Pertanyaan: Ada berapa jenis kebodohan di Islam
Assalamualaikum Wr. Wb.
Bodoh itu ada berapa sih dalam Islam? Mohon dijelaskan dong. Makasih
[Sofyan Abdul Wahab]
Wassalamu’alaikum Wr. Wb.
Jawaban atas pertanyaan jenis kebodohan di Islam
Wa’alaikumussalaam Wr. Wb.
Jahl ada dua:
- Jahil Murakkab, yaitu seseorang yang tidak mengetahui sesuatu secara keseluruhan.
- Jahil Basith, yaitu seseorang yang memiliki pengetahuan terhadap sesuatu perkara yang berlawanan dengan hakekat sebenarnya. Dalam artian keliru memahami sesuatu sehingga kebalikan dari sesuatu itu yang dikatakan / dikerjakan.
Mukhtashar at Tahrir Syarh al Kaukab al Munir juz 1 hal. 77
ولما انتهى الكلام على العلم ، وكان الجهل ضدا له استطرد الكلام إلى ذكره ، وذكر ما يتنوع إليه ، فقال (والاعتقاد الفاسد) من حيث حقيقته (تصور الشيء على غير هيئته ، و) من حيث تسميته (هو الجهل المركب) لأنه مركب من عدم العلم بالشيء ، ومن الاعتقاد الذي هو غير مطابق لما في الخارج . والجهل نوعان : مركب ، وهو ما تقدم (و) الثاني من نوعي الجهل هو (البسيط) وهو (عدم العلم) وهو انتفاء إدراك الشيء بالكلية . فمن سئل : هل تجوز الصلاة بالتيمم عند عدم الماء ؟ فقال : لا ، كان ذلك جهلا مركبا من عدم العلم بالحكم ، ومن الفتيا بالحكم الباطل ، وإن قال : لا أعلم ، كان ذلك جهلا بسيطا (ومنه) أي ومن الجهل البسيط (سهو ، وغفلة ، ونسيان) والجميع (بمعنى) واحد عند كثير من العلماء (و) ذلك المعنى (هو ذهول القلب عن معلوم) قال الجوهري : السهو الغفلة ، وقال في القاموس : سها في الأمر : نسيه وغفل عنه ، وذهب قلبه إلى غيره ، فهو ساه وسهوان ، وقال : غفل عنه غفولا : تركه وسها عنه ، انتهى
Al Mausu’ah al Fiqhiyyah juz 17 hal. 207
ينقسم الجهل إلى قسمين : أولا – الجهل الباطل الذي لا يصلح عذرا : وهذا القسم لا يصلح أن يكون عذرا في الآخرة وإن كان قد يصلح عذرا في أحكام الدنيا كقبول عقد الذمة من الذمي حتى لا يقتل ، ولكن لا يكون عذرا في الآخرةحتى أنه يعاقب فيها . ومن أمثلة ذلك جهل الكفار بصفات الله تعالى وأحكام الآخرة ، فإنه لا يصلح عذرا أصلا ، لأنه مكابرة وعناد بعد وضوح الدلائل على وحدانية الله تعالى وربوبيته ، بحيث لا يخفى على أحد من حدوث العالم المحسوس ، وكذا على حقية الرسول من القرآن وغيره من المعجزات . وكذا جهل صاحب الهوى الذي يقول بحدوث صفات الله تعالى ، أو يقول بعدم إثبات صفة له سبحانه . هذا ما قاله الحموي ، وقال الزركشي : الجهل بالصفة هل هو جهل بالموصوف مطلقا أو من بعض الوجوه ؟ المرجح الثاني ، لأنه جاهل بالذات من حيث صفاتها لا مطلقا ، ومن ثم لا نكفر أحدا من أهل القبلة . ومن هذا القسم أيضا جهل من خالف في اجتهاده الكتاب أو السنة المشهورة أو الإجماع ، أو عمل بالغريب على خلاف الكتاب أو السنة المشهورة فإنه ليس بعذر أصلا . ثانيا – الجهل الذي يصلح عذرا : الجهل الذي يصلح أن يكون عذرا هو الجهل الذي يكون في موضع الاجتهاد الصحيح ، بأن لا يكون مخالفا للكتاب أو السنة أو الإجماع ، وذلك كالمحتجم إذا أفطر على ظن أن الحجامة مفطرة لا تلزمه الكفارة ، لأن جهله في موضع الاجتهاد الصحيح
Wallahu a’lam bis shawab.
Semoga bermanfaat. Wassalamu’alaikum Wr. Wb.
[Al Murtadho]
Sumber tulisan lihat di sini.
Tulisan terkait baca di sini.