Ini Pengertian Jama’ Shuriy Dalam Sholat

Hukum Sholat Dhuha Lebih Dua Rokaat Dengan Sekali Salam

Pertanyaan: Bagaimana Pengertian Jama’ Shuriy Dalam Sholat?

Assalamu alaikum Wr. Wb.

Apa yang dimaksud “Jama’ Shuriy” dalam sholat?

Bacaan Lainnya

[Irma Yanti].

Jawaban atas pertanyaan Pengertian Jama’ Shuriy Dalam Sholat

Wa’alaikum salam Wr. Wb.

Jama’ Suri yaitu Sholat fardlu biasa di dalam waktunya tapi seperti jamak. Misal melakukan sholat dzuhur di waktu paling buncit (10-15 menit sebelum waktu ashar) serta melakukan sholat ashar di waktu paling awal (setelah yakin tiba waktu ‘ashar langsung shalat ‘ashar). Atau melakukan sholat ashar di waktu paling buncit serta melakukan sholat magrib di waktu paling awal dan seterusnya. Disunnahkan bagi mustahaadhoh untuk melakukan sholat dhuhur di akhir waktunya dan melakukan ashar di awal waktunya, yang disebut dengan “Jama’ Shuriy”, begitu juga maghrib dengan isya’.

Fatawi Al-Azhar:

