasana hari raya idul adha jauh lebih meriah & diagungkan ketimbang hari raya idul fitri. Bahkan pasar-pasar pun ramenya menjelang hari raya qurban. Sedang di negara kita, adatnya justru terbalik; suasana hari raya idul fitri yang lebih gemerlap ketimbang suasana hari raya idul adha. Pertanyaan : apakah ada kesunnahan serupa juga untuk kita di hari raya idul adha sebagaimana juga di hari raya idul fitri ? Contoh : memakai baju yang paling bagus, memasak memasak makanan yang spesial, dsb dengan tujuan mengagungkan hari raya. Monggo, pencerahannya kepada para asatidz. [Jalil Abdul].
J A W A B A N :
Wa’alaikumussalam. Ada beberapa kesuhanan-kesunnahan yang sama dan ada juga yang berbeda. Ketika hari raya menjelan baik idul adha atau idul fitri kita disunahkan mandi walaupun tidak untuk mendatangi sholat ied karena memang hari itu adah hari berhias bagi umat islam. Disunahkan memakai pakaian yang bagus dan wewangian yang paling wangi.
Sedikit perbedaanya adalah ketika mendatangi sholat ied, kita disunnahkan mempercepatnya ketika idul adha dan tidak untuk sholat idul fitri. Maksudnya adalah memberi kelonggaran dalam penyembelihan binatang qurban. Ketika idul fitri disunahkan makan dulu, tetapi ketika idul adha tidak. Kita disunahkan untuk memperbanyak takbir setelah selesai sholat ketika idul adha sampai berahirnya hari tasyrik, tetapi ketika idul fitri hanya 1 hari saja.
و يسن الغسل للعيدين و ان لم يرد الحضور لانه يوم زينة…..ويندب التطيب للذكر باحسن ما يجده عند الطيب و التزن باحسن ثيابه و افضلها البيض الا ان يكون غيرها احسن……و ان ياكل قبلها في عيد الفطر و الاولى ان يكون تمرا وترا و ان يمسك عن الاكل فى الاضحى……………………. نهاية الزين ١٠٨_١٠٩
و يندب ان يلبس الرجال و النساء احسن ما لديهم من ثياب سواء كانت جديدة او مستعملة، بيضاء او غير بيضاؤ باتفاق
Sunah hukumnya laki-laki atau perempuan memakai pakaian yang paling bagus yang mereka miliki baik baru maupun sudah dipakai ,baik putih ataupun warna yang lain
Kalau memasak makanan bisa dapat ksunnahan kalau ditasshoddukkan kepada sanak dan tetangga.
ويتصدق ويزور فيهما
Sunnah bershodaqoh dan ziaroh di dua hari raya.
untuk shodaqoh yang paling ditekankan adalah sesuai dengan kemampuannya, tidak harus spesial.
و ان يكثر من الصدقة النافلة بحسب طاقته
Sekedar mengingatkan esensi dari hari raya :
ليس العيد لمن ثيابه جديد…..ولكن العيد لمن طاعته يزيد
Hari raya bukanlah milik orang yang bajunya baru,tapi hari raya adalah bagi orang yang taatnya bertambah
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح – (ج 5 / ص 123) ليس العيد لمن لبس الجديد إنما العيد لمن أمن الوعيد
Hari raya bukanlah bagi orang yang memakai baju baru,tapi hari raya adalah hanya bagi orang yang aman dari ancaman.
Dalam kitab Bugyatul Musytarsyidin disebutkan :
وليس العيد لمن لبس الجديد بل طاعاته تزيد ، ولا لمن تجمل بالملبوس والمركوب بل لمن غفرت له الذنوب
Hari raya bukanlah milik orang yang pakai baju baru tapi bagi orang yang tambah taatnya begitu juga bukan milik orang yang bagus pakaian dan kendaraannya akan tetapi bagi orang yang diampuni dosa-dosanya
بغية المسترشدين – (ج 1 / ص 185) ======== وليس العيد لمن لبس الجديد بل هو لمن طاعته تزيد ، ولا لمن تجمل باللبس والركوب بل لمن غفرت له الذنوب تحفة الحبيب على شرح الخطيب – (ج 2 / ص 443)
وَلَيْسَ الْعِيدُ لِمَنْ لَبِسَ الْجَدِيدَ بَلْ هُوَ لِمَنْ طَاعَتُهُ تَزِيدُ ، وَلَا لِمَنْ تَجَمَّلَ بِاللُّبْسِ وَالرُّكُوبِ بَلْ لِمَنْ غُفِرَتْ لَهُ الذُّنُوبُ حاشية البجيرمي على الخطيب – (ج 5 / ص 412)
Ibaroh lengkap kesunnahan-kesunnahan di dua hari raya :
شَرح المُقَدّمَة الحضرمية المُسمّى بُشرى الكريم بشَرح مَسَائل التَّعليم
(و) يسن (إحياء ليلتهما) ولو جمعة (بالعبادة) من نحو صلاة وقراءة وذكر؛ لخبر: “من أحيا ليلتي العيد .. أحيا الله قلبه يوم تموت القلوب”، ويحصل بإحياء معظم الليل وبصلاتي الصبح والعشاء في جماعة، بل وبصلاة الصبح جماعة.
