Pertanyaan: Hukum Qishos dengan Dibakar, Bolehkah?
Assalamu’alaikum Wr. Wb.
Tadi khutbah shalat jumatnya ada bagian yang isinya kira-kira “hukuman qishos paling ringan itu dipecut dan hukuman bakar hidup-hidup yang dilakukan ISIS terhadap pilot pesawat Yordania itu walaupun berat tapi memang sudah sesuai karena pilot pesawat tersebut membom warga ISIS…dan katanya itu ada didalam kitab”.
Nah benarkah perkataan khatib tersebut berkenaan hukuman bakar hidup-hidup? Terimakasih.
Jawaban atas pertanyaan Hukum Qishos dengan Dibakar, Bolehkah?
Wa’alaikum salaam Wr. Wb.
Intinya: Bila seseorang melakukan pembunuhan dengan cara membakar maka boleh dijatuhi hukuman qishas dengan cara dibakar.
– Jami’ al ‘Ulum wal Hikam juz 1 hal. 385
واعلم أن القتل المباح يقع على وجهين: أحدهما قصاص، فلا يجوز التمثيل فيه بالمقتص منه، بل يقتل كما قتل، فإن كان قد مثل بالمقتول، فهل يمثل به كما فعل أم لا يقتل إلا بالسيف؟ فيه قولان مشهوران للعلماء: أحدهما: أنه يفعل به كما فعل، وهو قول مالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه وفي ” الصحيحين ” عن أنس أن قال: «خرجت جارية عليها أوضاح بالمدينة، فرماها يهودي بحجر، فجيء بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبها رمق، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلان قتلك؟ فرفعت رأسها، فقال لها في الثالثة: فلان قتلك؟ فخفضت رأسها، فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرضخ رأسه بين الحجرين. وفي رواية لهما: فأخذ فاعترف» ، وفي رواية لمسلم: «أن رجلا من اليهود قتل جارية من الأنصار على حلي لها، ثم ألقاها في القليب، ورضخ رأسها بالحجارة، فأخذ، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر به أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات» . والقول الثاني: لا قود إلا بالسيف، وهو قول الثوري، وأبي حنيفة، ورواية عن أحمد
– Syarh al Bukhari li Ibni Bathal juz 5 hal. 172-173
وَإِنَّ النَّارَ لا يُعَذِّبُ بِهَا إِلا اللَّهُ، فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا) . 1842 / وفيه: عِكْرِمَةَ، أَنَّ عَلِيًّا حَرَّقَ قَوْمًا، فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ، لأنَّ النَّبِىَّ؛ (صلى الله عليه وسلم) ، قَالَ: (لا تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ) ، وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ (صلى الله عليه وسلم) : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) . قال المهلب: ليس نهيه (صلى الله عليه وسلم) عن التحريق بالنار على معنى التحريم، وإنما هو على سبيل التواضع لله، وأن لا يتشبه بغضبه فى تعذيب الخلق؛ إذ القتل يأتى على ما يأتى عليه الإحراق. والدليل على أنه ليس بحرام سمل الرسول عين العرنيين بالنار فى مصلى المدينة بحضرة الصحابة. وتحريق على بن أبى طالب الخوارج بالنار، وأكثر علماء المدينة يجيزون تحريق الحصون على أهلها بالنار، وقول أكثرهم بتحريق المراكب، وهذا كله يدل أن معنى الحديث على الحض والندب لا على الإيجاب والفرض والله أعلم. وممن كره رمى أهل الشرك بالنار: عمر بن الخطاب وابن عباس وعمر بن عبد العزيز، وهو قول مالك بن أنس، وأجازه على بن أبى طالب، وحرق خالد بن الوليد ناسًا من أهل الردة، فقال عمر لأبى بكر الصديق: انزع هذا الذى يعذب بعذاب الله. فقال أبو بكر: لا أشيم سيفًا سله الله على المشركين. وأجاز الثورى رمى الحصون بالنار. وقال الأوزاعى: لا بأس أن يدخن عليهم فى المطمورة إذا لم يكن فيها إلا المقاتلة، ويحرقوا ويقتلوا بكل قتلة، ولو لقيناهم فى البحر رميناهم بالنفط والقطران. وأجاز ابن القاسم حرق الحصن والمراكب إذا لم يكن فيها إلا المقاتلة فقط
– Raudhah ath Thalibin juz 10 hal. 224
يجوز للإمام محاصرة الكفار في بلادهم، والحصون والقلاع، وتشديد الأمر عليهم بالمنع من الدخول والخروج، وإن كان فيهم النساء والصبيان، واحتمل أن يصيبهم، ويجوز التحريق بإضرام النار ورمي النفط إليهم، والتغريق بإرسال الماء، ويبيتهم وهم غافلون
– Al Mausu’ah al Fiqhiyyah juz 2 hal. 119
ذهب الشافعية؛ وهو المشهور عند المالكية، ورواية عند الحنابلة، إلى قتل القاتل بما قتل به ولو نارا. ويكون القصاص بالنار مستثنى من النهي عن التعذيب بها. واستدلوا بقوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} وقوله تعالى: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} وبما أخرجه البيهقي والبزار عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث البراء، وفيه: من حرق حرقناه
Sedikit terjemahan Ta’bir dari kang Al Murtadho
Al Mausu’ah al Fiqhiyyah juz 2 hal. 119
ذهب الشافعية؛ وهو المشهور عند المالكية، ورواية عند الحنابلة، إلى قتل القاتل بما قتل به ولو نارا. ويكون القصاص بالنار مستثنى من النهي عن التعذيب بها. واستدلوا بقوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} وقوله تعالى: {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} وبما أخرجه البيهقي والبزار عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث البراء، وفيه: من حرق حرقناه
Menurut Syafi’iyah, ini adalah pendapat yang masyhur bagi Malikiyah dan satu riwayat bagi Hanabilah bahwa menghukum mati seorang pembunuh adalah dengan apa yang digunakan oleh pembunuhnya walaupun dengan api. Jadi hukuman qishos dengan api ini adalah pengecualian dari larangan siksaan dengan api. Mereka mengambil dalil dengan firman Allah ta’ala:
“Dan jika kamu memberikan balasan, maka balaslah dengan balasan yang sama dengan siksaan yang ditimpakan kepadamu.” (An Nahl ayat 126)
Dan firman Allah ta’ala:
“Oleh sebab itu barang siapa yang menyerang kamu, maka seranglah ia, seimbang dengan serangannya terhadapmu” (Al Baqoroh ayat 194)
Dan juga hadis Nabi shollallohu alaihi wasallam dari Al Barro’ yang diantara isinya: “barang siapa membakar maka kami akan membakarnya” (HR. Albaihaqy dan Al Bazzar)
Wallohu a’lam. Semoga bermanfaat. [Mujawib: Abdullah Afif, Mas Hamzah]
Sumber Baca Disini
Silahkan baca juga artikel terkait.