فتاوي الازهر .ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻌﺎ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺎ ، ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ، ﻭﻓﻰ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ : ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻮﻑ ﻭﻻ ﻣﻄﺮ . ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻗﺎﻝ : ﻓﻘﻠﺖ ﻻﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ : ﻟﻢ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻻ ﻳﺤﺮﺝ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻪ . ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻰ ﻣﺜﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻣﺮﻓﻮﻋﺎ ، ﻭﻟﻔﻈﻪ : ﺟﻤﻊ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ ” ﺻﻨﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﻟﺌﻼ ﺗﺤﺮﺝ ﺃﻣﺘﻰ ” .ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺭﺩ ﺑﻠﻔﻆ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻮﻑ ﻭﻻ ﺳﻔﺮ، ﻭﺑﻠﻔﻆ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻮﻑ ﻭﻻ ﻣﻄﺮ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎ ﺑﺎﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻰ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻯ ﺑﻠﻔﻆ : ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻮﻑ ﻭﻻ ﺳﻔﺮ ﻭﻻ ﻣﻄﺮ . ﻭﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻮﻑ ﻭﻻ ﺳﻔﺮ .ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻰ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻌﺎ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟﺴﺨﺘﻴﺎﻧﻰ ﺳﺄﻝ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺸﻌﺜﺎﺀ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻯ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻟﻌﻠﻪ ﻓﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻄﻴﺮﺓ : ﻗﺎﻝ ﻋﺴﻰ .ﻭﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺈﻥ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﺸﻌﺜﺎﺀ ﻳﻘﻮﻝ – ﻛﻤﺎ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻰ – ﺇﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺻﻠﻰ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ” ﺍﻟﻈﻬﺮ ” ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺷﻲﺀ ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺷﻰﺀ، ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺷﻐﻞ . ﻭﻓﻴﻪ ﺭﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻓﻰ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻣﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﺷﻐﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺨﻄﺒﺔ . ﻭﺃﻧﻪ ﺧﻄﺐ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﺪﺕ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ” ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻠﻴﻞ ” ﺛﻢ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ، ﻭﻓﻴﻪ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺃﺑﻰ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻻﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻰ ﺭﻓﻌﻪ .ﻫﺬﺍ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻣﻦ – ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭﺍﻵﺛﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﻳﻘﺎﻥ 🙁 ﺍ ) ﻓﺬﻫﺐ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻈﺎﻫﺮ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﺠﻮﺯﻭﺍ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻀﺮ ، ﺃﻯ ﻓﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺮ، ﻟﻠﺤﺎﺟﺔ ﻣﻄﻠﻘﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ، ﺃﻻ ﻳﺘﺨﺬ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﺧﻠﻘﺎ ، ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻓﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺭﻯ : ﻭﻣﻤﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﻪ ﺍﺑﻦ ﺳﻴﺮﻳﻦ ﻭﺭﺑﻴﻌﺔ ﻭﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﻭﺍﻟﻘﻔﺎﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ، ﻭﺣﻜﺎﻩ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻰ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻮﻛﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﻧﻴﻞ ﺍﻷﻭﻃﺎﺭ :ﺭﻭﺍﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻋﻦ ﺍﻹﻣﺎﻣﻴﺔ ، ﻭﺭﻭﻯ ﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻰ . ﻭﺍﻟﺤﺠﺔ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﻧﻔﻰ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺎﺟﺔ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻐﻞ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺑﺎﻟﺨﻄﺒﺔ .( ﺏ ) ﻭﺫﻫﺐ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻷﺋﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺻﻼﺗﻴﻦ ﺇﻻ ﻟﻌﺬﺭ، ﻭﺣﻜﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻧﻪ ﺇﺟﻤﺎﻉ ، ﻭﻻ ﻋﺒﺮﺓ ﺑﻤﻦ ﺷﺬ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻷﻭﻝ ، ﻭﺣﺠﺘﻬﻢ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﺪﺩﺕ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻟﻌﺬﺭ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺎﻟﺴﻔﺮ، ﻭﻗﺪ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻛﺎﻟﻤﺮﺽ ، ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﺎﺿﺔ -ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﺎﺿﺔ ﻧﻮﻉ ﻣﺮﺽ – ” ﻭﺇﻥ ﻗﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺮﻯ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺗﻌﺠﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﺘﻐﺘﺴﻠﻴﻦ ﻭﺗﺠﻤﻌﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ” ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ، ﻭﻛﺎﻟﻤﻄﺮ ﻓﻘﺪ ﺟﺎﺀ ﻓﻰ ﻣﻮﻃﺄ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ، ﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺟﻤﻊ ﺍﻷﻣﺮﺍﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﻬﻢ ، ﻭﺃﺧﺮﺝ ﺍﻷﺛﺮﻡ ﻓﻰ ﺳﻨﻨﻪ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻣﻄﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ . ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﻋﺬﺍﺭ ﺃﺧﺮﻯ ﻗﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﺬﺍﺭ، ﺃﻭ ﻫﻰ ﻓﻰ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ . ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻰ .ﻭﺃﺟﺎﺏ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﺠﻤﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻋﺬﺭ ﺑﺄﺟﻮﺑﺔ ﻻ ﻳﺴﻠﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ، ﻟﻜﻦ ﺃﺣﺴﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻔﺮ ﻭﻻ ﻣﺮﺽ ﻭﻻ ﻣﻄﺮ، ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻌﺎ ﺻﻮﺭﻳﺎ ، ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺮ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻓﺼﻼﻫﺎ ﺛﻢ ﺟﻌﻞ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﻰ ﺃﻭﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺇﻻ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻴﺮ، ﻓﻴﻈﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻰ ﺃﻧﻪ ﺟﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﻹﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ﻟﻬﺎ ، ﻷﻥ ﻟﻜﻞ ﺻﻼﺓ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻪ ﺃﻭﻝ ﻭﻟﻪ ﺁﺧﺮ، ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺩﺍﺀ

الموسوعة الشاملة – فتاوى الأزهر

عطية صقر .مايو 1997القرآن والسنة نرى بعض الناس يجمعون بين الصلاتين بدون سفر ولا مرض ولا مطر ويقولون إن الدين يسر فهل لذلك أصل فى الشرع ؟ روى البخارى ومسلم عن ابن عباس رضى اللّه عنهما أنه قال :صلى النبى صلى الله عليه وسلم بالمدينة سبعا وثمانيا ، الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، وفى لفظ الجماعة إلا البخ…

Fokus:

ﻓﻘﺪ ﺛﺒﺖ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﺎﺿﺔ -ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﺎﺿﺔ ﻧﻮﻉ ﻣﺮﺽ – ” ﻭﺇﻥ ﻗﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺮﻯ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺗﻌﺠﻠﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﺘﻐﺘﺴﻠﻴﻦ ﻭﺗﺠﻤﻌﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ” ﻭﻣﺜﻠﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ،

ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ  ﺃﺣﻴﻄﻜﻢ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻌﺎﻕ ﺇﺛﺮ ﺣﺎﺩﺙ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﺃﺻﺎﺑﻨﻲ ﺑﺒﺘﺮ ﻓﻲ ﺭﺟﻠﻲ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻛﺒﺔ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺴﺎﻕ ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺫﻫﺎﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ﻳﺘﻌﺒﻨﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻋﻠﻰ الحمام . ﻓﻬﻞ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﻤﻊ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ مع العشاء . ﺃﻓﻴﺪﻭﻧﺎ؟

الإجابة :

ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ، ﺃﻣﺎ بعد :

ﻓﻨﺴﺄﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﺮﺯﻕ ﺍﻷﺟﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻚ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺏ، ﻭﻗﺪ بينا ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻮﺯ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ رقم : 6846. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺒﻴﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻊ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺮﺽ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺬﻫﺐ ﺍﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ، ﻓﻘﺪ ﺟﻮﺯﻭﺍ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺟﻤﻊ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺃﻭ ﺗﺄﺧﻴﺮ ، ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻣﻦ حيث الدليل .

ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﻓﻼ ﺣﺮﺝ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﻳﺸﻖ ﻋﻠﻴﻚ،

ﻭﺍﻷﻭﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﻓﻼ ﺗﺠﻤﻊ ﺟﻤﻌﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻳﻤﻨﻌﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ،

Fokus:

ﻭﻳﻤﻜﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ﺟﻤﻌﺎ ﺻﻮﺭﻳﺎ، ﻓﺘﺼﻠﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻭﻗﺘﻬﺎ، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻤﻊ ، ﻭﻛﻞ ﺻﻼﺓ ﻗﺪ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ،

ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺭﺷﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﺎﺿﺔ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻓﻌﻦ ﺣﻤﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﺟﺤﺶ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ تستحاض : ﻓﺈﻥ ﻗﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺆﺧﺮﻱ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺗﻌﺠﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ، ﺛﻢ ﺗﻐﺘﺴﻠﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﻄﻬﺮﻳﻦ، ﻭﺗﺼﻠﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ، ﺛﻢ ﺗﺆﺧﺮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺗﻌﺠﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺛﻢ ﺗﻐﺘﺴﻠﻴﻦ ﻭﺗﺠﻤﻌﻴﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻼﺗﻴﻦ ، فافعلي . ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ، ﻭﺣﺴﻨﻪ البخاري .

ﻭﺑﻬﺬﺍ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻤﺸﻘﺔ، ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺧﻼﻑ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺳﻮﺍﺀ السبيل ﻭﺍﻟﻠﻪ أعلم

المريض بين الجمع الصوري والجمع الحقيقي للصلوات – إسلام ويب – مركز الفتوى

Al-Inshof:

٣. كان الجمع بين الصلاتين جمعا صورياإنّ غير واحد ممّن تعرض لحلّ هذه الأحاديث التجأ إلى أنّ الجمع لم يكن جمعا حقيقيا كما في الجمع في السفر ، بل كان جمعا صوريا ، بمعنى انّه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أخّر الظهر إلى حد بقي من وقتها مقدار أربع ركعات فصلّى الظهر ، وبإتمامها دخل وقت العصر وصلّى العصر فكان جمعا بين الصلاتين مع أنّ كلّ واحدة من الصلاتين أتي بها في وقتها. وهذا هو الظاهر في غير واحد من شراح الحديث ، وإليك كلماتهم ١. قال النووي : ومنهم من تأوّله على تأخير الأولى إلى آخر وقتها فصلاّها فيه فلمّا فرغ منها دخلت الثانية فصلاّها فصارت صلاته صورة جمع

الإنصاف | 3. كان الجمع بين الصلاتين جمعا صوريا لفيفا منهم عملوا بها وأفتوا على ضوئها ، ذكر أسماءهم ابن…

Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat.

[Ahmada Subhana, Ibnu Al-Ihsany, Moh Ilhamudin].

Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.

Pos terkait