Pertanyaan: Bagaimana hukum berbicara (kalam) dalam shalat?
Assalamu ‘alaikum Wr. Wb.
Saya mau nanya ustadz yang alim: termasuk hal yang membatalkan shalat adalah kalam. Dalam tahiyat ada lafad assalamu’alaika ayyuhan nabiyu, termasuk kalam atau tidak penggunaan khitob (alaika) tersebut?
[Kak Gim].
Wassalamu’alaikum Wr. Wb.
Jawaban atas pertanyaan hukum berbicara (kalam) dalam shalat
Wa’alaikumussalaam Wr. Wb.
Termasuk kalam tapi tidak membatalkan shalat, karena khusus khitob kepada Nabi Muhammad maka shalatnya tidak batal walau khitab tersebut diucapkan ketika musholli mendengar disebutnya nama Nabi, seperti ketika musholli mendengar seseorang berkata “bersabda nabi muhammad……..” lalu musholli berkata : “shollallohu wasallama alaika ya Rosulallah”.
Ketika Nabi Saw., memanggil sahabat kala shalat, maka sahabat itu boleh menjawabnya, bahkan boleh menjawab dengan fi’li walaupun sampai tidak menghadap kiblat dan shalatnya tidak batal, sebaiknya menjawab tersebut sekedar hajatnya saja tidak boleh berlebihan, jika berlebihan maka batal shalatnya. Wallohu a’lam bis showab.
Kitab I’anatuth Tholibin:
(قوله: وكذا عند خطاب إلخ) أي وكذلك تبطل الصلاة بالنذر إذا كانا مشتملين على خطاب مخلوق غير النبي من إنس وجن وملك وغيرهم، كقوله لغيره: سبحان ربي وربك. أو لعبده: لله عليَّ أن أعتقك. (قوله: ولو عند سماعه لذكره) هكذا في التحفة، والذي يظهر أن هذه الغاية مرتبطة بمحذوف هو مفهوم قوله غير النبي، تقديره: أما خطاب مخلوق هو النبي فلا يبطل الصلاة، ولو كان ذلك الخطاب عند سماع المصلي لذكره، أي النبي،كأن سمع إنساناً يقول: قال النبي كذا، فقال المصلي: صلى الله وسلَّم عليك يا رسول الله. ويدل على ذلك عبارة حجر على بافضل، ونصها: ولا يبطل خطاب الله وخطاب رسوله ولو في غير التشهد. اهـ.
وكتب الكردي : قوله: ولو في غير التشهد، هذا هو المعتمد. اهـ. ونازع الأذرعي في عدم بطلانها بخطاب النبي في غير التشهد. وقال: إن الأرجح بطلانها به من العالم لمنعه من ذلك. وفي إلحاقه بما في التشهد نظر، لأنه خطاب غير مشروع. ورده في المغنى وقال: إن الأوجه عدم البطلان إلحاقاً بما في التشهد. ونص عبارته: أما خطاب الخالق كإياك نعبد، وخطاب النبي كالسلام عليك، في التشهد فلا تبطل به.
قال الأذرعي : وقضيته أنه لو سمع بذكره فقال: السلام عليك، أو الصلاة عليك يا رسول الله، أو نحوه، لم تبطل صلاته. ويشبه أن يكون الأرجح بطلانها من العالم لمنعه من ذلك. وفي إلحاقه بما في التشهد نظر لأنه خطاب غير مشروع. اهـ. والأوجه عدم البطلان إلحاقاً بما في التشهد. اهـ. ومثله في شرح الروض، ونصه بعد أن ساق كلام الأذرعي السابق وفي قوله: ويشبه أن يكون الأرجح بطلانها إلخ، وقفة. اهـ. وتقدم عن الشارح في مبحث الفاتحة أنه لو قرأ المصلي آية، أو سمع آية، فيها اسم محمد لم تندب الصلاة عليه. وتقدم فيما كتبته عليه أن العجلي قال باستحباب الصلاة عليه عند قراءة آية فيها اسم محمد. فارجع إليه إن شئت.اعانة الطالبين 1 ص
20أما خطاب مخلوق هو النبي فلا يبطل الصلاة، ولو كان ذلك الخطاب عند سماع المصلي لذكره، أي النبي،كأن سمع إنساناً يقول: قال النبي كذا، فقال المصلي: صلى الله وسلَّم عليك يا رسول الله
Kitab Kasifah:
ويعذر في إجابة نبينا بالقول فلا تبطل الصلاة بها، ومثله الفعل فلا تبطل بإجابته بالفعل وإن استدبر القبلة، وإذا انتهى غرض النبي صلى الله عليه وسلّم أتم الصلاة فيما وصل إليه وليس له أن يعود إلى مكانه الأول حيث لزم على ذلك أفعال متوالية ما لم يأمره النبي صلى الله عليه وسلّم بالعود فيه، وينبغي أن تكون إجابته بقدر الحاجة وإلا بطلت، أما غيره من بقية الأنبياء كعيسى عليه الصلاة والسلام فتجب إجابته وتبطل بها الصلاة، ومثل الأنبياء الملائكة