Asal Usul Sholat Menjadi Lima Waktu

Asal Usul Sholat Menjadi Lima Waktu

Pertanyaan: Asal Usul Sholat Menjadi Lima Waktu

Assalamualaikum. Wr. Wb.

Saya mohon penjelasan poro ustadz dan ustadzah, setiap peringatan isro’ mi’roj nabi Muhammad saw sering kita mendengar bahwa rosullulloh menerima perintah sholat sebanyak 50 roka’at lalu rosululloh minta keringanan pada Alloh sehingga jadi 5 rokaat. Benarkah ceritanya demikian ? Karena cerita itu jadi perdebatan. Mohon penjelasannya. Wassalamu’alaikum wr wb. [Alfanito Si Putra Kelana].

Bacaan Lainnya

Jawaban Atas Pertanyaan Asal Usul Sholat Menjadi Lima Waktu

Waalaikumsalam. Wr. Wb.

Shalat yang diwajibkan pada waktu isro’ mi’roj sebanyak 50 waktu, kemudian Rosulloh meminta keringanan sampai bolak-balik sembilan kali sehingga akhirnya kewajiban shalat menjadi 5 waktu sehari semalam. Wallohu a’lam. [Ghufron Bkl].

الشرقاوي ١/١٥٩-١٦٠

وأخبار كخبر الصحيحين فرض الله على أمتي ليلة الإسراء خمسين صلاة فلم أزل أراجعه وأسأله التحفيف حتى جعلها

خمسا.(قوله خمسين صلاة الخ) وكانت كل عشرة منها في وقت صلاة من الخمس وكانت كل صلاة منها ركعتين فجملتها مائة ركعة ثم بعد التحفيف استمرت الخمس كذالك بعد الهجرة ثم حصل زيادة في المغرب والرباعية وقيل أن الخمس فرضت هكذا إبتداء عند التحفيف (قوله أراجعه) بالرفع لأن لم لا تجزم الا فعلا واحدا وقوله وأسأله عطف تفسير على أراجعه وسؤال التحفيف كان بواسطة موسى عليه السلام وإنما لم يكن الواسطة في ذالك إبراهيم عليه السلام مع أنه أفضل من موسى عليه السلام لأن إبراهيم خليل الله وشأن الخليل التسليم وموسى كليم الله وشأن الكليم المراجعة والتدلل والمراد التحفيف في العدد لا في الفرضية وكانت مرات المراجعة تسعة وفي كل مرة يسقط خمسا خمسا حتى سمع النداء من قبل الله تعالى هن خمس وهن خمسون لا يبدل القول لدى وفي كل مرة يرى ربه بعيني رأسه على الأصح وحكمة جعلها خمسين ثم نسخها مع أن الله تعالى علم في أزله أنها خمس إظهار شرفه صلى الله عليه وسلم عند الملائكة بقبول شفاعته في التحفيف وقيل غير ذلك (قوله حتى جعلها خمسا ) أى من الصلوات لا من الركعات والجمعة من الخمس اذ هي خامسة يومها فنسخت الخمسون في حقنا وحقه صلى الله عليه وسلم فكان يصليها نفلا خلافا للسيوطي في قوله أنها لم تنسخ

في حقه صلى الله عليه وسلم هكذا قرره شيخنا عطية و قرر شيخنا الحفني ما قاله السيوطي وأنه كان يصليها فرضا

وأخبار كخبر الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال { فرض الله على أمتي ليلة الإسراء خمسين صلاة ، فلم أزل أراجعه وأسأله التخفيف حتى جعلها خمسا في كل يوم وليلة }

( قوله : خمسين صلاة ) نقل السيوطي أنها لم تكن صلوات أخر في أوقات مختلفة ، بل هي الخمس مكررا كل منها عشر مرات وأنها نسخت في حقنا فقط دونه ، لكن قال بعضهم : المشهور نسخها في حقنا وحقه . وقضية قوله في حقنا وحقه تسليم ما ذكره السيوطي من أنها لم تكن في أوقات مختلفة ، ويحتاج القائل بذلك إلى نقل عن الشارع ( قوله : حتى جعلها ) المعتمد أن الخمسين صلاة نسخت في حقنا وفي حقه صلى الله عليه وسلم ، ولكن كان يفعلها على وجه النفلية ، وضبط السيوطي في الخصائص الصغرى الصلوات التي كان يصليها فبلغت مائة ركعة كل يوم وليلة ، ولا دلالة فيه على أن تلك المائة هي التي فرضت ليلة الإسراء ، هذا وفي كلام البيضاوي في تفسير قوله تعالى { ولا تحمل علينا إصرا } أن من الإصر الذي كان على بني إسرائيل وخفف عن هذه الأمة أن الصلاة التي كانت مفروضة عليهم خمسون صلاة في كل يوم وليلة ، ويعارضه ما في معراج الغيطي من { أنه لما أخبر موسى بذلك قال له ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف عنك وعن أمتك فإن أمتك لا تطيق ذلك فإني قد خبرت الناس قبلك وبلوت بني إسرائيل وعالجتهم أشد المعالجة على أدنى من هذا فضعفوا } ا هـ . ويمكن أن يجاب بأنه فرض عليهم الخمسون فلم يقوموا بها ، فسأل موسى التخفيف عنه فخفف بإسقاط البعض فلم يقوموا بما بقي عليهم بعد التخفيف ، فلا تعارض بين ما نقله البيضاوي وما نقله الغيطي

 

Wallahu A’lam.

Demikian, semoga bermanfaat.

Sumber tulisan ada disini.

Silahkan baca artikel terkait.

Pos terkait