نعم؛ الحاج لا يسن له من الصلاة غير الرواتب، بل اختار جمع عدم سن الرواتب له، بل أنكر ابن الصلاح سن إحيائها للحاج.
(و) يسن (الغسل) لكل من العيدين.
ويدخل وقته (من نصف الليل)؛ ليتسع الوقت لأهل السواد الآتين إليها قبل الفجر؛ لبعد خطتهم.
(والتطيب والتزين) بما مر في الجمعة، إلا إنه هنا يسن له أن يلبس أحسن ثيابه ولو غير بياض، وعند التساوي البياض أولى.
وفارق الجمعة بأن المراد هنا إظهار النعم، وهو بالأعلى أولى، وفي الجمعة إظهار الكمال، وهو في البياض أعلى، وإلا أنه هنا يسن الغسل والتزين والتطيب (للقاعد) أي: لمن لم يرد الخروج لصلاة العيد (والخارج) لها (والكبار، والصغار للمصلي) منهم ولو منفرداً (وغيره)؛ لأن الغسل هنا لليوم، بخلافه في الجمعة فلمريد الحضور، ولذا لم يسن لغيره.
نعم؛ لا يزيل شيئا من بدنه في الأضحى حتى يضحي من معه أضحية.
(و) يسن (خروج العجوز) بإذن زوجها لصلاة العيد والجماعات (ببذلة) أي: في
ثياب مهنتها (بلا طيب) ويتنظفن بالماء، ويكره مع التزين أو التطيب، كما يكره لذات هيئة ولو عجوزاً، ولشابه ولو مبتذلة، بل يصلين في بيوتهن، ولا بأس بجماعتهن، ولا بأن تعظهن واحدة منهن، وندب التزين لمن لم يخرج منهن.
(والبكور) لمريد صلاة العيد ومن الفجر؛ ليحوز فضيلة القرب من الإمام وإنتظار الصلاة، هذا إن خرجوا للصحراء، وإلا .. فيسن خروجه بما يريده من الزينة، ويمكث بعد صلاة الفجر.
فإن لم يخرج بذلك أو أراد زيادة تزيين .. ذهب وتزين، ورجع فوراً، ولو تعارض البكور وتفريق الفطرة .. فالأولى تفريقها، أو والغسل .. أخر له.
ومحل ندب التبكير (لغير الإمام) أمَّا هو .. فالسنة حضوره وقت صلاته (والمشي) إلى المصلى (ذهاباً) أي: في ذهابه إلا لعذر وبسكينة؛ للخبر الصحيح في الجمعة: “وأتوها وأنتم تمشون وعليكم السكينة”.
أمَّا مع العذر، كبعد أو ضعف .. فلا بأس بركوبه، كما في رجوعه منها.
(والرجوع) من المصلى (بطريق آخر أقصر) من طريق الذهاب؛ للاتباع.
والحكمة: أن أجر الذهاب أعظم، فندب تطويله؛ ليكثر الأجر بكثرة الخطا، وليستفتى ويتصدق ويزور فيهما، ولتشهد له الطريقان، وغير ذلك (كما في سائر العبادات) فيسن فيها ما ذكر؛ لما ذكر إلا في الحج والغزو .. فيسن فيهما الركوب مطلقاً.
(و) يسن للإمام (الإسراع) في الخروج إلى الصلاة (في) عيد (النحر، والتأخر) قليلاً (في) الخروج إلى صلاة عيد (الفطر)؛ لخبر مرسل فيه، وهو حجة في مثل هذا.
وحكمته: اتساع وقت الأضحية بعد الصلاة.
ووقت إخراج الفطرة قبلها؛ فإن هذا أفضل أوقاتهما.
(و) يسن لكل أحد (الأكل) والشرب (فيه) أي: الفطر (قبلها) أي: الصلاة ولو في الطريق أو المسجد، ولا تنخرم به المروءة؛ للعذر.
(و) يسن (تمر، ووتر) أي: كون مأكوله ذلك، وألحق به الزبيب.
ويمسك في الأضحى؛ للاتباع، وليمتاز يوم العيد عما قبله بالمبادرة بالأكل أو تأخيره، أي: من حيث الأصل وإن كان صائماً فيما قبل الأضحى، ومفطراً فيما قبل عيد الفطر؛ لأن المراد شأنه ذلك.
LINK ASAL :
www.fb.com/groups/piss.ktb/489116414444505/